الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

تحركات النظام التركي المكوكية الأخيرة في المنطقة ورسل السلام الكردية قي كردستان تركيا

تحركات النظام التركي المكوكية الأخيرة في المنطقة
ورسل السلام الكردية قي كردستان تركيا


لقد تحدث الكثيرون من الجهات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية في المنطقة والعالم عن جولات النظام التركي المكوكية بين كل من سوريا والعراق, وما تمخض عنها من عقد الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية من جهة ,ومسألة جولة 0 رسل السلام الكردية) بين المحافظات الكردية ونحو اسطنبول وانقرا من جهة أخرى , غير أن الأخيرة قد طغت على ما سواها بين الأوساط السياسية والثقافية الكردية من حيث إبداء الآراء المتباينة من قبل تلك الجهات المعنية الإعلامية فمنها استبشر خيراً ًومنها أراد لها شراً لأسباب تتعلق به ومنها أبدا شكوكه حولها ,
ولكن حسب رأينا فإن تحركات النظام التركي المكثفة في المنطقة سوف تأوب بالفشل ما لم تخدم مصلحة شعوب المنطقة لأن الوعي السياسي والثقافي والوضع الاقتصادي المعاصر يختلف عما كان في العصور الوسطى أو الأخيرة من عهود الإمبراطوريات سواء كانت إسلامية أو عير إسلامية لقد عفا عنها الزمن , وبفضل نضال الشعوب المتعايشة في تركيا وإرادتها الحرة قد أنقذت تركيا من الحكم العنصري الدكتاتوري الذي حكم الشعوب والقوميات المتعددة بكافة أديانها ومذاهبها في تركيا عقوداً عديدة من الزمن , وقد تنفس الشعوب المقهورة سعداء في تركيا ومنها الشعب الكردي من حيث فسح المجال أمامه كما لغيره من الشعوب للتعبير عن نفسه وإن كان ذلك جزئياً لا تفي طموحاته الأساسية, إلا أن الشعوب في تركيا قد عقدوا الأمل على النظام الجديد في تركيا لتحقيق مزيد من الديمقراطية ,و لحل المسألة القومية المشروعة للشعب الكردي, والحريات الديمقراطية في تركيا عموماً,غير أننا كنا نتوقع من تراجع السلطة التركية عن وعودها السابقة و وكما كنا على قناعة بأنها ستخيب أمل الذين كانوا يتوقعون منها خيرا ,لأن الحكومات التركية المتعاقبة الحاكمة على تركيا وكردستان لم تتعود على منح الغير حقوقه المشروع , أو الإيمان بالمسألة لديمقراطية, كونها كانت حكومات فاشية تسلطية كغيرها من الحكومات الفاشية بنيت على قاعدة من الظلم والعدوان, وكذلك قد أخطأ من راهن أو يراهن على حزب العدالة الحاكمة في تركيا أيضاً , لأنه حزب ديني إسلامي سني ليس أفضل من بقية الأحزاب الإسلامية الأخرى من حيث العقيدة والنهج والتصرف, كالحكومات السودانية والأفغانية السابقة اللهم إلا أن الفارق هو أن تركيا عضوه في حلف الأطلسي ولا زال النظام العسكري مسيطراً على الوضع في أغلب فواصل المؤسسات المهمة, ولهذا نرى أنها كالذئب الذي يموه جسمه بجلد الشاة , كي يوهم أصحاب القطيع ليأكلها لا غير , وعندما نشاهد تقارب أمريكا وبعض الدول الأوربية نحو السلطة التركية فذلك لا يعني حباً بها ,بل لتواجه بها أعداءها من الأنظمة والحكومات التي تشكل الخطر على مصالحها في المنطقة فقط , وإلا فإن مثل السلطة التركية الحالية كمثل الحزب الإسلامي الشيعي الحاكم في إيران,حيث: لا يختلف عنه في كل المواصفات والمعايير السياسية والعقلية والفكرية التي تعيشها , وأما ما يتعلق بجولاتها المكوكية, وخاصة الأخيرة منها بين كل من سوريا والعراق ,وفتح باب المصالحة المزعومة بينه وبين أرمينيا , فإنها ليست إلا حلقة من حلقات أمريكا ودول الناتو المبرمجة والفاشلة سلفاً أيضاً , حيث: أنها لا تتمتع بالمصداقية المطلوبة والنوايا الحسنة, سواء كان من قبلها أو من قبل أمريكا ودول حلف الناتو ,على الرغم من حاجة سوريا والعراق المائية الملحة لتركيا , لهذا, ولأسباب أخرى مختلفة كل حسب وضعها الإقليمي والدولي والأمني والاقتصادي فإن السلطة العراقية لا تثق بتركيا, كما أن سوريا أيضاً لا تثق بها ,وذلك من حيث التحالف الإقليمي والمذهبي وانعدام الثقة المتبادلة ,وكذلك حسب المخطط المفضوح المطروح من قبل أمريكا وحلف الناتو, و الذي يعتبره الشعب السوري مخططاً مشبوهاً , والمكونة من النقاط التالية :
1- محاولة لإنهاء التحالف الاستراتيجي السوري الإيراني من جهة, 2- ليدفعوا بالنظام السوري باتجاه التقارب نحو الدول الغربية وأمريكا من جهة أخرى ,
وذلك من خلال محاولة إيجاد أرضية مشتركة لخلق التفاهم بين سوريا وإسرائيل على أن يرجع جولان المحتل من قبل إسرائيل إلى أحضان سوريا لإنهاء الصراع بينهما, دون تقديم أي ضمان لتحقيق ذلك سوى مجاملات لا تستحق الذكر 3- على أن يتبعها حل القضية الفلسطينية وبمساعدة سورية , حيث: أن لسوريا قدرة على إجبار منظمة حماس أو إقناعها وغيرها من المنظمات الفلسطينية والرضوخ لأوامرها حسب رأي بعض المثقفين العرب المقربين للنظام السوري,وعليه فإن النظام التركي من جهته قد رأى أن ما سيقوم به من المهام التي أنطت به من قبل أمريكا ودول
حلف الناتو من حيث الاتفاقيات الإستراتيجية المتنوعة, و التي أبرمت بينه وبين كل من سوريا و العراق ,و فتح باب المصالحة بينه وبين أرمينيا, ما هي إلا فرصة ذهبية أتيحت له لتحقيق رغباته التالية :
1-لجعل كل من سوريا والعراق سوقا رئيساً رائجاً لتجارته, والعبور من خلالهما نحو الأسواق العربية الأخرى كأنها تحلم بالعهود العثمانية القديمة,
2-المضايقة على النظام الإيراني بشكل غير مباشر أي دون أن يستفزه كي يفتح المجال أمام نفسه للتوسع في المنطقة لتحقيق بعض من مصالحه مع حماية مصالح دول حلف الناتو وأمريكا أيضاً, كما كان في عهد كل من النظام الإيراني الشاهنشاهي والكمالي التركي في القرن المنصرم, حسب المخططات الأمريكية والناتو المطروحة حالياً , ولكنها قد تختلف عن السابق شكلاً فقط ,ولهذا فإن تركيا تلق الدعم من أمريكا ودول حلف الناتو في نهجها هذا دون أي منافس أو منازع لها في المنطقة هذه المرة بالإضافة إلى أنها عضوه قديمة و مهمة في حلف الناتو, مما تؤهلها لتنفيذ ما أنطت بها من قبل أمريكا و دول حلف الناتو, غير أن كل من سوريا والعراق على مستوى الشعبي سباقون لفهم هذا الموقف واستيعابه قبل غيرهم , ولهذا فإننا نرى أن الفشل حليفاً للمبادرات التركية سلفاً , لعدم ثقة كل من الشعب العراقي والسوري بمساعي السلطة التركية الراهنة أيضاً ,
3-كما هو معلوم للجميع, فإن تركيا حاولت كثيراً للقضاء على الحركة التحررية الكردية عن طريق حملاتها العسكرية المشينة بالتعاون مع إيران الفاشية , ولكنها بعد أن عجزت عن الحسم العسكري الفاشل, فإنها أرادت في الآونة الأخيرة أن تتعامل مع القضية الكردية على أساس المهام المنوط بها, لتدريجها أيضاً في المخطط المشترك المشار إليه أعلاه بقصد القضاء على الحركة التحررية الكردية في كردستان تركيا على خلفية تسميتها بالإرهابية, ناهيك عن ضغوطات بعض الدول المجاورة الحاكمة على الأجزاء الأخرى من كردستان, إلا أنها فشلت هي الأخرى نتيجة تماسك القوى الكردية الوطنية التحررية في جميع أجزاء كردستان,وبعد أن تحطمت آلاتها الحربية المدمرة على صخرة إيراده الشعب الكردي الفولاذية كما تحطمت الآلات العسكرية الأخرى للحكومات المتعاقبة قبلها لأصحاب النزعة الحربية الشريرة الحاكمة على الأجزاء الأخرى من كردستان قديماً وحديثاً أيضاً ,وذلك بفضل رسوخ إيمان الشعب الكردي الذي لا يتزعزع بعدالة قضيتهم وإن اختفت ثوراتهم حيناً إلا أنها استقت من دماء شهدائها البررة فتجددت مرة أخرى, وأن كل هذا يبرهن لنا بأن القضية الكردية لابد أن
أن تنتصر وأن الشعب الكردي سيحقق أهدافه المشروعة كأي شعب على وجه البسيطة والدليل هو : كما نشاهد مدى قوة الحركة التحررية الكردية وإرادتها الفولاذية التي لا تقهر , ونضج وعيها الوطني والقومي الإنساني المتصاعد, ولما لها من طاقات تؤهلها لتواجه التحديات بكل عزم وصمود, وها كما شاهدنا نخبة من الثوار الكرد البواسل قد ودعهم رفاقهم في درب الحرية من أعالي قمم جبال كردستان الشماء (جبال قنديل ) لينضموا إلى مجموعة أخرى من دعاة السلام المؤلفة من الرجال والنساء ولأطفال الكرد ,بعزيمة وشموخ وبإيراده حرة, فأنهم حقاً (دعاة الحرية )و رسل السلام الكردية) المدعومين والمؤيدين من قبل الشعب الكردي المضطهد, في جميع أجزاء كردستان المغتصبة لتوصيل صوت السلام والحرية الكردية وتآخي الشعوب إلى مسامع قوى السلام والحرية والمحبة في تركيا والعالم أجمع ,و على الرغم من العمليات الحربية القذرة التي يقوم بها الجيش التركي ضد الشعب الكردي وحركته التحررية في كردستان تركيا, وحملات مخابراتها الإرهابية لاعتقال المناضلين الكرد , إلا أن رسل السلام الكردية استمرت في نهجها لأداء مهامها الإنسانية والقومية والوطنية ,وعليه فإننا نؤيد مبادرتهم هذه السلمية المباركة من أجل تحقيق السلام والديمقراطية, وتآخي الشعوب في عموم تركبا والمنطقة والعالم ,ولتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي في كردستان تركيا ,وكما ندعو القوى الخيرة من الكرد والعرب والترك والفرس في المنطقة , وجميع قوى الخير والسلام في العالم لدعم دعاة السلام ( رسل السلام الكردية) والوقوف إلى جانبهم في مهامهم الإنسانية النبيلة , لأنها فرصة تاريخية إيجابية فريدة من نوعها لدحر قوى الشر والتسلط والطغيان في عموم منطقة الشرق الأوسط ,ورغم إننا نعتقد بعدم وجود فرصة سانحة لتحقيق هذه المبادرة السلمية المباركة إلا أننا ندعو السلطة التركية على أن تكون في مستوى المسؤولية في مسألة القضايا الوطنية والإنسانية والدينية, كونها أول تجربة في المنطقة لحزب ديني إسلامي , فنرجو أن لا تخالف وعودها وكما نرجو أن تستفيد السلطة التركية من التجارب التاريخية التي مرت على المنطقة خلال القرون الماضية , سواء كانت في العهود الإسلامية أو ما بعدها و ما قبلها , ولسوء حظ شعوب منطقة الشرق الأوسط فإن الأنظمة الحاكمة عليها أكثرها أنظمة بوليسية مخابراتية وعسكرية أتت على الحكم في البلاد من خلال الانقلابات العسكرية,ومنها تأسست على أسس عسكرية بوليسية متسلطة على رقاب الشعوب, فإن أغلبها لا تمثل شعوبها تمثيلاً حقيقياً شرعاً وقانوناً , ولهذا فإنها لا تعير أي اهتمام للمسألة الوطنية ,ولا تؤمن بالوحدة الوطنية ما لم تكن تحت حكمها المستبد ولهذا نرجو أن لا يخيب أمل الذين كانوا يتوقعون من السلطة التركية التي أتت على الحكم بقيادة حزب العدالة من خلال اختيار الشعب لها ستحقق وعودها التي أطلقها في مناسبات عديدة للشعب الكردي , وسوف توقف إراقة الدماء في كردستان تركيا ,وعليه فإننا ندعو القوى الخيرة من الكرد والعرب والترك والفرس وجميع الخيرين في العالم دعم رسل السلام الكردية , والوقوف إلى جانبهم في مبادرتها المباركة هذه لأنها فرصة تاريخية فريدة من نوعها لدحر قوى الشر والطغيان في عموم منطقة الشرق الأوسط والعالم , وأن تدعو السلطة التركية بإطلاق صراح جميع الذين اعتقلتهم من الوطنيين الكرد على خلفية الحفلات التي أقيمت في المدن الكردية في كردستان تركيا بهجة للمبادرة السلمية التي قام بها ( رسل السلام الكردية ) كي يعيش الجميع بسلام وحرية وأمن ورفاهية ,
عاش تآخي الشعوب
كار دوخ 21-10-2009

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

Impiratori ya osmani ya êdî em na xwazin

Impiratori ya osmani ya êdî em na xwazin
Weke her kes dizane ev tev gera serokê turkiyê
Ya sê kuçuk ne tiştekî ji ber xweve tê ger Em di bîr xwe bînin ew tevgera pênc kuçik dema emrîka îraq ji sedamê faşist rizgar kir hişte hêlekane ke mezin têkeve
Nav dewletên sînor daşên îraqê nemaze evên şofîn yên hukum dikin li kurdistan wek
Turkiye-îran-sûrî-Ûtev suûdî û misir û hinin ji dewltên xelic jî ev bi xwe jî dema boŞ
Serokê emrîka gotina( duwel muhwer el şer) anî ser ziman lê em ji bîr nakin pirsa
I ji bo yi razî kirina emrîka boyi çkurd ew pirseke sereke bû di guft û goyên wande
tune kirina pirs kirêka kurd yan jî çi ji boyî çare ser kirina vîlikan bo yî ber avêtina
tevgera kurd ne maze di kurdistana başorde lê mexabin ew tevgerên wan tevde
vala çûn û rû reŞi ya wan bi wan ma lê ev bixwe ma tirseke mezin di dilê wande
her ev tirs ewê di dilê wan de bi mêne
ger pirsgirêka kurd bi rast û ruhnî care ser nebe yan jî nexwazin çare ser bibe
ev tevgera berêz erdoxan xweŞ dide xuyakirin weke gurê crmê mîhan li xweke
bo Şivan bi xapêne da pez bixwe ji hêlekê ve dixwaze sûriyê têxe himêza xwe
bi navê sînor daŞyê û aŞtiyê di navbera sûryê û israîl de û girêbendên istratijî
pêre girêde bi gumana pêk anîna du daxwazên dawîne;
1- ji ali yekîve jiboyi sûriyê ji îran bi qetêne û têxe bin baskê xwe de û bike wek pencereke fireh têre derbasbe nav komka erebistan ji aliyê abûrîve dijê îran be
2-û hem jî bi ewrupa û emrîka bide nasîn ger wun nexwazin em piŞke dar bibin
Di sûka ewrupîde vaye erebistan nêzîk tire ji we ,
Ûji hêla dinve xwe nêzikî rêcîma îraq dike û girêbendên abûrî û emnî û kultûr
Girê dide ev jî bi gumana pêk anûna daxwazên dawîne:
1- da ko karibe rê li pêŞiya daxwazên îran bigre û îraq ji xwere wergerêne bazaar geheke sereke û yekemîn
2-û hem karibe kotekiyê li rêcîma îraq bike ji boyi tengasiyê bighêne gerîla yên kurd di sinorê turkiyê de bi navê Şerê tirorist lê mexabin ew bi xwe tiroriste
3-ev kefte lefta erdoxan xelekeke ji wan xelekên peymana natoye biserokatiya emrîka ye, lê di behweriya mede ewê erdoxan nikaribe vî berî bibe sera wek tête gotin evên dawîne;
1-ji hêlekêve ricîma sûriyê nikare ji îran qut bibe ji hêla istiratijiya siyasîve û hem ji hêla behwer mendiya olîve (mezhebêŞîe)ûhem ji hêla ne behweriya bi dewletên
Sune yên herêmî ji ber ko dewletên sune bi nerîneke bê rûmet û ne pê behwer
Lê dinêre
2-ji hêleke dinve ricîma sûriyê xwe dibîne pîjeke xerîbe di hundurûde û di jiderve jî de ji hêla dewltên sînor daŞê xwevejî çendî ew ala qewmiya ereb bilid dike her wekî li hespê tirwada suware di bezîne weke dixwaze tevî ko ew behweriyê pê nayne
Lê ew xwŞ dizane nêzîk bûye ev hesp êdî bes bibeze hingê ew ji xwere îran pak tirîn dibêne ji ber ko rêcîma sûriyê wusa hatiye xwedîkirin ji hêla sayklocîve ji wextê hafiz esed, ev bi xwe jêre bûye weke êŞeke bê derman dermanê wan xwedî kirina tiroristaye da ko karibe nexwŞyê di hrêm de tim û tim gûr bike û hem di hundurûde jî
Çi dema bixwaze boyi zor ûsutema xwe ber dewam bike û ewê xwe nespêre erdoxan,
Di behweriya mede ger erdoxan bi çavekî wek hevî li dewleta îraq jî ne nêre û hurmta
Ber cewendi yê gelê îraq neke ewê nikaribe dostaniya xwe û îraq jî bibe sera
Lewra ewê gelê îraq nexaze bibe xizmet kar ji boyi pêk anîna ber cewendi yên turk
Lewra weke tête xuyakirin turk dixwaze xwe bike serokekî yekemîn di roj helatê navînde li himber ricîma îran ya Şîe û ricîmên erebên sune bi alikarya)
(peymanaNato) Ev bixwe kareke ne pake ji hêla gelên bin destve û hem jî ji hêla aŞtiyê di tevaya roj helatê navînde ji ber ko ricîma turk ew dil bijokiya impratoriya osmanî hînjî pêre dijî
Ev bixwe tiŞtek ne lêwere û ewê bihêle roj helatê navîn di nava mij û dûmanê de ser û binê hev bibe lê gelê kurd vê yekê xweŞ bîrdibe û ewê têkoŞîna xwe bêhtir xurt
Bike Ji aliyê siyasî û yekitiya tev gera kurd de lê em bi hêvîne erdoxan û dewleta turk ji ser xwe neçe û serêxwe hiŞk neke ger erdoxan bixwaze xweŞî û aŞitî bi ser keve higê divabe pirsgirêka kurd li kurdistana bakur çare ser bibe û biratiya gelê kurd û turk û hemû gelên turkiyê bête parastin
Bijî biratiya gelan bijî aŞitî bimre zor ker bimre sutem kar

Kardox 18-10-2009

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

الكاتب والسياسي المناضل كاردوخ يناجي القادة الكورد بالصوت

مقتطف من الحوار مع الكاتب والسياسي المناضل كاردوخ في غرفة غربي كوردستان

الأحد، 4 أكتوبر 2009

ملاحظات2: حول مشروع "الحركة الوطنية الكردية في سوريا

كاردوخ

ملاحظات2: حول مشروع "الحركة الوطنية الكردية في سوريا"

نشكر جميع الذين انتقدوا كار دوخ من خلال مداخلاتهم. و أياً كان منطلقهم, أو بسبب الجهل والثقافة المشوهة التي ترسخت في عقولهم من خلال أولئك القادة الميامين الذين يأتون لشعبنا المضطهد كل يوم بمشاريع التخريب والانقسامات السوداء ويتاجرون باسم الشعب الكردي المغلوب على أمره وعلى حساب المقهورين والمعذبين منهم في السجون والمعتقلات البعثية في سوريا , فإننا لا نعاتب إخوتنا الأعزاء أصحاب المداخلات بقدر مانعا تب الذين غرزوا في عقول البسطاء الأبرياء من أبناء شعبنا بالثقافة المشوهة القاتلة ,
وانطلاقاً من القاعدة الوجدانية والأخلاقية والمبادئ التي نؤمن بها نصحح الأخطاء التي اعتمدها الأخوة المعنيين حسبما يلي :
1-كار دوخ لم ينتسب إلى حزب قلة قليلة من الكرد ولم ينتسب أحد إلى حزبه حسما زعم أحد الأحباء ,و نكرر القول : كاردوخ شخصية وطنية قومية مستقلة
2-كار دوخ يتمتع بمؤهلات كبيرة ومشرفة لمعرفة الشخصيات الكردية بل العظماء منهم خلافاً لمن قالمعلوماته سطحية) غير مؤهل لمعرفة الشخصيات الكردية ومكانتها )
3- مسألة أن "جكرخوين "انتسب إلى اليسار مباشر ة عام 1966-أو1965- فهذا غير دقيق ولا ندري من نقل هذه المعلومة بهذه الطريقة غير المسؤولة ؟ فإنه قد تجنى على الحقيقة , ويستوجب عليه التراجع عن هذه الكذبة السوداء لأننا أدرا بالموضوع وخاصة بالنسبة لكار دوخ ألذي كان له صداقة حميمة وقديمة مع ,sydayê cegerxwîn قبل تأسيس الأحزاب الكردية الحالية ومنها (اليسار) بوقت بعيد لذلك نرى من الأفضل أن لا يزايد علينا أحد في هذا المجال ,
4-أما مسألة أن الأغوات حسموا أمرهم مع حميد أغا بن حاج درويش أغا ,لا يستحق الرد عليه , وهنا لا دفاعاً عنه أو عن غيره , ولكن التزاماً بما قررنا في المقدمة بأننا سنصحح الأخطاء التي أعتمدها الأخوة فنقول للتصحيح فقط:
حيث اعتمد الكرد بعض الأسماء والمصطلحات التركية كتعريف للمراتب الاجتماعية ومنها كلمة "أغا " حيث يطلق على رئيس العشيرة,
وأن العشيرة تتشكل من عدد من الأفخاذ أو البدد بالكردي berik"" أو "ber -2-كل " فخذ " يتكون من عدد من العوائل "malbat" وهكذا فإن ما نقصده لا يطبق على السيد حميد حاج درويش لقب "الأغا" بل يطلق عليه رئيس العائلة mezinê malbatê " أو berikê mezinê" وهكذا يطلق على المختار اسم keye"" وفي شرق القامشلي يطلقون الناس على "مختار القرية" اسم axa yê gund" " وفي جنوب العراق العربي يخاطب أحدهم احد الآخر " أغاتي" كلفظ " سيدي" المتداول بين السوريين
و أن "أغا " من أسماء التعريف أو "العلم " غير الكردية متداولة بين مجتمعنا و ليس فيه عيب أو نقص ,و لكن الحقد إذا رافقه الجهل يصبح مصيبة كبرى , فهذا هو العيب الأكبر , وليعلم الجميع أن زمن التمزيق الاجتماعي قد ولا دون رجعة , العامل والفلاح المناضل الوطني الشريف أفضل من الأغا والباشا وألبيك والأمير الذي يعمل ضد قضية شعبه , وكذلك الأغا والأمير وألبيك الوطني المناضل أشرف من العامل والفلاح الذي يعمل ضد قضية شعبه ,هذا هو المقياس الحقيقي للمسألة القومية والوطنية , المهم بالنسبة للأحزاب الكردية في سوريا ,هو: أن يترك الجميع التخندق والكراهية والحقد المتبادل غير المبرر, وأن يعمل الجميع ضمن الإطار الوطني القومي الإنساني الموحد خدمة لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي , وهذا أيضاً لا يعني أن نترك المخطئ أو الذي اخترق الحركة وبات يعمل بين صفوفها لصالح أعداء شعبنا لا سامح الله ليمر مرور الكرام ,هل من المنطق أن نسكت عنه ؟ أو أن نتجنب عن ذكر أخطائه وجرائمه ؟
5-أما الادعاء بأن مشروع كار دوخ من أربعة أسطر فهذا صحيح دون شك, و لا تنسوا أن الإسلام مبني على ستة كلمات, ولكن تفاصيلها تتجاوز محتوى عدد من الكتب وهكذا المسيحية واليهودية, ودساتير الدول والحكومات, ومناهج الأحزاب لسياسية أيضاً
غير أن هذه الأخيرة تطرح للمداولة والمناقشة من خلال المؤتمر المعني الذي هو
وحده يمتلك الشرعية ليقر ما يجب إقراره, أو رفضه ,لا أن يستفرد من يشاء بطرح ما يريد كما يتصوره البعض و خاصة إذا كان صاحب الطرح متهم بجريمة الانشقاقات الحزبية غير المبررة , وما عدا ذلك لأن المسألة تمس مصير شعب بأكمله, وسوف لن يقبل الشعب الكردي في سوريا التلاعب بمصيره من قبل أية شرذمة من الشراذم المنحرفة المنبوذة بعد الآن ,وقد يتحمل المسؤولية التاريخية كل من يدعمها أو أن يقف إلى جانبها لأي سبب كان لأنه يعتبر مشاركاً فعلياً معها في إعاقة الحركة الكردية في سوريا ,ولهذا نكرر دعوانا للجميع ونقول : اتركوا التخندق المظلم واعملوا لخدمة قضية شعبكم المظلوم المعذب قبل أن يطردكم الشعب من عتبة داره أو بيته لأنكم في هذه الحالة التي أنتم فيها قد تشكلون أكبر خطر على مصيره , مما يحق له بذل كافة الوسائل الممكنة في سبيل خلاصه منكم ,لأن خطركم بات أكثر خطراً من الأنظمة الحاكمة على كردستان, وأنتم لا زلتم تهرولون وراء السراب, دون الشعور بالمتغيرات التي حصلت في العالم , 2- أما ما قيل عن ولادة منهاج جديد تعددي فلسفي..,وأين كان كاردوخ مختفي حتى الآن"هذا أيضاً صحيح,نعم:اضطلع كاردوخ على فلسفة أبقراط - طاليس هراقليس–سقراط–أرسطو–وغيرهم من الفلاسفة وفهم الديالكتيك قبل غيره بعقود,ولكنه لم يدرس"فلسفة زركي"فهذه الأخيرة تركها لغيره لأنهم أحوج إليها,وأسفي على الذي ذكر بعض الفلاسفة دون أن يقرأ نظرياتهم العلمية بل حسبما سمع من الآخرين فقط,
وللعلم كان كاردوخ مختفياً وراء "فلسفة تاريخية"معينة اعتمدها منذ نعومة أظفاره ,وهي التي تقوم على مبدأين اثنين , وللحاجة الماسة نذكر الأول منهما فقط , وهو:"أن كل مجتمع يتكون من ثلاثة مكونات"وهي:"الأفكار"الأشخاص"الأشياء"وأن المجتمع يكون في أوج صحته وعافيته حين تدور الأشخاص والأشياء في فلك الأفكار الصائبة "ولكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار والأشياء في فلك
الأشخاص "وينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين تدور الأفكار والأشخاص في فلك الأشياء" وهذا ما يخيفنا ونخشاه أيضاً لأنها تسببت في انقراض شعوب عديدة , ولم يبق لهم سوى الذكر اليسير في بطون التاريخ, ولهذا لابد لمن يتحدث عن أقراط وروسو وأرسطو وغيرهم أن يفهم المنطق وعلم الكلام وقيمة الجدل أولاً لا أن يطلق الكلام هكذا جزافاً كأكذوبة سوداء دون تكليف من أحد ,وهذا هو الذي يطبق عليه المرحلة الثالثة من المبدأ الأول من تعريف (فلسفة تاريخية ) معينة, التي ذكرناها أعلاه, حفظنا الله وشعبنا الكردي من عواقبها و مصائبها,
7-كثيراً من الأعزاء يسألون عن اسم كار دوخ , ومن هو كاردوخ؟ ويودون التعرف علي اسمه الحقيقي, لاندري ما كل هذا؟ أ من باب الفضول؟ أو لغاية أخرى؟ و لكن نظراً لكون اسم كاردوخ قد أطلق على الكثير في الآونة الأخيرة من حيث أصبح لقباً أو اسماً لأفراد كثيرين , وأسماء للمحلات التجارية والصناعية والمنتديات وغيرها ,فتجنباً لعدم الالتباس وتحقيقاً لرغبة الجميع, دون خوف من أحد أو خجل من هذا الاسم المبارك الذي كان يُعرف به الشعب الكردي قديماً, أما من هو كار دوخ الكاتب؟ فهو ما يلي :
1- كار دوخ :انضم إلى صفوف الشبيبة الديمقراطية الكردية في سوريا عام 1956 من القرن المنصرم وإلى "أنصار السلام" ثم إلى صفوف" الحزب الشيوعي" على قناعة منه كغيره من أبناء جلدته الكرد في تلك الفترة بأن الشيوعية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي ,وأنه قد شارك مسيرات ومظاهرات عديدة منها لإسقاط حلف بغداد, ومنها ضد المؤامرات التي كانت تحاك ضد سوريا, وفي أواخر نفس العام ترك كار دوخ العمل الحزبي مع بعض من رفاقه احتجاجاً على موقف الحزب الشيوعي ألا مبالي عندما أقدم نظام الشاهنشاه الإيراني على إبادة (عشيرة جوان رو) الكردية من نفس العام في كردستان إيران ,والتي نشرت أحداثها بواسطة كُتيب بعنوان "حقائق ومظالم " باللغة العربية والانكليزية, ولكن " كار دوخ " لم يتوقف عن نشاطه السياسي القومي , فقد كتب مقالات وهو إذ كان في صغر سنه عن الثورات الكردية لجريدة " وجدان " التي كانت تصدر من بيروت و التي تغير اسمها فيما بعد فأصبح " ألحرية" وكان المسئولون فيها عليهم الرحمة يصححون لكار دوخ أخطا ء كتابته الإملائية حينها , ولا زال كاردوخ يشكرهم على ذلك ويسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم جميعاً فسيح جناته , ولن ينسى كاردوخ فضلهم هذا أبداً, وكذلك جهودهم المشرفة من أجل القضية الكردية , وإذ كان حينها رئيس تحريرها المرحوم يوسف ملك الآشوري , أو كان السياسي المرموق والمثقف الكردي العملاق المرحوم رفيق حلمي المعروف من قبل الجميع في زمانه ,غير أن كاردوخ كان متوقعا حينها أيضاً من تأسيس حزب سياسي كردي عصري , في سوريا - 2- عندما تأسس " partî dîmuqratî ;kurdistan sûrî عام 1957-
انتسب كاردوخ إلى صفوف هذا الحزب في أواخر العام نفسه أو بداية عام 1958 واستمر في العمل الحزبي أكثر من ستة عشر عاماً,رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت على سوريا بداً بحكم الوحدة السورية المصرية الدكتاتورية , ومروراً بحكم الانفصال الجائر وإلى حكم حزب البعث الفاشي الحالي, وأنه ذاق مرارة التمييز العنصري ككافة أبناء شعبه المضطهد,وأنه قد حرم من الدراسة حينها هو الأخر, وكما أنه يعتبر من الأوائل في صفوف هذا الحزب, وللعلم فقط , بعد أن أصاب المرض جسم الحزب , وتفشى في فواصله المهمة ,وطغت عليه الانشقاقات الحزبية المتوالية غير المبررة,وبات التخريب والثقافة المشوهة يطغيان على الساحة السياسية الكردية, وتحولت أعمال أغلب الأحزاب الكردية في سوريا إلى أداة لصالح أجندة الأعداء في الداخل والخارج "وبناءً على ما تقدم ترك كاردوخ العمل الحزبي " هذا كل ماكان له وما عليه من الجانب العمل القومي الكردي والوطني السوري باعتبار أن القضية الكردية لا تتجزأ عن القضايا الوطنية الملحة في سوريا , أما من الجانب الوطني السوري فإن كاردوخ قد هاجر مع والدته وأفراد عائلته وأقربائه وبعض من عشيرتهم إلى تركيا , إذ كان عمره حينها لم يتجاوز الشهرين فقط عندما قصف الاستعمار الفرنسي المدينة المنسية المعذبة "عامودا" والقرى الكردية التابعة لها, ك"هرمجمو"تعلك "تل حبش" قره قوب "تل خنزير, وغيرها من القرى الكردية ,وذلك لتضامنهم مع القوى الوطنية الأخرى المطالبة باستقلال سوريا وبجلاء الاستعمار الفرنسي عنها ,و ذاقوا المرارة حينها أيضاً لكنها كانت أقل إيذاء من التي نذوقها حالياً قي سوريا على أيدي النظام البعثي الفاشي الذي يتعامل مع شعبنا الكردي كمعاملة أسرى حرب من حيث تطبيق القوانين العنصرية واستخدام كافة وسائل
القهر والظلم والتجويع و التهجير بحق شعبنا , وحتى خطف لقمة الخبز من فم أطفالنا الأبرياء , ونكتفي بهذا القدر بخصوص التعرف على كاردوخ, وأنه لا زال يعمل قدر المستطاع لصالح قضية شعبه المضطهد بكل قناعته ,وإيمانه الراسخ بعدالتها ,
3- أما حسبما قال: أحد الأعزاء "حسناً فعل الأخوة في المواقع بعدم نشر هكذا ترهات وتابع قائلاً: ويبدو بأنه استغل موقع " سبارو" القدير ولصق ما كتبه"
أجل نرسل لجميع المواقع الكردية ما نكتبه من آراء وأفكار ومقترحات وما لحق ويلحق بشعبنا يومياً من ظلم وقهر واضطهاد , دون أن نفرق بين هذه المواقع أو أن نتحسس من ولاءها لأية جهة حزبية, أو لمن ..؟ أو متخندقة مع من؟ بقدر ما كان يهمنا هو أنها مواقع كردية وطنية قومية , رغم أنها لا تفي بالغرض ,هذا كان حسب قناعتنا واستقلالية مواقفنا السياسية , وإذا كان بعض من أصحاب المواقع يشعرنا بالأمر خلاف ذلك ,فنقول: لهم أن الكلمة الحرة إذا كتبت بأقلام حرة تصبح لديها قوة تستطع أن تتجاوز كل الحواجز السوداء لأنها أقوى من الأنانيين والجهلة, ونصيحتنا لمثل هؤلاء أن يرفعوا الصفة الكردية عن مواقعهم كي لا تصبح عالة على الشعب الكردي هي الأخرى كالأحزاب الكردية المتخندقة ,ولأن لا تصب أعمالها في خانة الأنظمة المستبدة الحاكمة على الشعب الكردي, ولكي لا تخسر هي أيضاً كل شيء , ونصيحتنا أيضاً لكل من يؤمن بالإعلام الحر من الكتّاب الكرد هو أن يجعل من الكلمة الحرة النافعة والديمقراطية الصادقة أساساً متيناً لمنطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية لتصبح نوراً ساطعا تضيء الدرب لأبناء شعبنا, وليندحر الظلم والظلام إلى الأبد
وعليه فإننا نرسل كتابنا هذا إلى المواقع كما كنا منذ 4- سنين أو أكثر دون تشنج أو إكراه..


وشكراً للجميع


كاردوخ 15-9-2009

ملاحظات حول مشروع 'الحركة الوطنية الكردية في سوريا

ملاحظات حول مشروع 'الحركة الوطنية الكردية في سوريا

بعد قراءتنا لما طرحه السيد صلاح بدرا لدين في مشروعه ('الحركة الوطنية الكردية في سوريا ) وبعد الإطلاع على آراء بعض الذين سبقونا من معارضين أو مؤيدين له , فمنهم من تجنب الحقيقة وعدم التطرق فيما هو مهم ,ومنهم من تطرق الموضوع فأحسن المجاملة مثله كمثل رجال التشريفات, ومنهم من
تخندق في خندق الكراهية والرفض كما هي العادة , ومنهم من أتى بذكر مشاريع مماثلة لأناس لا يستحقون الذكر,فقط على سبيل الاستهتار كاشفاً عن أنيابه المسمومة ,فكان أخطر من" التحزب الأعمى " ومنهم من كان خجولاً في طرحه , ولهذا رأينا انه من واجبنا اختيار مقتطفات مهمة من الموضوع كي نسجل تحفظنا أو ملاحظاتنا حولها, , وضعنا لكل مقتطفة منها رقماً حسب الآتي :
1"-يجب إزالة مفهوم التحزب الأعمى" 2-"تكريس مفهوم العمل القومي الديمقراطي "(الكردايتي ) بدلاً عنه " 3- "فقد تجاوزنا كل التطورات والنقلات التنظيمية لهذه الفئة أو تلك بما في ذلك انطلاقة الخامس من آب عام 1965- التي تعتبر في نظر الكثيرين إن لم نقل الأغلبية من أبرز التحولات الفكرية والسياسية في تاريخ الحركة " 4-0وحددنا محطتين أساسيتين في مجال وحدة الحركة الكردية كعلامتين بارزتين في تاريخها الأولى بداية التأسيس عام -1957- وهي قاسم مشترك لكل فئات الحركة السياسية الكردية والثانية ما أطلق عليها المؤتمر الوطني قي ناوبردان –كردستان العراق –عام-1970- والتي عقد بهدف وحدة الحركة الكردية تحت إشراف البر زاني الخالد " -5-"من الخطأ القاتل انتظار الأشقاء ليحلوا محلنا وينجزوا مهامنا وواجباتنا "6-"ومن واجبنا المساهمة في صيانة تجربتهم , وعدم التحول إلى عوائق في طريقهم أو عالة عليهم "
كأن صاحب المشروع يقول :كنا ضالين في مسيرتنا الحزبية طيلة الفترة الطويلة الماضية ,أجل الأعمى بحاجة إلى (بصر وبصيرة ) , ولكن السؤال هنا يكمن في من المسؤول عنها ؟ ومن قاد الأعمى طيلة العقود المنصرمة "أليس المفروض أن تحاسب نفسك عليها قبل أن تطلقها جزافاً؟
للأسف الشديد يخطئ من يفسر" الكردايتي" هكذا حسب مزاجه فإن مصطلح (الكردايتي ) لا يعني القومي الديمقراطي , وأنه ليس بشيء جديد فقد عفا عنه الزمن , وأنه فد تسبب حينها انقسامات خطيرة في الحركة الكردية و (الكردستانية ) برمتها , وكنت أنت أحد المعارضين لها أيضاً ,وإلا فلماذا لم تكرسها حينها؟ , ولغاية الآن لم نسمع له تفسيراً دقيقاً طيلة هذه العقود الماضية , سوى تفسيرات فضفاضة تطلق من هنا وهناك لا علاقة لها بالموضوعية , وإذا كان البعض من الانتهازيين رددوها بعد الانشقاقات الحزبية السيئة الصيت التي حصلت لتدعيم موقف حزبهم المزعوم الجديد على حساب أصحاب مصطلح ( الكردايتي )أنفسهم فهذا يعني أنهم قد تجاهلوا عن خصوصية الشعب الكردي في سوريا و تجنوا على الحقيقة وأضافوا بذلك متاعب جمة على كاهل الحركة , مما استاء شعبنا من التسميات الجاهزة غير الطبيعية التي فقدت ثقته عن كل ما يطرح هنا وهناك من مشاريع مبتورة ومزايدات ملفقة عديمة المصداقية , وعليه فإننا ندعو الجميع لتصحيح مسار الفكر القومي الوطني وتحريره من الجمود والتعصب( الحزبي الأعمى) بجميع أشكاله,للإقلاع عن الحاضر المؤلم وترك الخنادق المعتمة كي نسير معاً نحو المستقبل المنشود,
وكما ما يبدو أن السيد صلاح يريد أن يتبرأ من انطلاقة 1965- السوداء, المليئة بالأمراض المعدية القاتلة و التي أصابت جسد "الحركة الكردية في سوريا" من جميع جوانبها وفواصلها وفتحت الأبواب على مصراعيها للانشقاقات ( الحزبية الأعمى) فعلاً , حسبما أسماها السيد صلاح نفسه - ناهيك عن الصراعات الحزبية الجانبية العمياء التي طغت على الساحة السياسية الكردية , وبدعم الذين قد توهموا بأن لهم مصلحة فيها ,ولهذا قد خلطوا الصالح بالطالح , وبدلوا الأبيض بالأسود كإطلاق اسم اليسار على الانتهازيين والنفعيين وغيرهم من الملا لي و ألصوافي المساكين الذين كانوا عندما ينامون يوجهون رؤوسهم نحو مرقد شيخهم الجليل ليحلموا بماذا يرشدهم في المنام , وبهذا قد أفسدوهم سلوكياً أيضاً , وسموا الذين كانوا يحملون من أفكار تنويرية و تقدمية ب (اليمين) أمثال "المناضل الكبير والشاعر الكردي العظيم والمعروف على مستوى العالم أجمع , سيداي (cegerxwînl)" الذي أمضى جل حياته في خدمة قضية شعبه المضطهد و في محاربة التخلف وجميع ظواهره الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي كانت سائدة في المجتمع الكردي, "ما أغرب هذه الأضحوكة السخيفة؟" وقد يقول قائل: لماذا سموا النفعيين والانتهازيين باليساريين, وسموا أصحاب الأفكار التنويرية باليمينيين ؟ في تلك الفترة تحديداً ؟ الجواب دون انحياز لأحد : ولكن للحقيقة و توضيحاً للجيل الجديد وللذين لم يعايشوا تلك الفترة, والذين هم لا زالوا على غفلة منها فنختصر الإجابة عنها فيما يلي : لأن كلمة ( اليسار) كان مرغوباً فيه أكثر لدى سواد المجتمع في المنطقة, ومن أغلبية الشعب الكردي حينها أيضاً ,وأن كلمة (اليمين) كان غير مرغوب فيه ,وخاصة بين العمال والفلاحين وبعض المثقفين الكرد , في تلك الفترة من القرن المنصرم (زمن الحرب الباردة (بين المنظومة الاشتراكية) المنهارة بزعامة الإتحاد السوفيتي السابق و(الرأسمالية) المنتصرة المتصاعدة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية) ,ولهذا لعب المنشقون أصحاب "انطلاقة 1965"- على هذا الوتر وفي مقدمتهم صلاح نفسه وهماً منهم أنهم قد يتمكنوا بذلك من جذب الشارع الكردي إلى جانبهم, والتخفيف من شعبيتهم دون وجه حق متجاهلين بذلك عن عظمة شخصية cegerxwî ومن كانوا يشار كونه أفكاره النيرة , وللعلم إننا أوردناها هنا فقط كمثال لكشف الحقيقة,ورفع الستار عن جانب مهم من جوانب الصراع الجانبي المزيف , وكأنها بورصة سياسية قد انتهت بصرعة
لعل صاحب المشروع لم يذكر اسم البر زاني الخالد في هذه المناسبة لأنه رمز للأمة الكردية دون مبالغة ولا يحق لأي كان المزايدة من خلف ذكر اسمه الخالد),فرضاً حتى لو أشرف جناب البر زاني الخالد على ذلك المؤتمر فإنه ليس إلا لخدمة القضية الكردية, ولطيبة قلبه الرءوف بأمته, غير أنكم فد عبثتم بالقضية الكردية في سوريا برمتها من خلال تلك الوحدة المشؤمة التي تشكلت حينها حسبما تزعم , وكما نذكرها أيضاً باسم - الحياد - المبتور وأحياناً بالقيادة المرحلية- و التي جمعت بين جناحيها أكبر عدد من أشتات الكرد الذين لم يكن يربطهم رابط فكري وطني, كالنفعيين المعروفين والفوضويين و حتى من عملاء النظام السوري أيضاً فتخندقتم جميعاً في خندقه المظلم و تحشد تم فقط لمحاربة كل كردي وطني شريف لم يتخندق معكم , باسم القومية الكردية نفسها, وهذا ما لم تستطع حينها أي قوة معادية للكرد فعلها ,ومن خلال تلك الوحدة المبتورة التي تتحدثون عنها قد هيأتم وضعاً ملائماً للنظام ألبعثي العنصري لتنفيذ مشروع الحزام العربي الأسود في الجزيرة , وعليه فإنكم قد تتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية التاريخية إزاءه , سواء أكان ذلك عن دراية ,أو غير دراية.., وأنه كالفلم الدراما فد توج بنجاح باهر خلافاً لكل التوقعات,
نرى من حقنا الاستفسار عن قولك: "من الخطأ القاتل انتظار الأشقاء ليحلوا محلنا لينجزوا مهامنا وواجباتنا " فإن كنت توجه خطابك هذا لنفسك فهذا شأنك وحدك,, وإن كنت توجهه للشعب الكردي في سوريا وقواه الوطنية, ,فهم ليسوا بحاجة إلى نصائح عديمة المصداقية و غير دقيقة,
وعليه فإننا نسألك الأسئلة التالية :1- من هي هذه الجهة السياسية الكردية في سوريا تنتظر الأشقاء ليحلوا محلها؟ الخ ,2- من تقصد بالأشقاء؟ 3- هل تقصد ( القيادة الكردية في إقليم كردستان العراق)؟ لتحل محل الحركة الكردية في سوريا كي تنجز مهامها وواجباتها بدلاً عنها؟ , فعلى ما نعتقد أن القوى الوطنية الكردية في سوريا لم تفكر في ذلك قطعاً كما أن القيادة الكردية في إقليم كردستان العراق لم تطلب من أية جهة لتساهم في صيانة تجربتها,
وللعلم أن الكرد يتشرفون بهذه الخدمة النبيلة أينما كانوا إن طلبت منهم تلك الخدمة, ولكنه لم يحصل , فلا ندري كيف تساهم بصيانة تجربتهم ؟ وأنت عاجز عن أداء واجباتك ؟ أليس هذا تجني على الحقيقة , وتغطية لمحطاتك الانشقاقية السوداء السابقة وتكريسها ؟
و إذا كنت تخش :من أن يتحول الشعب الكردي أو قواه الوطنية في سوريا إلى عوائق في طريق القيادة الكردية في إقليم كردستان العراق أو عالة عليها حسب زعمك و ما يرددونه آخرون أمثالك أيضاً و يظرفون الدموع على سبيل المزايدة في بعض المناسبات , فهذا عار من الصحة لأن الشعب الكردي وقواه الوطنية أكبر من هذه التصورات السخيفة والنظرة الدونية العمياء , كفاكم مسحاً و تلاعباً على الحبال البالية لأن الشعب الكردي في سوريا وقواه الوطنية معروفان للجميع بمواقفهما الوطنية والقومية المشرفة والنبيلة تاريخياً بوقوفهما إلى جانب أخوتهم الكرد في ميدان التعاون السياسي والمادي والمعنوي وحتى القتالي إن ُطلِبَ منهما ذلك من قبل الحركة التحررية الكردستانية , و في أي جزء كان من كردستان العزيزة ,إلا أن الشعب الكردي وقواه الوطنية الحقيقية في سوريا لم يتعودا على الارتزاق والعيش على فتات الآخرين أو ابتزازهم , أللهم إلا القليل من الذين نحن بصدد مناقشة موضوعهم المسمى بمشروع "الحركة الوطنية الكردية في سوريا", وهنا لا يسعنا إلا أن ندعو كافة الأحزاب والقوى الوطنية الكردية في سوريا لنبذ الأنانية الحزبية الضيقة , وترك المزايدات البالية والمشاريع التخريبية ,وكما ندعوها أيضاً للعمل معاً على أسس إستراتيجية وطنية قومية موحدة لمجابهة
التحديات التي تشكل خطراً على مصيرنا ومستقبل أجيالنا القادمة,فإن مجاملة العدو أو التخندق في غير محله ,أو الهرولة وراء الأوهام لا تفيد أحداً , بل أنها تخرج الحركة عن مسارها الطبيعي, كما أثرت عليها سلباً فيما سبق ,و أفرزت عنها شراذم حزبية متناقضة في رؤاها الخطيرة والمتنافرة المؤذية التالية : 1- منها متطرفة وبعيدة كل البعد عن الواقعية والموضوعية , 2- ومنها من تحاول فقط الحفاظ على وجودها من خلال هالة إعلامية وهمية دون الاعتبار لما سواها ,3- ومنها تستند على البلبلة والدعاية حسبما تتاح لها الفرصة" وهلم جر, المهم للجميع هو: كسب الشارع الكردي إلى جانبهم سواء كان ذلك من خلال تضليل المجتمع الكردي السوري والمزايدة عليه , أو من خلال التهم الجاهزة لبعضهم بعضاً ,وحتى إن كانت تلك باطلة أم لا , ناهيك عن تبعيتها العمياء للغير محلياً كان أو إقليمياً لقاء ما لا ينفع ولا يضر أو لقاء دعم إعلامي مشوه وغير منتج , حسبما تخدم أجندتها, منها مثلاً :"ما كانت تتعلق بالإفرازات التي نتجت عن التناطحات الكردية البينية في كردستان العراق, وتسويقها إلى داخل الأجزاء الأخرى من كردستان , ومنها كردستان سوريا منذ الستينات من القرن المنصرم , وأخرى تتعلق بما نتجت عن علاقة ال pkk- - بالنظام السوري منذ الثمانينات , ومنها ما يتعلق بسياسات الأنظمة المقسمة لكردستان كما ذكرها السيد صلاح أيضاً, ومنها تكمن في أن كردستان سوريا تعتبر عمقاً استراتيجياً لكل من الحركة الكردية في كردستان العراق وتركيا, وذلك أمر طبيعي مرحب به حسب قناعتنا أيضاً,هذا من حيث المسألة القومية والتاريخية والجغرافيا الطبيعية المشتركة , ولكنها مجتمعة قد ساهمت في قزم الشخصية الكردية السورية و أثرت عليها سلباً, كما أنها ساهمت أيضاً في تهميش القضية الكردية داخلياً بشكل أو آخر,وأبقتها شبه مجهولة في الساحات الدولية المهمة , وكل ذلك دون مراعاة خصوصية الشعب الكردي في سوريا ,و بهذه المناسبة نرجو جميع من له صلة بالقضية على مستوى القيادات الكردستانية كافة إعادة النظر في مواقفها لدفع الحركة الكردية في سوريا باتجاهها الصحيح بدلاً عن التنافر والتخاصم ),أو تركها وشأنها وتجميد العلاقة مع قادتها كعامل ضغط باتجاه" لمّ شمل الحركة" , حيث مضي أكثر من 50-عام من عمر الحركة الكردية في سوريا, وهي لا زالت تراوح مكانها, كالرموز المبهمة التي تنتظر المختصين لفكها,ورغم أن الكثيرين قد أطلقوا عليها تسميات عديدة مختلفة ولونوها بألوان شتى أيضاً, لغاية في نفس يعقوب كما يقال, وجعلوا من القضية الكردية كمتاجر شخصية نفعية لهم تحت يافطات وهمية , وأسماء عديدة ,فمنها ما كانت تتناغم جزئياً مع الشكل دون المضمون , ومنها ما كانت كالوليد الذي يخرج من الرحم دون روح ,ومنها ما كثر الجدل حولها على مستوى الأفراد والجماعات للوصول بها معاً إلى الحد الأدنى لإيجاد حل مشترك لها , إلا أنهم جميعاً قد فشلوا في محاولاتهم هذه دون الوصول إلى نتيجة إيجابية كما يجب, أو تسميتها كما هي حسب شخصيتها الحقيقية من حيث الشكل والمضمون والحجم, ولكن الشعب الكردي في سوريا غني بالأدوات والوسائل الذاتية الكفيلة للوصول بها إلى بر الأمان وحمايتها من الهواة المبتزين والمتطفلين المتاجرين بها عاجلاً كان أم آجلاً ,
ولكننا لا ننسى أيضاً بأن آثار الثقافة الفاسدة المشوهة والتي قد ساهمتم في نشرها بين المجتمع الكردي , قد أفرزت كثيراً من الأمراض النفسية والفكرية التي عطلت العمل الوطني والقومي الكردي في سوريا, وبدلت تلك المهمة النبيلة بعامل الفساد والتخريب حسب الآتي :
1-البعد عن القضايا الحقيقية للشعب الكردي في سوريا , وانشغال قادة الأحزاب الكردية بقضايا جانبية لا تفيد , بدلاً من أن تركز في نهجها على حل المشكلات الواقعية السياسية وإدارة المهام الأساسية للقضية ومجابهة التحديات , 2- انحراف قادة هذه الأحزاب إلى قضايا شكلية لا علاقة لها بالقضية الأساسية للشعب الكردي, واستمرارها في صراع عبثي لا تستند على القيم و المعايير الوطنية والقومية طيلة أربعة عقود أو أكثر كما ذكرنا , وأن السيد صلاح صاحب المشروع نفسه كان أحد قادة هذا الانحراف ,فهؤلاء هم الذين مزقوا الحركة الوطنية الكردية في سوريا شر تمزيق , وعملوا كسماسرة لصالح جهات عديدة لا تود الخير للشعب الكردي , وها قد آن الأوان لقول الحقيقة, وأخيراً من غير المقبول لدى الشعب الكردي السوري وقواه الوطنية والقومية الحقيقية أن تبادر أية جهة حزبية كانت قد تسببت في تقطيع أوصال الحركة الوطنية الكردية و تشرذمها, لطرح أي مشروع , و لأي سبب كان ما لم تعتذر للشعب الكردي وقواه الوطنية مع توضيح أسبابها , وعلى أن يكون ذلك من خلال مؤتمر وطني كردي جامع وبحضور إعلامي لإعادة الثقة بينها وبين الشعب الكردي من جهة, و بين جميع الأطراف الحزبية المعنية من جهة أخرى ومع اعتبار مصداقية تلك الأسباب أو عدمها,
وبناء على ما تقدم فإننا نرجو من قيادة إقليم كردستان العراق , وقادة كل من كردستان تركيا وإيران إعادة النظر في مسألة قادة الأحزاب الكردية قي سوريا المتخندقة والتي عطلت العمل السياسي الوطني القومي خلف شتى الستائر السوداء منذ أمد بعيد , وحولوا الحركة الكردية الوطنية إلى شراذم متناثرة تدور في فراغ قاتل عديمة المنفعة, و نتيجة لتصرفاتهم هذه فقد تحولوا هم أيضاً إلى عالة على الشعب الكردي نفسه في سوريا, مما
يستوجب تجميد العلاقة بهم,كما أسلفنا ,رحمة بالشعب الكردي وقواه الوطنية , ما لم يتراجعوا عما هم فيه ماضون ,
القضية الكردية في سوريا
وكذلك دون الإغفال عن محاسبة ذوا الأخطاء الجسيمة لا سمح الله لأي كان من قادة هذه الأحزاب ,وذلك من خلال مؤتمر قومي وطني جامع كما أشرنا إليه وعلى أن يمثل هذا المؤتمر جميع الشرائح الاجتماعية والثقافية والسياسية الوطنية والقومية الكردية المعتبرة وعلى أن لا يقل عدد أعضائه عن 400- فرد ومن ثم تشكيل لجنة وطنية (قيادة عليا) مقبولة و معروفة من قبل الشعب الكردي وقواه الوطنية في سوريا , عن طريق الاقتراع الحر من قبل المؤتمر نفسه وعلى ألا يقل عدد أفرادها عن 150-فرد لتقوم هذه اللجنة وبمشاركة القيادة العليا بتشكيل لجان فرعية متعددة المهام والواجبات عن طريق الاقتراع الحر المفتوح من قبل الجميع ومن ثم الشروع في ولادة منهاج سياسي تعددي و فلسفي و فكري قومي و وطني جامع بحيث يستطيع جمع شمل أغلب الشرائح الاجتماعية الوطنية الكردية في سوريا إن لم نقل أجمعها وهذه قد تشكل منها شخصية كردية وطنية قومية سياسية معتبرة و كأساس متين للانطلاق من خلالها والاعتماد عليها وأخيراً يفعل الله ما يشاء,


كار دوخ 24-8-2009-




للعلم :"كار دوخ" شخصية قومية كردية وطنية مستقلة غير حزبية

النظام الفدرالي الديمقراطي التوافقي هو السبيل الأمثل للتعايش السلمي المشترك بين الشعوب

النظام الديمقراطي التوافقي هو السبيل الأمثل للت

صوتوا للسيد مسعود البر زاني رقم 12- حفاظاً على مكتسبات الشعب العراقي عامة

والشعب الكردي خاصة , وهذا يعني قد لبيتم للمرحلة

التاريخية المطلوبة بصدق وأمانة وأديتم الواجب

صوتوا للقائمة الكردستانية رقم54- تحقيقاً للديمقراطية

وترسيخا للحكم الفدرالي تصويتكم هذا يعني نعم للحرية

والسلام والعيش الكريم

(((النظام الفدرالي الديمقراطي التوافقي هو السبيل الأمثل للتعايش السلمي المشترك بين الشعوب)))

(نظرية افتراضية )

لقد أثير الجدل حول هذه النظرية الافتراضية بين من يرفضها ويعتبر أنها قد تكون :إحدى عوامل الفوضى وعدم الاستقرار بين الشعوب وبين من يقول أنها من أنجع الأنظمة التي يمكن أن تتعايش الأمم و الشعوب على أساسها وحجتهم هي: إنقاذ الأقلية من حكم طغيان الدكتاتورية الأغلبية, ,و حماية الشعوب من الحكم الفردي والتسلطي , ورفض التهميش والنظرة الدونية إلى الأضعف,وأنها أكثر تطابقاً مع قضية حقوق الإنسان, وحل مسألة الأقليات القومية والدينية والطائفية,

ولو أمعنا النظر في تاريخ منطقة الشرق الأوسط ودرسنا أوضاع شعوبها بصدق وأمانة لأثبتنا صحة النظرية الافتراضية التي نحن بصددها على ضوء الأحداث التاريخية قديماً وحديثاً وهي كما يلي :

  1. عندما نراجع تاريخ الحكم الفارسي ألصفوي نشاهد الجور والمظالم التي كانت ولا زالت تتلقاها الشعوب غير الفارسية أو غير الشيعية على أيدي السلطة الفارسية ألصفوية الشيعية كالشعب الكردي والعربي والبلوشي والأذري وغيرهم من حيث نظرة السلطة الفارسية الدونية إلى هذه الشعوب والتنكيل بها إلا في حالات معينة وذلك كحالة الحرب لاستخدامهم كعساكر وجيوش لتدافع بهم عن عروشها وسلطتها, ومن الناحية المالية كانت تستفيد من ثروات مناطقهم وجمع الأموال منهم كالضرائب وغيرها حسب قوانينها في ذلك الزمن, كما هي الآن حالياً, وما عداها فإن هذه الشعوب كانت تعتبر من الدرجة الأدنى من حيث التصنيف الاجتماعي والقومي والمذهبي والمناطقي, وفي بعض الأحيان كان تجري اتفاق بينها وبين السلطة التركية العثمانية على تبادل السنيين بالشيعيين وبالعكس, كأنهم سلع وليسوا بشراً,وذلك بقصد تهجيرهم من مناطقهم, وكذلك الأمر بالنسبة للسلطة العثمانية التركية فإنها كانت أشد منها تنكيلاً وظلماً على شعوبها, والأغرب من كل هذا وذاك عندما تجري الحروب بينهما تشاهد المقاتلين في كلا الجانبين هم أكراد , ففي الجانب التركي الأكراد يحاربون المقاتلين الكرد في الجيش الفارسي من الجانب الآخر, وللأسف الشديد كانوا يقتلون أخوتهم من بني جلدتهم الكرد وكذلك الأمر من الجانب الفارسي الكردي يقتل أخاه الكردي من الجانب الآخر التركي, وهكذا بالنسبة للعربي والأذري كي لا يتهموا بعدم ولائهم للسلطة الحاكمة حرصاً على أرواحهم هذا من ناحية ولتمسكهم الشديد بالدين والفكر المذهبي الضبق من ناحية أخرى ناهيك عن هذا كله فإن هاتين الدولتين لم تشهدا الاستقرار لا في عهودهما المذهبية (الشيعية) في إيران ( أو السنية) في تركيا سابقاً لكثرة الحروب بينهما طمعاً بتوسيع سلطتهما وتسلطهما من جهة ولكثرة الانتفاضات والثورات من قبل الشعوب والقوميات المضطهدة المحكومة من قبلهما من جهة أخرى , بدأً من سقوط الحكم العباسي وتأسيس الإمبراطوريتين العثمانية التركية والإمبراطورية الفارسية ألصفوية, وإلى سقوطهما ومروراً بالحكومتين الفاشية الكمالية في تركيا والعنصرية الفارسية الشاهن شاهية في إيران, وزادت الدول الاستعمارية المنتصرة من ماسات هذه الشعوب المغلوبة على أمرها بتشكيل كيانات حديثة تابعة لها لحماية مصالحها , وتقسيم المنطقة حسب رغبتها , كما ذكرناها في مناسبات عديدة , و جعلت عدم الاستقرار فيها واقعاً خطيراً جديداً تعيشه شعوب المنطقة برمتها, وأجيالها اللاحقة , من حيث المظالم التي تتلقاها على أيدي الأنظمة الحاكمة المعنية الجديدة , وعلى مستوى الوطن العربي كله , بالإضافة إلى الحكومات الحالية الإسلاميتين الشيعية في إيران والسنية في تركيا والملكية في العراق سابقاً, والعلمانية البعثية في كل من العراق زمن المقبور صدام ألبعثي العفلقي والسوري الطائفي لاحقاً, ولا زالت الاضطرابات وثورات الشعوب المحكومة مستمرة في تركيا وإيران كما ذكرنا , وأن الاستبداد لا زال في أوجه في سوريا ودول المغرب العربي ومصر, والسودان التي لا زالت الحروب فيها بين السلطة السودانية المستبدة, وبين الشعوب المطالبة بحريتها وإعتاقها من عبودية الجهل والتخلف, وكذلك مثيلاتها كليبيا واليمن وغيرها, وهذه كلها جعلت الفقر والبؤس والتشريد وعدم الاستقرار تلاحق الشعوب في المنطقة ,مما تنذر بتفكك دول المنطقة وتشرذمها نتيجة استبداد حكامها وغطرستهم

  2. وعندما نراجع الأحداث التاريخية في المنطقة لا نستطيع الإغفال عن الحكام المسلمين والأدوار السلبية التي لعبوها كالأمويين والعباسين والمماليك حيث تقشعر الأبدان عند ذكر جرائمهم وأنواع القهر والمظالم التي كانوا يبتكرونها

ويستخدمونها بحق الشعوب , وخاصة المعارضين منهم لتلك الجرائم و المآسي التي كانوا يذوقونها يومياً على أيديهم وهي لا تعد ولا تحصى ,و هي غنية عن الذكر والكتابة والتعريف , فالأقلام تعجز عن كتابتها والعقل‏ لا يصدقها والعين لا تصورها من كثرة مظالمهم العنصرية والأمثلة عليها كثيرة فمنها مثلاً لا على سبيل الحصر ما يلي:

1-في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي كان ممنوعا على المسلم غير العربي أن يصلي في الصفوف الأمامية للصلاة , فهل استخدم

حكام آخرون مسلمين كانوا أو مسيحيين أو يهود مثل هذا العمل اللاديني واللاأخلاقي واللاإنساني سوى الحكام العرب ؟

2- ومن صفات أولئك الحكام أيضاً أنهم كانوا يقطعون كل شجرة يصادفونها في طريقهم بعد أن يفيئوا في ظلها ,هل تحدث التاريخ بمثل هذا الحدث عن غير الحكام العرب ؟ وكانوا يحبسون الناس في سجون كانت عبارة عن جدران غير مسقوفة في الصحراء كي يموتوا من شدة الحر في الصيف و من شدة البرد في الشتاء, دون أن يشهروا عليهم السيوف وبهذه الطريقة قد قتلوا أكثر من خمسين ألف من المسلمين ,ً وكان أكثرهم من النساء والشيوخ والأطفال, وكان منهم من يقول :لا أستطيع أن أنام ما لم أكن على جثة القتلى ,هكذا تروي لنا بعض المصادر التاريخية , وكل ذلك ليس بغريب , وها قد شهد العالم أجمع ارتكاب صدام العفلقي الجرائم نفسها في عصرنا الحديث بحق أهالي دجيل الأبرياء والشعب الكردي في العراق حيث قتل أكثر من خمسة آلاف كردي في حلبجة دفعة واحدة خلال لحظات وتشويه آلاف منهم بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً وقتل مئات الآلاف من الكرد الأبرياء أكثرهم من الشيوخ والأطفال والنساء باسم الأنفال المشئوم, وهدم أكثر من أربعة آلاف قرية وقصبة ومدينة كردية على رؤوس أصحابها في كردستان العراق وكذلك في جنوب العراق(المناطق الشيعية) ولازالت آثارها شاهدة للعيان وغيرها من الجرائم البشعة التي لا يمكن للإنسان تحملها وذلك على مسمع ومرأى دول المنطقة, إسلامية عربية-–تركية إسلامية وبرغبة منها أيضاً والدليل هو سكوتها على الجرائم والكتمان عليها ,كسكوت الدول العربية على الجرائم التي ترتكبها السلطة السودانية برئاسة عمر البشير و جنجاويدها بحق الشعب الدارفوري والكتمان عليها في السودان , والدفاع عن عمر البشير والتستر على جرائمه ضد الإنسانية , كما تفعلها السلطات التركية والفارسية بحق الشعب الكردي. ألا يبرهن كل هذا على أن الأنظمة العربية والفارسية والتركية الحاكمة غارقة في الجرائم ضد الإنسانية بالتساوي ؟

3- لا ننسى أن شعب مصر تعرض للمظالم والاضطهاد أكثر مما أسلفناه بدءا من حكم الفراعنة والرومان وخلفاء المسلمين الفاطميين والأمويين والعباسيين , وانتهاء بسلاطين المماليك والحكم العثماني, ولا ننسى أيضاً" أن الجزيرة العربية تعرضت هي الأخرى لضروب من الطغيان والهمجية" حيث " كان عرب الحاضرة والبادية قد سادها حكام يعتزون بالأمر والنهي بين رعاياهم بغير وازع ولا معترض" ويقيسون عزتهم بمبلغ اقتدارهم على إذلال غيرهم" واستطالتهم على من يدعي العزة سواهم" وكان عرب البادية يرون العجز عن الظلم نقيصة" - إن حكام العرب أجمعهم لا زالوا يعيشون تلك الثقافة المقيتة على الرغم من التغيرات الهائلة التي حصلت في العالم , ولا يختلف عنهم في ما أسلفناه حكام الفرس والترك أيضاً ,

ونكتفي بهذا القدر الضئيل من الأمثلة التاريخية القديمة والحديثة برهاناً ساطعاً على صحة النظرية التي اعتبرناها نظرية افتراضية , ألا وهي:

"النظام الفدرالي الديمقراطي التوافقي هو السبيل الأمثل للتعايش السلمي المشترك بين الشعوب"

وأخيراً نقول :أن الفيلسوف( كانت) كان على حق عندما هاجم تقييد الحريات وانتقد فكرة الطاعة التي كانت تتردد على ألسنة الكثيرين من المسئولين على شؤون الدولة :فالقائم على خزانة الدولة يقول : لا تفكر بل ادفع, والضابط يقول: لا تفكر بل نفذ, والكاهن يقول: لا تفكر بل آمن , كمثل هؤلاء الذين تشبعوا من الثقافة الشوفينية و الفردية المستبدة وتربوا عليها وهم لا زالوا متمسكون بها ويرفضون من يخالفها,

ونحن إذ نكرر ونقول مرة أخرى : النظام الفدرالي الديمقراطي التوافقي هو السبيل الأمثل للتعايش السلمي المشترك بين الشعوب , ليس في العراق فحسب بل في أكثر البلدان التي تعيش فيها أمم و شعوب متعددة مشتركة , أو طوائف دينية مذهبية مختلفة,وقد تصبح هذه النظرية الأفتراضية نظاماً عالمياً لخدمة مصالح الشعوب مستقبلاً, وخاصة في العالم الإسلامي الذي نحن جزء هام منه ,كي نصبح عالماً خالياً من الظلم والاضطهاد, وليكن الدستور الذي يولد من إرادة الشعوب المتعايشة والقوانين المنبثقة عنه هي الحكم بينها , وبناء على ما تقدم فإننا ندعو و نهيب بالشعب الكردي وبجميع القوميات الأخرى في إقليم كردستان العراق للتصويت للسيد مسعود البر زاني رقم12 وللقائمة الكردستانية رقم 54 من أجل الحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة ومن أجل أن لا تتكرر المآسي السابقة التي ذاقها الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه ومذاهبه على أيدي النظام الصدامي الدكتاتوري

وأن تصويتكم للسيد مسعود لبرزاني رقم12- والقائمة الكردستانية رقم 54- يعني تصويتكم للاستمرارية والحياة الحرة الكريمة والتعايش السلمي , وأن تصويتكم للسيد مسعود البر زاني والقائمة الكردستانية يعني رفضكم لفكرة الحكم الفردي والاستبدادي والعنصري ودفنها في مزبلة التاريخ و إلى الأبد , بعملكم المبارك هذا يعني أيضاً إصراركم على تحقيق الديمقراطية وترسيخ الحكم الفدرالي في العراق,

ليعيش الشعب الكردي والعراقي أجمع و كافة شعوب الشرق بحرية وسلام وأمن ورفاهية في عالم خال من الحروب والدمار والكراهية ,

كاردوخ 20-7-2009