الجمعة، 12 أغسطس 2011

مهلا أخي العزيز عرعور المحترم

: مهلا أخي العزيز عرعور المحترم
                          سلام الله عليكم وبعد:
  الدين لله والوطن للجميع , أي لا يستطيع أحد  أن يستفرد بوحدانية الله عز وجل ويحرمها على الآخرين من عباد الله الصالحين  , أو أن يستفرد  بالحكم  على البلاد  والعباد بالقهر والتسلط  كما نشاهده اليوم في العالم العربي والإسلامي بصورة عامة  وفي  بلدنا سوريا الحبيبة بصورة خاصة  ,وإن فعل ذلك ولو إلى حين  إلا أنه سيفشل فشلاً ذرعا بإذن الله  كما سبقوه  في ذلك  المستبدون والطغاة عبر عصور خلت وليومنا هذا , ولله في خلقه شؤون ,
أخي العزيز: عدنان محمد عرعور المحترم  عندما تقرأ القرآن العظيم ألم تر فيه  آيات كثيرة قد نزلت قي حق المستبدين الطغاة ؟ كآل فرعون وغيرهم من الطغاة المستبدين
: ألم تقرأ تاريخ المنطقة و خاصة الصراعات  الإسلامية البينية  المدمرة منها؟ حتى وصل الأمر بهم  إلى أن أباد  بعضهم بعضاً في زمن العباسيين والأمويين في أكثر من موقع أومن  مكان؟  ألم تقرأ كيف تعاون الفاطميون مع الصليبيين ضد إخوانهم  المسلمين في زمن صلاح الدين الأيوبي وقبله وبعده؟ ألم تقرأ تاريخ حروب الصفويين الفرس  والعثمانيين الأتراك  الطاحنة على حساب الشعوب الإسلامية واستعبادهم وتقسيم بلدانهم وأوطانهم في ما بينهم ؟ ولا زالت كردستان وعر بستان وبلوجستان وغيرها من الأوطان والشعوب الإسلامية  تكتوي بنيران ظلمهم واضطهادهم و وجورهم وجبروتهم ,وكذلك الأمر في تركيا الحالية المحتضنة لمؤتمرات المعارضة السورية , والتي  لا تختلف عن النظام الحاكم في إيران إن لم تكن  أسوأ منها ظلما واضطهادا لشعوبها و في تعاملها السيئ معها وخاصة مع  الشعب الكردي
  أخي العزيز أليست  الشعوب والأحزاب الإيرانية قد  تكاتفت  معاً وتعاونت مع الثورة الخمينية ضد نظام الشاه في إيران بقصد الخلاص من جبروته و نظامه المستبد , ولكن النتيجة أصبحت فيما بعد  أسوأ مما كانت عليها في عهد الشاه بالنسبة لتلك الشعوب بل  للمنطقة كلها كما يعرفها الجميع , وأن جميع الوعود التي وعدها الخميني لتلك الشعوب والأحزاب الإيرانية  ذهبت أدراج الرياح ,
عزيزي الشيخ عدنان عرعور ألم تشاهد بأم عينيك وتسمعها بأذنيك ما جرى ويجري في السودان في ظل نظام البشير الإسلامي من تقسيم البلاد وتشتيتها نتيجة الظلم والاستبداد وسياسة التهميش التي مارستها السلطة السودانية الإسلامية  بحق شعوبها  والاستفراد بالحكم  في ظل حكم غاب عنه العدل والمساواة , ألم تشاهدوا مأساة الشعب الأمازيغي المسلم المنقسم وطنه بين الدول العربية الإسلامية (المغرب- تونس –الجزائر, كما هو حال الشعب الكردي المنقسم بين العرب والترك والفرس , والله لو فكر المرء جلياً بإنصاف وعدل لفضل استعمار الأجنبي الكافر حسب عقليتكم على الاستعمار العربي الإسلامي و التركي الإسلامي  والفارسي الإسلامي ,
أخي العزيز لا أدري إن كنت من الأخوان المسلمين أملا  أفلا تذكر تحالفكم مع البعثيين العفلقيين أثناء حكم صدام المقبور؟ في أواخر السبعينات من القرن المنصرم  فاستخدمكم ضد النظام السوري البعثي هو الآخر  وجعلكم كبش فداء لمصالحه السياسية وصراعاته الإقليمية الطائشة كما استخدمكم النظام التركي حينها في خدمة  مصالحه السياسية نفسها, فنرجو أن لا يتكرر ذلك
: أخي في الدين والوطن عرعور المحترم  نحن الشعب الكردي شعب حي عريق و موجود على أرضنا كردستان قبل ظهور المسيحية والإسلام, ولسنا مجموعات صغيرة أو أفراد قليلة من أصحاب الشناتي كما وصفتموها في قناة وصال , وكما  إننا لسنا من دعاة السنية أو الشيعية أو العلوية أو أية طائفة مذهبية  أخرى فإنها  جمعها سواسية بالنسبة لنا, لكننا شعب لنا قيمنا و خصوصيتنا القومية و لغتنا الخاصة بنا وقد وهبنا الله من نعمه مثلما وهبها لكافة  الشعوب التي تعيش على وجه البسيطة ,غير أن حقوقنا المشروعة تلك  مغتصبة من قبل أخواننا المسلمين الجائرين الذين هم أسوأ من الكفار الحقيقيين ,
أخي الشيخ عرعور: إن كنتم تتعاملون مع الشعب الكردي السوري وقضيته العادلة في سوريا والتي هي قضية عادلة و وطنية سورية بامتياز   وبالطريقة التي تعاملتم بها في مؤتمر اسطنبول المزعوم كالتهميش وعدم قبول مشاركة الكرد في القرارات المصيرية للشعب السوري وما يتعلق بها من أعمال تخدم القضية السورية  المشتركة ,ومن أجل خلاص الشعب السوري من همجية نظام البعث الجائر,و إلا فإنكم ستعتبرون في نظرة الشعب  السوري و شبابه الثوار الميامين  متحالفون مع النظام السوري من خلال النظام التركي الوسيط , للالتفاف على ثورة شباب سوريا الأبية كي تستفردوا بالحكم  باسم الإسلام عندها لا فرق بينكم وبين أي نظام مستبد جائر في العالم  ,وستجعلون من سوريا بؤرة توتر سياسي  دائم وستصبحون سبباً في  عدم استقرار سوريا  كما فعلها صدام حسين في العراق وعمر البشير في السودان وغيرهما فنرجو أن لا تكونون كذلك ,
أخي العزيز نحن من عشاق الحرية ودعاة السلام والعيش الكريم المشترك ولسنا من دعاة الحروب والكراهية والتفرقة العنصرية أو المذهبية و الطائفية  البغيضة وأن حريتنا جزء لا تتجزأ من حرية الشعب السوري ومن واجبنا الوطني والإنساني أن ندافع عن سوريا أرضاً وشعباً كما دافعنا عنها في منعطفات تاريخية مشهودة  كلما دعت الحاجة إليها, ونحن أرفع من أن يصنفنا الآخرون حسبما يشتهون , وأن شبابنا الكرد عندما يشاركون أخوانهم شباب  العرب في الانتفاضة السورية القائمة ما ذلك إلا انطلاقا من الحس الوطني المشترك والآمال والهموم المشتركة لا من أجل عرعور ولا من أجل بوطي أومن أجل عفلق النازي  أو من أجل زهير فنرجو الله أن يمنحنا القوة على الصبر والصمود في وجه الظلم والظالمين  والشجاعة والقدرة  على الرجوع عن الأخطاء إن أخطأنا ؟؟؟؟؟؟؟ اللهم اجعلنا من أهل الصدق والوفاء
        كار دوخ 22-7-20011

الدخلاء على العروبة والشعوب الإسلامية الدخلاء على العروبة والشعوب الإسلامية

                          الدخلاء على العروبة  والشعوب الإسلامية                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      بمناسبة   محاكمة المجرم صدام حسين وجلاوزته المجرمة من أيتام الأعراب      الجهلة السفاكين للدماء البشرية البريئة 0بسم الله الرحمن الرحيم "(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) صدق الله العظيم إننا نشاهد الدخلاء على العروبة المتلبسون بستار الدين يتبجحون كثيرا في هذه الأيام وخاصة عندما
انكشفت جرائم صدام حسين وزمرته العفلقية النتنة عدوة الإسلام والإنسانية والأمة العربية أمام الملاء في يوم 11/10/2006 أمام المحكمة الجنائية العراقية المستقلة والعلنية المباشرة وبحضور رجال الإعلام ومراسلي الوكالات الإعلامية العربية والعالمية وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع, تلك الجرائم الوحشية المعروفة ب (عملية الأنفال) السوداء  بحق الشعب الكردي الأعزل و البريء رجالا ونساء وأطفالا رضعا وشيوخا ونساء عجز ودفنهم أحياء في المقابر الجماعية0"ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع" صدق الله  ناهيك عن هتك الأعراض واغتصاب الفتيات والنسوة كما أجهر بها وكشفها المشتكي رقم 46وبرز للمحكمة  وثيقة موقعة ومختومة من قبل مخابرات صدام حسين في محافظة التأميم ( كركوك) وبإيعاز من الوقح" صدام حسين" وجلاوزته بتنفيذ جريمة خطف  18من الفتيات الكرديات وبيعهن للمخابرات (المافيا) المصرية أثناء عملية جريمة الأنفال عام 1988  وكذلك حسبما أفادت مشتكية أخرى والمشتكية ف- م أمام المحكمة0 بأن جلاوزة صدام حسين كانوا يغتصبون الفتيات والنساء  في السجون والمعتقلات القسرية 0أمثال المجرم شوقي وضابط السجن المجرم" حجاج" تسمية بالحجاج بن يوسف الثقفي عليه أللعنة  وأن هذه الأعمال المشينة في حقيقتها0   ليست إلا  وصمة عار على جبين المسلمين جميعا أولا وأخيرا ووصمة عار على جبين كل من سكت عنها أوتسترعليها أو تغاضى عنها أو حاول كتمها خلال الفترة الماضية والحالية إعلاميا أو تعاون مع صدام حسين و زمرته اللعينة في الإجرام بحق الإنسانية والمسلمين على حد سواء أمثال الإعلامي المزيف محمد يوسفي مصدقي  وهارون محمد الوقحين المأجورين وغيرهما بعض من المرتزقة الجبناء يظهرون على شاشة  (قناة المستقلة+الديمقراطية) المشبوهة  و هؤلاء أصبحوا كالكلاب المسعورة ينبحون ويعوون ليلا نهارا دفاعا عن صدام حسين وجرائمه المعروفة بحق المسلمين والإنسانية والعروبة  وها نطرح جرائم صدام حسين وجلاوزته المجرمة على الرأي العام العربي خاصة والإسلامي  عامة ونقول لهم هل  ضميركم ودينكم وإنسانيتكم وشرفكم وعروبتكم راضية بالجرائم التي نفذها صدام حسين بحق الشعب الكردي في العراق؟( الإبادة الجماعية بحق الإنسانية) وهل تطبق عملية الأنفال من الناحية الدينية والشرعية على الشعب الكردي كما طبقها صدام حسين؟وهل  "الأنفال" تعني إبادة الجنس البشري؟ وهل" الأنفال" تعني هتك الأعراض ونهب الأموال وتدمير القرى الآمنة؟  وهنا نوجه دعوتنا إلى كل مسلم وعربي وإنساني وإلى كل من لديه كرامة أن يبدي برأيه بكل جرأة حول هذه القضية المعروفة بالجرائم البشعة (عملية الأنفال) التي استخدمها المجرم صدام بحق الشعب الكردي في العراق  بقوله  (نعم أنها جريمة)أو( أنها ليست جريمة) .  وإننا ندعو كل إنسان شريف في العالم إلى توجيه الإدانة العلنية لقناة (المستقلة+الديمقراطية) المشبوهة المجرمة والمجرمين الذين يظهرون على شاشتها الملعونة  ليلا ونهارا تارة باسم الدين وهم لا يؤمنون به والدين بريء منهم وأخرى باسم الديمقراطية وهي غريبة عنهم ولا يفقهون منها شيئا. وأن مثل هؤلاء  المرتزقة تعودوا على فتات الآخرين و باستطاعتهم بيع دينهم وقوميتهم وشرفهم بأرخص ثمن لأن هؤلاء لا  قومية لهم ولادين ولاشرف و لوكان لهم شرف لما استهزؤا بشرف وكرامة المؤنفلين المظلومين ولو كان لهم قومية لاحترموا قومية غيرهم ولو كان لهم دين يؤمنون به لأدانوا عملية الأنفال بدل الاستهتار بضحاياها المسلمين الأبرياء ولو كانوا وطنيين صادقين مع وطنهم وشعبهم لما عوّا ونبحوا لقاء أجر زهيد و رخيص وخسيس0  ولو فتشنا عن ماضي هؤلاء وبحثنا عن أصولهم0لاستطعنا أن نثبت عدم انتمائهم لأية قومية أودين فإما أن يرجع أصلهم إلى أبناء الداعرات في شوارع بغداد من زمن هولاكو أوالداعرات في شوارع  المغاربة في زمن الاستعمار الفرنسي والطليان فهؤلاء وأمثالهم قد عبثوا بالأوطان الإسلامية والعربية خرابا ودمارا منذ وقت بعيد وها هم يستغلون الديمقراطية في العالم ا لغربي ويريدون العبث بأوطانهم وبلدانهم أيضا . وإننا إذ ننبّه الشعب البريطاني العظيم والحكومة البريطانية الديمقراطية ونقول لهم "انتبهوا لأمثال  محمد يوسف مصدقي وهارون محمد وغير هم من الذين يعملون على قناة المستقلة المشبوهة في لندن و يستغلون الديمقراطية في بلدكم ويؤججون نار الفتنة والحقد والكراهية0 ويبثونها  بين أبناء المسلمين,تارة بين الشيعة والسنة في العالم  وأخرى بين أبناء العرب  وبين أبناء قوميات غير عربية في العراق الجريح والعالم" , ونكرر طلبنا من الشعب البريطاني والحكومة البريطانية بأن توقف هذه المحطة (المستقلة+الديمقراطية)  المحرضة على المسلمين والإنسانية و نرجو أن تسد نوافذها المسمومة0 وسنعتبرها قد أغلقت عنا بابا من أبواب الشر0 وبذلك نكون لها من الشاكرين 0 وإننا إذ ننبه ونقول للمثقفين جميعا عربا وتركا  وفرسا وكردا ومن كل القوميات والأديان في المنطقة إياكم والقناة( المستقلة+والديمقراطية) المشبوهة التي تبث بسمومها القاتلة  من لندن مهمتها الوحيدة و هي إيقاع الفتنة والكراهية بين أبناء الدين الواحد والمذهب الواحد والقومية الواحدة والشعب الواحد وتمزيق الوطن الواحد . وإن أسلاف هؤلاء قد لعبوا هذا الدور الخبيث منذ اليوم الأول من وفاة محمد عليه الصلاة والسلام في اجتماع الصحابة الكرام في (سقيفة بن ساعدة) المعروفة وما دسوا فيها من الفتنة والحقد والكراهية بين الصحابة الكرام وأدخلوا على الإسلام  من الخلف عادات جاهلية  وأقاويل كاذبة مغرضة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم بقصد تشويه الإسلام  والإساءة إلى سمعته ولا زالت تسيء إلى الإسلام والمسلمين والإنسانية جميعا في يومنا هذا أيضا ," وما للظالمين من نصير" صدق الله العظيم 0
كار دوخ                    مرسل

2006/2007

للشعب الكردي تجربة غنية مع النظام السوري بما فيها الكفاية0

للشعب الكردي تجربة غنية مع النظام السوري بما فيها الكفاية
0 منذ أن تسلط القوميون العرب على الحكم في سوريا ناهيك عن قوانين النظام العنصرية وإجراءاته الشوفينية التعسفية بحق الشعب الكردي  وتهميشه في جميع مجالات الحياة وبالأخص الانتخابات البرلمانية والإدارة المحلية التي هي أهم من البرلمان السوري بالنسبة للشعب الكردي قي سوريا , ولكن على العموم من المستحيل للمرء أن يتفاءل خيراً في ظل هذا النظام الدكتاتوري  البغيض سواء كان على  مستوى الشعب الكردي أو العربي  المخلص الذي يريد أن يخدم وطنه بصدق وأمانة  يسبب السلوك السيئ لهذا النظام  تجاه الوطن والموطن الصالح لخير البلاد والعباد
 وعليه فإنني أرى من الأفضل والأشرف مقاطعة الانتخابات المقبلة ترشيحاً واقتراعاً

كاردوخ          
2006/2007

ملحق مقال( الدخلاء على العروبة والشعوب الإسلامية)

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       كاردوخ  أواخر عام 2007                                                       كل يوم حجاج ظالم جديد
ملحق مقال( الدخلاء على العروبة والشعوب الإسلامية)
بسم الله الرحمن الرحيم( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)صدق الله العظيم                                                                                                                                            ما زال أمثال محمد الهاشمي الذي يحاول بإصرار من خلال شاشة( المستقلة) الرجوع بالشعوب الإسلامية غير العربية إلى الماضي الأسود المتخلف وجعلها في خدمة النهج الشوفيني العروبي  الهدام كي يرجعوا  بالمسلمين إلى عصر (الأنفال)  و(السبايا) وإباحة (هتك أعراض الشعوب والأمم)0 و(نهب أموالهم  وتدمير مدنهم وقراهم) وإباحة قتل( الناس بالجملة). ومن هنا يبدأ التزاوج  والالتقاء بين من يدعو للإسلام مثل محمد الهاشمي المتستر بالدين ومحمد يوسف مصدقي العروبي المهرج و هارون محمد الفاجر أي ( التزاوج بين فكر الدين الإسلامي  والقومي العروبي الفاشي)   وها  نشاهد هؤلاء وغيرهم من الذين يبثون بسمومهم القاتلة كما أسلفنا من خلال قناة (المستقلة+الديمقراطية) المشبوهة و غيرهم بعض من المتورطين مع صدام حسين في الجرائم ضد الإنسانية ممن يعملون على بعض القنوات الأخرى وهم يذرفون الدموع تارة على عروبة صدام حسين وجرائمه البشعة وأخرى إطلاق الأقاويل والدعايات الكاذبة المعهودة  من قبل أسلافهم السابقين حيث أدخلوا الأحاديث الكاذبة إلى الإسلام على لسان محمد عليه الصلاة والسلام في عهود قد ولت كي يتمكنوا بها من إرضاخ المسلمين  لأوامرهم  و سلطتهم حينذاك وهم بذالك كانوا مستغلين جهل الشعوب الإسلامية للغة العربية  و كانوا يكتبون ما يشاءون من الأقاويل الملفقة  و حتى إذا انكشف عدم صحة تلك الأحاديث فإنها  قد تخدم إستراتيجيتهم و قالوا عنها "حديث حسن" وإن تعذر عليهم ذلك قالوا عنها " حديث ضعيف"                                                                                                                              وكان الشعب الكردي  المسلم البريء والذي لا زال يرزح تحت وطأة حكم( طغاة) المسلمين السابقين والمعاصرين الحاكمين على وطنه كردستان من الجهات الأربعة هو واحد من بين الشعوب التي  اعتقدت بأن حب العرب  واجب أو شبه  واجب عليهم  معتمدين  بعض الأحاديث النبوية سواء  كانت تلك الأحاديث صحيحة أم غير صحيحة [بدعة] مثلا :( من أحب العرب قد أحبني ومن كره العرب فقد كرهني) والأمثلة عليها كثيرة وحتى توصل الأمر ببعض الكتّاب العرب الشوفينيين إلى درجة  أنه لا يجوز للكردي أو الأعجمي أن ينكح فتاة عربية وبالعكس بحجة أن العرب  يرجعون بنسبهم إلى الرسول وهي مجرد افتراء و أن القرآن باللغة العربية0و لكنها ليست بلغة الأعراب و لا يفهمونها ولا يفقهون منها شيء  وبالتالي كانوا يعتبرون العنصر الكردي العجمي أو الفارسي أو غير العربي بشكل عام هو أدنى مرتبة بالنسبة للعنصر العربي وهذا أيضا افتراء على التاريخ والدين معاً0 عجبا هل نسوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ) وأن  الكثيرين من المثقفين العرب أنفسهم و منهم بالأخص بعض رجال الدين أيضا لا زالوا يعتقدون بتلك الأقاويل العارية عن الصحة و عن العلمية والموضوعية ومن الدين الإسلامي وفلسفته . إلا أن مثل هذه الخرافات و الأقاويل الكاذبة و غيرها أصبحت أرضية خصبة بالنسبة لهم منذ زمن بعيد حيث بنوا عليها ثقافتهم المشوهة وجعلوها مادة تربوية دينية وقومية لأجيالهم المتعاقبة عبر قرون خلت وغرسوها  في عقولهم وعقول غيرهم من الشعوب الإسلامية الأخرى غير العربية و أن الكثيرين من المثقفين من هؤلاء الدخلاء  الذين أسلفنا أعلاه  لا زالوا  يبثون هذه السموم في عقلية و نفسية الإنسان العربي وغير العربي  و يستطعمونها بنظرياتهم الشوفينية و يروّجون لها حسب مزاجهم أو حسب ما يتطلب الأمر لخدمة  أيديولوجيتهم القومية الشوفينية مخالفة  للدين و المعتقدات الإسلامية  الصحيحة وبناء عليها فإننا  نشاهد اليوم ما يدعون به في العراق وأفغانستان واليمن والجزائر و سوريا و في أغلبية العالم الإسلامي . وهكذا فإن هؤلاء الفاشست قد شوهوا سمعة الإسلام والمسلمين وجعلوها ضحية لأيديولوجيتهم القومية الفاشية منذ قرون عديدة وهم لا زالوا  يبكون أو يتباكون على تلك المنجزات التي تحققت لهم بفضل الإسلام والمسلمين بعدما  كانوا  تحت وطأة حكم الإمبراطوريتين الفارسية (الإيرانية) و الرومانية  و هم  كانوا عراة حفاة رعاة  يعيشون في الصحارى القاحلة بعيدا عن الحضارة والمراكز الحضارية آنذاك و أدخلوا كثيرا من عاداتهم السيئة إلى الإسلام الحنيف كما أسلفنا وجعلوها موضع فخرهم و اعتزازهم  بل و وّرثوها لأجيالهم المتعاقبة واللاحقة كي يستمروا في إبقاء  الشعوب الإسلامية الأخرى ضحية لمكاسبهم القومية الشوفينية الضيقة والمنبوذة تاريخيا وهم لا يزالون  يبثون في عقلية الناس و يغذونها بهذه العقيدة الخارجة عن سياق الدين الإسلامي الحقيقي المتمثل في القران الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام . وهذا يدل على أن المجرم حجاج بن يوسف الثقفي المشوه للتاريخ أصبح رمزا حقيقيا لهؤلاء دعاة الإسلام والعروبيين منذ عصور مظلمة مضت من التاريخ وليس الآن وأن حجاج هذا ليس رمزا  في مجال إباحة قتل (النفس البريئة) وحسب وإنما هو رمز هتك الأعراض والتدمير والدمار والسلب والنهب والفساد والجور والثقافة المشوهة والتاريخ المشوه وأن حجاج هذا موجود بعقله وصفاته وسلوكه وتصرفه ويعيش بين قومه حيا يرزق في العراق والجزائر وسوريا وفلسطين والسودان وفي أكثر المناطق الساخنة العربية منها و الإسلامية  و أننا نشاهد في هذه الأيام يتردد كثيراً اسم حجاج وجرائمه دون معرفة حقيقته على ألسنة المشتكين على  صدام وزمرته المجرمة أمام المحكمة الجنائية العراقية غير أنه يرمز إلى تلك الجرائم السالفة وأن "حجاجا" كثيرون جعلوا المسلمين يعتمدون الأحاديث الدخيلة على الإسلام و أكثرها من البدع الكاذبة على لسان محمد عليه الصلاة والسلام .و لا بد لنا أن ننوه بأن بعضا من الكتّاب العرب المسلمين أو الذين كانوا قائمين على الحكم آنذاك و لازالوا لم يراعوا مثل هذه الأمور وخاصة إذا كان الأمر متعلقا بمس الإساءة للأعجمي [الكردي] أو الفارسي أو غيرهم من الشعوب الأخرى لحيويتهم المتميزة ولتفوقهم في الشؤون الإدارية والعسكرية آنذاك ونسوا قول الله عز وجل(أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون)صدق الله العظيم و كانوا يتخوفون منهم ضمنا  أي من (من المسلمين من غير العرب). وعليه فإن أي إساءة كانت تنسب إليهم لا يستنكرونها بل كانوا يرتاحون لها ضمنا أيضا بخلاف حديث الرسول عليه الصلاة والسلام( لا فرق بين عربي أو عجمي إلا بالتقوى) هذا الحديث الذي كانوا يرددونه عند الحاجة  فقط و كثيرا ما كانوا يخدعون المسلم غير العربي بذكر هذا الحديث و غيره من الأحاديث الأخرى بل الآيات القرآنية الكريمة أيضا وخاصة المتعلقة بالمساواة بين الناس ويجعلونها في خدمة إستراتجيتهم كلما تطلبت الحاجة إليها أو كلما وقعوا في عسراًوكما أننا لازلنا  نشاهد بأم أعيننا ونسمع بأذاننا الخطب التي يخطبها  أئمة المساجد في كل يوم جمعة مكررين دعائهم المشهور من على منابر المساجد:(اللهم أنصر العرب والمسلمين) وهم بدعائهم هذا يفضلون العربي غيرا لمسلم على المسلمين من غير العرب 0هذه هي فلسفة حجاج وحقيقته0  والأمثلة كثيرة في مثل هذه الحالات أيضا تحديدا بعد وفاة محمد عليه الصلاة والسلام منذ أن دب الخلاف بين أصحاب الرسول  حول من هو أولى بالخلافة و بروز القوة القبلية المتمثلة في من بيده عصا الغلبة و السيطرة على الموقف السياسي و العسكري لسوق الناس على قتال من خالفهم أو من يخالفهم في إبداء الرأي أو الاجتهاد ومن هنا ظهر حجّاجيُون كثيرون و دبت  الفوضى وتعمق الانشقاق وكثرت الفرق المختلفة بين المسلمين و استفرد ت القبيلة  أو العائلة القوية بالسلطة السياسية و العسكرية في الإسلام بدءا من بعض الخلفاء  و مرورا   بالأمويين والعباسيين  و انتهاء بالعثمانيين   بخلاف الحديث الشريف( من رأى منكم منكراً  فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه  فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) ولا ندري لماذا هذا الصمت المخزي من قبل دعاة الإسلام والعروبةعلىالجرائم
التي ارتكبت بحق الشعب الكردي المسلم الآمن و الأمين في كردستان العراق على أيدي طغاة العصر صدام حسين وجلاوزتة الخبيثة ولا ندري أين كان هؤلاء الإسلاميون والعروبيون أثناء عملية جريمة إبادة الشعب الكردي جريمة ( الأنفال)الملعونة
أرجو التعليق على هذا الموضوع سلباً أو إيجابا,  و بذلك أكون لكم من الشاكرين
كاردوخ                   KARDOX

شهداء مجهولون الإقامة والهوية

                                    شهداء مجهولون الإقامة والهوية
                      رحم الله شهداء الكرد و كردستان والعالم
ألشهداء يحترمون ويكرمون أين ما كانوا من قبل الناس جميعاً, وأن ذكراهم تبقى في وجدان الناس  وضميرهم, كما تبقى ذكراهم في ذاكرة التاريخ إلى الأبد  , وهنا نود أن نلقي فليلاً  من الضوء على  تعريف ( الشهيد) أي من هو الذي يستحق نيل شرف الشهادة , وذلك حسب فهم الناس لمعنى الشهادة , دينياً و وطنيا وقومياً و سياسيا حسبما يلي :
1-   حيث مفهوم الإسلام للشهيد هو: من يُقْتل دفاعاً عن دينه فهو شهيد ومن ُيْقتل دون ماله وعرضه وشرفه وأرضه فهو شهيد, ومن يفقد حياته نتيجة الكوارث الطبيعية كالحريق والزلزال والغريق وما شابهه,على أن يكون مسلماً مؤمناً والنطق بالشهادتين,
2-وهكذا حسب الديانات السماوية الأخرى على أن يكون الشهيد منتمياً إليها,أي كالمسيحية واليهودية والزردشتية وحتى البوذية وكذالك المعتقدات الروحية للمجموعات البشرية الأحرى, جميعها تعتبر من ُقتل دفاعاً عن دينه المعني يعتبر شهيداً وقد تختلف في التفاصيل من حيث النصوص الدينية التي ينتمي إليها الشهيد ,
3- أما المفهوم الجديد للشهيد هو: كل من يُقتل من أجل تحرير وطنه و استقلال شعبه من الحكم  الأجنبي فهو يحظى بشرف الشهادة سواء كان هذا القتيل مسلماً  أومن أي دين آخر , وأنه يندرج في أعداد الشهداء, ويسمى بشهيد التحرير الوطني  أو ثهيد الاستقلال الوطني, أو الشهيد دفاعاً عن الوطن وسيادته,  وذلك حسب التصنيفات المتعارف عليها  للشهداء لدى الجهة المعنية أيضاً, وقد يسجل بعض الأماكن المهمة بأسمائهم كالشوارع والمشاريع والأسواق والمدارس والجامعات, وغيرها من الأماكن المعتبرة اجتماعياً واقتصاديا وثقافياً, تكريماً لهم, إلا أن الشهداء الكرد الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن البلدان التي قد عاش فيها وناضل وقاتل وشارك لتحرير شعوبها أصبحوا في طي النسيان  , و على الرغم من امتزاج دماءهم بدماء شهداء تلك الشعوب , كإيران وسوريا وتركيا والعراق ألصدامي وفلسطين  , إلا أنهم لم ينالوا  شرف الشهادة , أ وتصنيفهم  كشهداء من قبل السلطات الحاكمة, أوالمنظمات الاجتماعية أوالسياسية والثقافية , في هذه البلدان جميعها ,و حتى لم يأتوا بذكر أسمائهم في المناسبات الوطنية ,    
عجباً !! هل لكون هؤلاء الشهداء أكراداً فقط ؟ أم لشدة حقد هذه الأنظمة الفاشية على الكرد؟  ألم يستشهد الكرد في البلقان أثناء الحكم العثماني ,ألم يستشهد الكرد في الحروب العثمانية الروسية الدامية العديدة ؟ ألم يستشهد الكرد في الحروب الإسلامية الصليبية أ لتي دامت قرون عديدة, وأناروا أوطان الإسلام جميعها بدمائهم الزكية  ؟  ألم يستشهد الكرد في الحروب العربية الإسرائيلية,و إلى يومنا هذا؟ ألم يستشهد الكرد في العراق وإيران وتركيا وسوريا دفاعا عن أوطانهم جميعاً ؟ أللهم إلا  ما ندر,إذا استثنينا"السلطان صلاح  الدين الأيوبي"  و ما عدا بعض من الذين استشهدوا في سبيل تحرير سوريا من الاستعمار الفرنسي كإبراهيم هنانو ويوسف العظم قبل تسلط الشوفيين العرب والطائفيين على الحكم قي سوريا     غير أن البقية الباقية من الشهداء  كانوا متهمون بانتمائهم للقومية الكردية من قبل الأنظمة العنصرية المتعاقبة في سوريا على الأغلب, ورغم أنهم كانوا ضحايا الدفاع عن الأوطان والدين والحرية واستقلال الشعوب  أولئك الذين  كانوا قد عاشوا معهم  في المحن سرائها وضرائها  , وللأسف الشديد  بعد أ ن شكلت أغلبية هذه الشعوب كيانات مشوهة لها حسب رغبة  الاستعمار وحصلوا على استقلالهم , بعد الحرب العالمية الأولى واقتسام كردستان في ما بينهم, أنكروا على الكرد الذين كانوا سنداً قوياً لهم ومدافعاً عن أوطانهم,وأخوة لهم في الدين, في فترة ليس ببعيد, أي تحول أصدقاء الغد إلى أعداء اليوم , وأنكروا كل جميل, بل فكروا قي كيفية القضاء عليهم وإنكار وجودهم, وأرادوا محو اسم وطنهم كردستان من على خارطة منطقة الشرق الأوسط بشتى أساليب الخزي والعار, وحتى حاولوا تغيير اسمهم وتعريبهم أو تتريكهم أو تفر يسهم وهكذا ظلت كردستان مقتسمة بين الدول الأربعة "تركيا وإيران والعراق وسوريا؟ فا لكردي يقتل قي إيران على أيدي الطغمة الحاكمة الطائفية العنصرية بتهمة الكفر كونه كردي سني ويطالب بحقوقه العادلة, وأن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها   هذه الطغمة بحق الكرد لم تقل عن أعمال صدام المجرم بحق الكرد في كردستان العراق  , وكذلك الأمر في تركيا حيث يقتل الكرد على أيدي الفاشيين الترك بتهمة التمرد سابقاً والإرهاب حالياً  ,و يقتل من قبل الحكام الترك  المسلمين والعسكريين الفاشست على السواء وتهدم قراهم وبيوتهم وتهجيرهم نحو داخل المدن التركية وإجلاءهم من أماكن سكناهم "كردستان" وتحرق القرى والإحراج, وذلك تحت اسم جديد وحجة واهية, ألاِِ وهو الإرهاب المزعوم ,   على مسمع ومرأى من العالم أجمع ,لا لشيء سوى أنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة أيضاً,وكذلك النظام ألبعثي في سوريا  يعتقل الوطنيين الكرد يومياً وتعذبهم في السجون والمعتقلات وتطبق بحقهم المشاريع العنصرية المبرمجة ويغتصب أراضيهم  ويستوطن فيها العرب على غرار المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين,وبنفس الوقت يرفض عملية  المستوطنات الإسرائيلية ويعارضها لدى الأمم المتحدة والمحافل الدولية ,أليس من الخزي والعار أن يدعي النظام السوري برفض المشروع العنصري الاستيطاني في فلسطين ويستنكره  شكلاً ويطبقه في المنطقة الكردية في سوريا عملياً؟ , كالذي يطالب بحقوقه ويدافع عنها, ويضطهد الآخرين لألا ينالوا حقوقهم المشروعة  ,وتحت صمت إقليمي ودولي رهيب, وعلى اضطلاع من منظماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية ,                   
                         كاردوخ 2006-15-7


 
          
       

القوميون العرب دهسوا الوطنية بأرجلهم في يوم الإحصاء

القوميون العرب دهسوا الوطنية بأرجلهم في يوم الإحصاء
في مثل هذا اليوم الخامس من تشرين الأول لعام 1962قام النظام السوري       بأجراء الإحصاء المشين0 في محافظة الجزيرة بقصد تجريد الشعب الكردي  عن الجنسية الوطنية  في  سوريا وفعلا تم ذلك وتم تسجيلهم في عداد سجلات الأجانب ومنحهم النظام أخيرا البطاقة الحمراء المعروفة0 رمزاً للدكتاتورية الفاشية والعنصرية البغيضة0 و آثاره ظلت محفورة في ضمير كل كردي شريف .لقد كان ذلك عملاً جبانا وخسيسا من قبل النظام السوري وبه قد أضاف النظام  جريمة إنسانية أخرى إلى جانب جرائمه العديدة بحق الشعب الكردي  و أصبح حدثا تاريخيا يستذكره الشعب الكردي في مثل هذا اليوم من كل عام حيث سجل في ذاكرة التاريخ أيضا ليبقى حياً أبداً في وجدان الشعب الكردي وها نحن نذكر قصة مؤلمة لأحد أبناء الشعب الكردي ( كاردوخ) تتعلق بهذه المناسبة . 
حيث نتيجة الإحصاء الأسود  أصبحت أنا كار دوخ و أخوتي وعوائلهم جميعا في عداد ما سموه حينذاك بـ (ملغاة الجنسية) وهذه التسمية كانت تعتبر إهانة لصاحبها أيضا من حيث المعنى نفسيا ومعنويا ناهيك عن إسقاط حقوق المواطنة وغيرها0و أصبحنا  في حيرة ميؤوسين منها وجاهدنا كثيرا كبقية أبناء شعبنا الكردي لمراجعة السلطات المعنية وتقديم الأوراق الثبوتية لها على تأكيد مواطنتنا السورية  وكانت لدينا وثائق ثبوتية  كوثائق ضريبة المواشي( أعداد المواشي) و وثائق الملكية وثائق أخرى كانت بحوزتنا أيضا منذ أيام العثمانيين والفرنسيين مما يثبت بأننا مواطنون ومن أصحاب الوطن الأوائل قبل احتلال الاستعمار الفرنسي  لسوريا  وقبل تشكيل الدولة السورية حيث كانت لعائلتنا  بصمات تاريخية معروفة أيضا كانتفاضة عامودا ضد الاستعمار الفرنسي عام1937 والمعروفة بين أوساط شعبنا الكردي باسم سالا طوشا عامودي(sala toşa amûdê. )وعلى الرغم من كل المحاولات التي بذلناها مدة أربعة أعوام متتالية لإعادة الجنسية فإنها لم تجدي نفعا وللذكر فقط 0 قد بادر إلى ذهننا اللقاء مع بعض الوطنيين السوريين الأوائل الذين أصبحوا في سدة الحكم في أوائل الخمسينات وحتى قبل تأسيس الوحدة المصرية السورية من القرن المنصرم ومنهم  رئيس أركان الجيش السوري السابق المرحوم توفيق نظام الدين في مدينة دمشق وبمعية الوطني عبد المجيد ...... الذي سبق أن اعتقله الفرنسيون في سجن تدمر المعروف  السيئ الصيت ومن ثم نفيه إلى مدينة السويداء بسبب مشاركته في انتفاضة عامودا المعروفة ونتيجة الحوار مع السيد رئيس أركان الجيش السوري الأسبق والنقاش معه حول موضوع الإحصاء المشين. و بعد أن تعرف عليّ تحمس كثيرا. وسألني بحماس شديد: هل أنتم أيضا أصبحتم من الأجانب؟ فأجبته:بل نحن أصبحنا من مجموعة( ملغاة الجنسية) فأصفر وجهه وقال: يعني أنتم الآن أصبحتم (لا مواطنين ولا أجانب) فأجبته ب نعم فأستغرق في التفكير ثم رفع رأسه قائلا بصوت مرتبك وبهذه اللهجة ( القوميون العرب دهسوا الوطنية بأرجلهم  ولم يبق أي معنى للوطنية بعد اليوم في هذا البلد) ثم تابع قائلاً (هؤلاء القوميون العرب قد خسروا في الدنيا والآخرة وسوف يخسرون كل شيء وهذه ستصبح وصمة عار تاريخي لهم  وأنهم سوف يُحَمّلون أجيالهم القادمة عبئا ثقيلاً وبالتالي سيصعب التخلص منه مستقبلا يا برازى )  ( (yabirazê.أي يا ابن أخي
فقلت له :هل أنت كردي فتبسم المرحوم قائلا :نحن أبناء وطن واحد لا يستطيع الشوفينيون ولا أية قوة في العالم أن تفرق بيننا. فكرّرت عليه القول أنك تناقشني باللغة الكردية الفصحى أكثر مني طلاقة ثم أن العرب يقولون لنا ابن أختي أليس كذلك؟ إلا أنه غير الحديث قائلا:( العرب لا يفقهون في  الدين كما لا يفقهون في عروبتهم شيئاً أيضا) ثم تجدد النقاش بيننا حول موضوع الإحصاء مرة أخرى ووضع الجزيرة .وموضوع الوحدة السورية المصرية المنهارة. وسلبياتها بالنسبة للشعب السوري بشكل عام. والكردي بشكل خاص. فقال لي بالحرف الواحد( إن فشل مؤامرة شوا ف في العراق عام 1959 قد خيب أمل جمال عبد الناصر  بالوحدة مع عبد الكريم قاسم و تغيرت نظرته سلباً حول الأكراد وأن تلك السياسة السلبية تجاه الأكراد قد هيئت مناخا ملائماً لما َخلّفه القوميون  العرب الذين يحكمون سوريا حاليا و ها هم قد تجرؤا على إجراء مثل هذا الإحصاء الذي أنت تشكو منه حاليا)0  إلا أن المرحوم عبد المجيد .... قال له: يعني أننا سنصبح غرباء في وطننا بعد كل هذه التضحيات التي قدمناها لأجل هذا الوطن0 يبدو أن هذه الجملة من الحديث  قد أثرت عليه كثيرا حيث تفاجئنا عند رفعه  سماعة الهاتف فجأة وتحدث مباشرة مع رئيس مجلس الوزراء0و بعد تبادلهما التحية تحدث معه عن الإحصاء0 لاحظنا علامة الغضب على وجهه ولكننا لم نسمع ما يقول له رئيس مجلس الوزراء. إلا أننا سمعنا من السيد توفيق نظام الدين يقول لرئيس مجلس الوزراء "أنتم خربتم البلد. وأنكم سوف تندمون على ما تفعلون" ومستطرداً قائلاً:( الآن موجود عندي في بيتي أناس وطنيون أكثر مني وأكثر منكم هؤلاء الذين دافعوا عن سوريا وضحوا من أجلها و اعتقلوا من قبل الفرنسيين وُهجّروا قسرا عن بلدهم وشردوا ونهبت أموالهم وممتلكاتهم والآن أصبحوا غرباء في وطنهم  أليس هذا ظلم بعينه؟ أيستوجب عليهم القيام بالواجب الوطني بعد اليوم؟ وهل يستطيع أحد أن يلومهم على ذلك  بعد ظلمكم هذا؟ وأخيرا  كيف ترتاح ضمائركم لمثل هذا العمل المشين بحق هؤلاء الناس؟) ونتيجة المناقشة الهاتفية  اقترح رئيس مجلس الوزراء  على السيد توفيق نظام الدين قائلاً: ليأتي ( كاردوخ) إلى مكتب رئاسة مجلس الوزراء وسأوافق  على إعادة  الجنسية إليه وأزوده بكتاب لأمانة السجل المدني في عامودا حول الموضوع   وفعلا نفذ ما وعد به وتم تسجيلنا في سجلات الأحوال المدنية في عامودا  غير أن المرحومة والدتي لم تحصل على جنسيتها الوطنية السورية فهي كانت قد بلغت حينذاك من العمر خمساً وسبعين عاما تقريبا. و كلما كان يجري الحديث عن الإحصاء كنت أكرر لها القول: أن والدتك المرحومة بكيbegê.) كردية الاسم ولذلك لم تمنحك  السلطة السورية الجنسية الوطنية0 وهي كانت دوما تتحدث عن هويتها رغم سنها الكبير وتحس بأنها مظلومة وكانت تقص عليّّ الحوادث التي جرت أثناء"طوشا عامودى" و ما جرى لهم من الويلات والمآسي التي  رأوها من الفرنسيين وأزلا مهم وكيف هاجروا إلى تركيا والمظالم التي رأوها والمرارة التي ذاقوها على يد الأتراك أيضا وكانت تقول كنا نعتبر الإسلام أمة واحدة  ولكن الحقيقة أثبتت عدم صحة ذلك0 فقلت لها من باب الفضول كيف تثبتين ذلك أجابتني: يا ولدي أ لم تر أو تسمع أن ملا مصطفى البرزاني الآن في الجبال يحارب الحكومة العراقية دفاعا عن نفسه وعن شعبه وأنتم تقولون لنا: الحكومة العراقية تحرق القرى الكردية في العراق يوميا وتهجر الكرد من ديارهم  وها نحن نرى المخابرات السورية تعتقل الكرد  بتهمة أنهم   برزانيون0 عجبا أليس ملا مصطفى البرزاني مسلم ومن عائلة كردية مسلمة و معروفة ؟ وكذلك ألا ترى الأتراك كيف يعاملون الكرد حتى يمنعونهم من لباسهم الكردي؟ كأنهم غير مسلمين؟ وكذلك وضع الكرد في إيران أسوء حالا أيضا 0 أليس المرحوم القاضي محمد عالما مسلما وأعدم هو ومن معه على يد المسلمين الفرس ؟ أ لم يكن المرحوم شيخ سعيد والعلماء الذين كانوا معه مسلمين أعدموا جميعا على يد الأتراك المسلمين؟ ألم يُضطّهدْ الكرد على يد المسلمين منذ مئات السنين؟ ألم يكن العرب والترك والفرس جميعهم مسلمون؟  وها نحن أخيرا أصبحنا  أجانب في وطننا سوريا 0 وكانت المرحومة تكرر القول: أليست كل هذه الدول التي أجرمت بحق  الكرد دولاً مسلمة بالاسم؟  وكانت تقول دائما" لوكان الكرد مجاورين للكفار لكان أفضل لهم0" وكان قصدها الدول غير المسلمة   فأنها توفيت وحسرة الهوية الوطنية ذهبت معها إلى العالم الآخر يرحمها الله 0 ولما توفيت كان عمرها قد تجاوز الخمس وتسعين عاما تقريبا وكانت متدينة وحاجّة لبيت الله0 مع المرحوم والدي في أواسط الأربعينات من القرن المنصرم يرحمهما الله وللتنويه  حيث أنني ذكرت ما قصّت لي والدتي ليس إلا لمناسبة ذكرى الإحصاء المشؤم وتبعاته المريرة التي  لم أستطع0 الاستغناء عن ذكرها كونها حلقة  من حلقات مآسي الشعب الكردي في سوريا.
             كار دوخ  الخامس من تشرين الأول لعام 2006

بمناسبة توحيد حكومتي إقليم كردستان العراق المباركة وتشكيلها في اليوم السابع من نيسان لعام 2006

        بمناسبة توحيد حكومتي إقليم كردستان العراق المباركة وتشكيلها في اليوم السابع من نيسان لعام 2006
بداية نحيي قيادتي الحزبين الإتحاد الوطني الكردستاني بقيادة القائد المناضل الكبير مام جلال رئيس الجمهورية العراقية الفدرالية والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الرئيس مسعود البار زاني العظيم رئيس إقليم كردستان العراق الشامخ. لقد حققتم رغبة وأمنية الشعب الكردي في توحيد حكومتي إقليم كردستان العراق وما ذلك إلا إنجاز تاريخي عظيم سيسجله التاريخ وستظهر بصماتكم المباركة ناصعة جلية في صفحات تاريخ الأمة الكردية إلى الأبد وستذكره الأجيال القادمة من أبناء شعبكم وأمتكم وهذه ليست إلا ثمرة من ثمرات نضال الشعب الكردي العظيم وتضحيات أولئك الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية في سبيل خلاص شعبهم الكردي من القهر والطغيان ونرجو من الباري عز وجل أن تتحقق على أيديكم إنجازات مباركة متتالية وان يجعل من هذه الحكومة الموحدة قلعة صامدة شامخة شموخ جبال كرد ستان الأشم في وجه أعداء الشعب الكردي لتتحطم عليها جميع المؤامرات والمكائد العدوانية وستبقى هي الأشم. و نهنئ حكومة إقليم كردستان الميمونة برئاسة الأستاذ نجير فان ا لبارزاني المحترم. ونرجو الله ألعلي القدير أن يوفقكم جميعاً في خدمة شعبكم وأمتكم بما فيه الخير والعزة وأن يتحقق على أيديكم الأمن والبناء والرخاء والازدهار المستمر للشعب الكردي الباسل الذي يستحق كل خير وتقدير في إقليم كردستان العراق ونهنئه على تأسيس أول حكومة برلمانية دستورية فدرالية وشرعية له في التاريخ الحديث فألف هنيئا لكم.    محمد حاج سليمان حسين  (كاردوخ)" سوريا –الحسكة- 10-5-2006

الكوسموبوليتية العميلة والحركة التحررية الكردية

                     الكوسموبوليتية العميلة والحركة التحررية الكردية
كاردوخ
عبر جميع المراحل التاريخية فإن الشعب الكردي قد لاقى الأذى على أيدي الكوسموبولتيين العملاء أكثر مما لاقاه على أيدي أعدائه الحقيقيين( مغتصبو كردستان)في أحلك الظروف  التاريخية وأصعبها  وخاصة بعد القضاء على الإمبراطورية العثمانية المقبورة من قبل الدول الاستعمارية المنتصرة وتقسيم المنطقة أرضاً وشعوباً حسب مشيئتها و كردستان على وجه الخصوص مع بروز الحركة التحررية الكردية كبقية حركات التحررية للشعوب في العالم قاطبة إلا أن النجاح لم يحالفها في كل مرة لأسباب عديدة منها دولية وأخرى إقليمية معروفة كما يعلمها الجميع ولكننا لا ننسى بأن الكوسموبوليتة العميلة كان أيضاً لها  دور هام وبارز أحيانا كثيرة في إجهاضها أوانها كانت قد تسببت في تعطيل دورها التحرري  للوصول إلى أهدافها ألمنشودة ناهيك عن أنها كانت تجلب الويلات والمزيد من سفك دماء الشعب الكردي البريئة في كافة أرجاء وطنه  كردستان المغتصبة وأن هذه الكوسموبوليتية العميلة والبغيضة قد خرجت من رحم البلشفية بداية  مع بروز الفكر البلشفي وتطوره في روسيا نمت وانتشر وبائها بشكل عدوى ضارة بين البشرية في مواقع عديدة ساخنة وأصبحت علة على البشرية جمعاء وتجلت ويلاتها خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتوسعت حسب توسع البلشفية وتغلغلها بين شعوبها وانمزجت مع فكر التيار القومي العنصري الحاكم ودخلت في بوتقته القومية وأنها قد تجاهلت الاضطهاد والمظالم التي كانت تجري بحق شعوبها على أيدي الأنظمة العنصرية السالفة في المنطقة بل شاركتها دائما في محاربة تقدم الشعوب وتطورها وبشكل أخص  الحركة الكردية  سواء إعلامياً أو تحريضا عليها بل تعاونت مع العدو الغاصب أحياناً  وهنا لا أقصد الشيوعية الماركسية كي لا يفهم البعض خطأً بل أنني أقصد أصحاب الفكر الكوسموبوليتي التي تأذت منها الشيوعية العالمية وشعوب الاتحاد السوفيتي السابق أيضاً في مرحلة معينة حيث ينطبق الكوسموبوليتية العميلة على كل من يؤمن بالخيال الوهمي الطوباوي وينكر قوميته الإنسانية ويتخلى عنها  وعن وطنه  وعمل من اجل اضطهاد قومه  كما كانت في الأديان منذ العهود الغابرة قبل نشوء البلشفية تحت مسميات مختلفة وهذه تشمل أيضا على الذين خانوا شعبهم ووطنهم  كالمجرم طه يس رمضان مثلاً الذي أدانته المحكمة الجنائية العراقية العلنية بالحكم المؤبد نتيجة ارتكابه( الجريمة بحق الإنسانية) بالاشتراك مع طاغية العصر صدام وجلاوزته المتعطشة لدماء البشر كبر زان التكريتي وقاضي محكمة الثورة المزيفة المجرم عواد البندر في قتل  148-شخصا  منهم ر جال ونساء وشيوخ وأطفال من أهالي قرية الدجيل الأبرياء  وأعمال إجرامية أخرى مشينة كجرف بساتينهم وأشجارهم المثمرة وهدم بيوتهم على رؤوسهم غير أن هذه المحكمة الجريئة قد أدانتهم بحكمها العادل بالشنق حتى الموت أيضاً وما تلك الجرائم التي ارتكبوها جميعها إلا وصمة عار على جبين البشرية وإن ألبعثي العفلقي طارق حنا عزيز الذي تأذى منه شعبه الآشوري أيضاً وغيره وأن جميع الأكراد الذين انتسبوا إلى الأحزاب الأخرى ( الحاكمة العنصرية ) سواء في العراق أو إيران أو في تركيا أو سوريا فإنهم يعتبرون كوسموبوليتيون عملاء بل هم خونة الشعب والوطن وأن هؤلاء قد دفعوا بحكام المنطقة إلى أخطاء فظيعة ضد شعوبهم أيضاً ونقول لهؤلاء ا لحكام أبعدوهم عنكم هؤلاء لا يفيدونكم  وسوف لن يرحمهم التاريخ

كار دوخ أيلول  عام 2006

الكرد ومغتصبوا كردستان

                                الكرد ومغتصبو كردستان
           لا يخفى عن أي متتبع ومطلع على قضية الشعب الكردي ووطنه كردستان المقتسمة , بين الإمبراطورية العثمانية العنصرية المتخلفة والدولة الصفوة التي لم تكن أقل عنصرية وفظاظة عنها من حيث أعمالها المعادية  للشعب الكردي نهبا وقتلا وتشريدا وطمسا للهوية الكردية الوطنية .وكلاهما كانتا مسلمة دينية,  الأولى سنية المذهب والأخرى شيعية المذهب, والشعب الكردي كان يذهب ضحية بين صراعهما المذهبي والعنصري ومعاركهما الطاحنة. وبأ لمحصلة النهائية,  كان الشعب الكردي هو الخاسر دوما, وكلما أراد الشعب الكردي بقيام ثوراته  التحررية, "الاستقلال" عن أي منهما والتخلص من ويلاتهما, فإن كليهما كانا يتفقان معاً وبالتعاون أحياناً مع الإمبراطورية الروسية القيصرية سابقا على إخمادها, على الرغم من العداوة التاريخية والمذهبية بين تلك الدول0 وتلك أحد النماذج التي تنعّم بها الكردي على أيدي أخوتهم المسلمين سنة وشيعة0 عبر تلك الفترة السوداء من التاريخ, إلا أنه سبق عليه القدر المحتوم بعد نهاية الحرب العالمية وانتصار الدول الاستعمارية لم تعد هنا في المنطقة أية دولة دينية أو مذهبية باسم الدين في تلك الفترة . وأن الشعوب قد تخلصت من شرور العثمانيين والصفويين على السواء0 إلا أن الدول الاستعمارية المنتصرة بعد الحرب العالمية أخيرا. قد صنعت بعضا من الكيانات والدول الهزيلة في المنطقة وندبتها عنها لحكم المنطقة أرضاً وشعوباً .ثم نتيجة الحرب الباردة المعروفة تحولت هذه الكيانات إلى  دول وحكومات دكتاتورية تابعة لنفوذها  "شرقية أم غربية" وساهمت هذه الدول الدكتاتورية في لعبة الدراما السياسية مع الدول الاستعمارية في المنطقة . وجعلت الحركة التحررية الكردية في طوق حديدي  جهنمي من جديد. وكلما قامت ثورة كردية لتحرير شعبها في أي جزء من كردستان المقتسمة بين هذه الدول الجديدة المصطنعة 0 كلما تعاونت هذه الدول على إخمادها والقضاء عليها ناهيك عن قتل الشعب الكردي بالجملة رجالاً وشيوخاً ونساءً وأطفالاً0 وحرق قراه ومدنه وتهجيره قسراً ونهب أمواله وممتلكاته0 وكانت تسفك دم الشعب الكردي في كل قرية ومدينة وواد وجبل في كل مرة0 إلا أنه لم يستخدم الأسلحة الكيميائية في كل مرة0 كما استخدمها نظام صدام حسين البعثي المقبور بحق الشعب الكردي البريء في العراق 0وذلك   لا رحمة بالشعب الكردي من قبل هذه الأنظمة الدكتاتورية العنصرية  وإنما لعدم وجودها لديهم حينذاك0 لو كانت لديها مثل تلك الأسلحة0 لاستخدمتها أيضا دون شك0 والدليل هو كما أسلفنا أعلاه في كيفية حرق القرى والقتل بالجملة والتشريد وسفك الدماء البريئة0 يعني أنها لم تكن أقل إجراما من صدام ونظامه البعثي العفلقي0 بحق الإنسانية. إلا أن الشعب الكردي لم يتخلى عن قضيته العادلة عبر جميع المراحل التاريخية الصعبة0 التي مرت عليه0 بل زادته عزما وإصرارا  وإرادة قوية شامخة كشموخ جبال كردستان الأبية0 للمضي قدوما لنيل حقوقه الطبيعية وها  نشاهد اليوم بأم أعيننا قد تحرر الجزء الجنوبي الهام  من كردستاننا العزيزة .وقد تخلص الشعب الكردي الباسل في هذا الجزء 0 من شرور الطغمة الدكتاتورية بفضل تضحيات شهدائه الأبرار وإصرار ثواره البواسل, وصبر الشعب الكردي الصامد و قيادته الحكيمة  المجربة والمخلصة الأبية0 ولكننا نشاهد اليوم  أيضا0 كيف يحيك التآمر القذر0 من قبل تركيا وسوريا وإيران " الثالوث"   العقور0 ضد الحركة التحررية الكردية عامة , وهي لازالت مستمرة في مؤامراتها الدنيئة والخسيسة القذرة0 ضد حكومة كردستان الفدرالية الفتية والشعب الكردي  وحركته التحررية بوجه عام0
 و كذلك لا زلنا نشاهد عشرات القتلى يومياً من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ الكرد ناهيك عن تهجيرهم بالجملة وتدمير قراهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم على أيدي الأنظمة الحاكمة والداعية للإسلام بنفس الوقت كالنظام التركي والإيراني 0 ألم يرو إخواننا في الدين الإسلامي بأم أعينهم أو يسمعوا بأذانهم تلك الجرائم الوحشية0 أولم يشهدوا كيف يستخدم النظام السوري أيضا إجراءاته التعسفية وتطبيق قوانينه الاستثنائية بحق الشعب الكردي؟ كسحب الهوية الشخصية الوطنية عنه والتمييز العنصري ومحاربة لقمة عيشه وتفقيره . وغيرها اجتماعية واقتصادية وسياسية وعرقية بأسلوب نازي قديم جديد . ألم تجري هذه الجرائم الوحشية أمام مسمع ومرءآ  المسلمين أخوة الكرد في الدين ؟ ألم  يتغاضى عنها  دعاة  الإسلام السياسية وإعلاميوها المحترمون ؟ أولم تحجبها وتعتّم عليها إعلامياً على الدوام؟ بينما نشاهد ونسمع تأييد العالم غير الإسلامي في العالم للقضية الكردية العادلة نسبياً وشجبه واستنكاره للجرائم التي يستخدمها الطغاة في المنطقة بحق الشعب الكردي0  ولا ندري, لماذا لم تغير أخوتنا في الدين مواقفهم إيجاباً نحو القضية الكردية العادلة؟ علما أن الشعب الكردي معروف تاريخيا  بتقديمه التضحيات السخية دفاعا عن الإسلام وأوطانه0وهنا أيضاً قد يسأل سائل هل هذا هو السبب الوحيد لتعنت الأخوة في الدين تجاه الشعب الكردي ووطنه المختصب من قبلهم؟ عربا وتركا وفرس؟ أم كون الشعب الكردي هو شعب مسلم؟ سؤال آخر يبادر إلى ذهن الفرد الكردي: لو كانت كردستان جغرافيا بعيدة عن بلاد المسلمين0 أ كان بإ ستطاعة الشعب الكردي الحصول على حريته واستقلاله؟ الجواب: نعم والأمثلة  كثيرة مثلاً: كماليزيا-واندونيسيا وغيرهما 0 وبالتأكيد لأصبحت كردستان دولة عظيمة بشعبها وجغرافيتها المباركة لكانت تستطيع المساهمة الإيجابية بما يفيد البشرية جمعاء وعلى أوسع نطاق فهذه الأسئلة وغيرها تطرح من قبل الشعب الكردي في كل بيت من بيوته وكل مدينة من مدنه المهمشة من قبل النظام وكل قرية من قراه الميؤسة من ظلمه وجوره  وُتطَرَْح تلك الأسئلة في سهرات الكرد المسائية والمناسبات الدينية أيضا0 إلا أننا لم نسمع أي جواب عن تلك الأسئلة المطروحة   أمام المسلمين ودعاة الإسلام و اعلامييها قط0 وغيرها من بعض الذين كانوا يرفعون الشعارات حول حقوق الإنسان والحرية واستقلال الشعوب وغيرها خلال فترة غير قصيرة0إلا أن الإجابة عن تلك الأسئلة جميعها موجودة وجاهزة لدى الشعب الكردي الباسل بكل شرائحه الوطنية وحركته التحررية البطلة 0ألا0وهي :1- إصرار الشعب الكردي  الثابت وتصميمه المستمر  في العمل الجاد والمفيد لقضيته   2-المضي قدما جماعيا موحدا متضامنا ومتكاتفا في الخندق النضالي الوطني والقومي الموحد 3- الكلمة الحرة  الموحدة المعبرة عن مصالح الشعب الكردي العليا0 بصدق وأمان 0عندها فقط هي وحدها الكفيلة التي قد تغير من رؤى ومواقف الآخرين إيجابا نحو الشعب الكردي وقضيته العادلة كما أكد عليه تاريخ حركات تحرر الشعوب قاطبة0وعليه فإننا نوجه دعوتنا مرةً أخرى للأخوة قيادات الأحزاب الكردية وفصائلها المختلفة بكافة ميولها الفكرية والسياسية أين ما كانت وفي أي موقع من مواقع النضال الوطني التحرري والإنساني 0للتكاتف والتوحد النضالي معا خدمة في سبيل تحقيق حقوق شعبنا الكردي المظلوم .ونكرر مرة أخرى لا لتمزيق الصف الكردي لا لرشق الاتهامات المتبادلة القاتلة غير المجدية كما شهدناها أخيراً على بعض من شاشات الإنترنتز. وكما ندعو المسؤولين عن منتديات الانترنيت الوطنية أيضا بعدم قبول الإجابة لها أو إعلانها لأنها قد تسيء إلى قضية شعبنا العادلة وتشوهها  بغض النظر عن هذا أو ذاك  فليذهب الأنا والأنانية إدراج الرياح فنحن شعب نطالب الحرية والديمقراطية لأننا اكتوينا بنارالانانية الفردية والدكتاتوريات البغيضة الحاكمة على شعبنا ووطننا  منذ قرون. ولا نزال نحترق بها. فكيف نتغلب عليها ونحن مصابون بعدواها المميت ؟ونحن نعتقد بأننا لازلنا في بداية الطريق ولم نتجاوز أية خطوة منه فإذا كان البعض يتصور خلاف ذلك فإننا نعتقد بأنه موهوم 0وإذا كانت الأحزاب الكردية في سوريا خاصة0 تستمر في مهاتراتها القديمة ولم تستطع قبول الرأي والرأي الآخر0ولم تستطع الدخول معا في الحوار البناء فهذا يعني رحمهم الله0 فليتركوا قضية الشعب للشعب ويبتعدوا عن السمسرة  الرخيصة والمزايدة على حساب هذا الشعب المقهور0  إلا أن الشعب الكردي بات يعي ويؤمن أيمانا جازماً بأن خلاصه وتحقيق أمانيه في وحدته النضالية وكلمته الحرة الموحدة 0كما نكررها دائما 0 وإلا فلا شيء آخر يفيده في سوريا وغيرها من الأجزاء الأخرى من كردستان المغتصبة  0
ولنكن منصفين و صريحين مع شعبنا دون المزايدة عليه حيث لنا خصوصية فريدة  من نوعها في سوريا من حيث التوزيع السكاني والجغرافي الخ. فلتحترم هذه الخصوصية من الجميع0 وأن هذه الكلمة الجريئة الصادقة وأمثالها المفيدة لشعبنا قد تزعج أعداء الشعب الكردي0  وليطمئن شعبنا بأن يوم خلاصه من الظلم والاضطهاد  آت دون ريب0 وللعلم فإننا لا نمثل أي اتجاه حزبي  ولكننا لم و لن نبخل بتقديم أي شيء يفيد قضية شعبنا عند الضرورة وذلك منذ نعومة أظفارنا وحتى هذه اللحظة وسنستمر عليها حتى آخر لحظة من حياة  كار دوخ 20070
                                      

الكرد والدكتا توريات المتعاقبة في سوريا

الكرد  والدكتا توريات المتعاقبة في سوريا   
لا خلاف بين الشعب الكردي والشعب العربي في سوريا مدى التاريخ كله ونحن  نعيش معا مجاورين متآخين و متحابين ومشتركين في السراء والضراء ولكن الذي حصل و يحصل هو بين الشعب الكردي وسياسة النظام الهوجاء التي لاتقد ر مصلحة الوحدة الوطنية وهي التي تلعب على وتيرة التفرقة العنصرية

و أن الشعب  الكردي لم يكن يفكر يوما ما في التفريق أو التمييز بينه وبين أخيه العربي إلا أن السلطة السورية لم تعير ذلك كله أي اهتمام  موضوعي يذكر في تاريخ الدولة السورية , وخاصة منذ أن تسلط ا الشوفينيون على الحكم في سوريا , وهنا لا بدلنا أن نرد بعضا من المآسي التي حلت بالشعب العربي السوري عامة والكردي خاصة إضافة إلى الأقليات القومية والطوائف الدينية الأخرى, منها:
1- منذ الوحدة المصرية السورية الارتجالية الفاشلة وغير المتكافئة بين القطرين المصري والسوري وغير الناضج  للبون الشاسع بين شعبي القطرين من حيث بروز العقلية القومية العنصرية ونشوء بوادر الحكم المطلق في مصر بزعامة جمال عبد الناصر بعد نهاية حرب العدوان الثلاثي عليها مباشرة, تقليد الدول الشرقية المتشددة كيوغسلافيا الاشتراكية مثلا, إلا أنها لم تكن اشتراكية, بل أقرب إلى الإمبراطوريات السابقة المتشددة في سلطتها وممزوجة بالفكر النازي المعروف عالمياً, في حين كان في سوريا مؤسسات ديمقراطية كالبرلمان الشرعي الحر المنتخب من الشعب بصرف النظر عن انتماء أعضائه القومي أو ألديني أو المذهبي أو الطائفي, وأن الصحافة كانت حرة وأن الأحزاب السياسية الوطنية كانت تمارس دورها, وكان الشعب السوري يتمتع بشيء من الديمقراطية, وخلاها كان الرأي حراً و كانت العلاقات الاجتماعية متماسكة, ولكنها لم تخلو من وجود نعرات  قومية عرقية يائسة هنا وهناك مع ظهور حزب البعث القومي العرقي آنذاك كلما في الأمر جرت ما تشبه عملية التسليم والاستلام بين بعض من القيادة السورية الحاكمة  وجمال عبد الناصر أي أنها سلمت سوريا لعبد الناصر بشكل فوري, متجاهلة إرادة الشعب السوري ورغبته,ودون الرجوع إليه وأخذ رأيه عن طريق الاقتراع الحر المطلوب,مع غياب أسس دستورية وقانونية لها كي تبنى عليها تلك الوحدة ضماناً على ديمومتها وتطورها, بل أستند أصحاب الفكرة الوحدوية على شعار( الوحدة العربية ) فقط عام 1958/ وذلك لا لتلهفهم على الوحدة أو حبا لمثل تلك الوحدة, غير المتكافئة لغياب العناصر المطلوبة لاستمراريتها, وقد قيل فيما بعد بأن كثرة الانقلابات العسكرية المتلاحقة,التي كادت أن تكون ظاهرة مألوفة في سوريا, وضغوطات الدول الاستعمارية عليها من خلال الدول المجاورة لها, وبالتالي خشية من أن تؤثر تلك الانقلابات على الكيان السوري, و لتذبذب ألسياسة الإقليمية والدولية, وعدم استقرارها بسبب الحرب الباردة بين الكتلة الرأسمالية الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية, والكتلة الشرقية الاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفيتي السابق,  وبروز التحالفات العسكرية الاستعمارية في المنطقة, كحلف بغداد المعروف, فإنها مجتمعة أدت إلى تعجيل عملية الوحدة إلا أن تلك الوحدة استغلت  من قبل القوميين العرب الناصريين أبشع استغلال, من حيث ضرب التوجه الديمقراطي و منع النشاط السياسي الحزبي والثقافي والفكري والإعلامي في البلاد,  وساد الفقر والبؤس والجمود كافة مجالات الحياة في القطر السوري, ناهيك عن تسلط المصريين على كافة مجريات الحياة, اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا, وكان من نصيب الشعب السوري, فقط القمع والقهر والفقر والاضطهاد والتمييز العنصري والديني, وكان اضطهاد الأقليات كالمسيحيين والدروز والعلويين والكرد أصبح أمراً مألوفا, و كذلك الأحزاب السياسية اليسارية كالحزب الشيوعي على أيدي جلاوزة المباحث الناصري أشد قسوة, إلا أن الشعب الكردي كان له النصيب الأوفر في هذا المجال من حيث الملاحقات والاعتقالات والتعذيب والسجون وأحيانا كانت السلطة الوحدوية آنذاك توجه إلى المناضلين الكرد التهمة بالشيوعية وأخرى بالانفصالية وحتى شبهوا الأكراد بإسرائيل الثاني وأنها لم تكن إلا مجرد تهمة ملفقة وكاذبة لا أصل لها وتحت هذه المسميات وغيرها كانوا يضطهدون الأكراد دائما ويقدمونهم للمحاكم الصورية وعلى الرغم من أن الشعب الكردي قد أيد تلك الوحدة العربية حينها وتطوع الشباب الكردي في المقاومة الشعبية في الجزيرة وعين العرب وعفرين وحملوا السلاح للدفاع عن الوطن على الحدودين المتاخمين لكل من تركيا  والعراق, ولكن بعد ما أن أقدم النظام الناصري على تلك الأعمال المشينة أعلاه عندها تغيرت الحركة الكردية في الإقليم السوري من مؤيدة إلى معارضة للنظام فقط لا معارضة للوحدة  ونحن آسفين إذا قلنا: لا زال هذا الوضع مستمرا في سوريا  عند ما تعتقل السلطة الشباب الكرد  يتهمهم بهذه التهم الجاهزة ويسوقهم إلى ا لمحاكم الاستثنائية الصورية الجائرة , ونتمنى أن يكف النظام السوري عن هذه الأساليب والوسائل المخزية البربرية بحق الشعب الكردي في سوريا 0            
  وبناء على الأسباب المذكورة أعلاه قام بعض من الضباط  السوريين بحركة الانفصال في خريف عام 1961 ومنذ ذلك التاريخ أصبحت سياسة التسلط والحكم الفردي أمراً مألوفا كما كان أثناء الوحدة بالنسبة للشعب السوري عامة والكردي خاصة
 زاد الطين بلة عند ما تسلط القوميون العرب على الحكم وبدؤا بسن القوانين الجائرة والإجراءات التعسفية  بحق الشعب الكردي كإجراء الإحصاء الاستثنائي السيئ الصيت في الجزيرة عام 1962وملاحقة الوطنيين الكرد
حيث استولى القوميون العرب المتطرفون على الحكم عن طريق الانقلابات
العسكرية وبالأخص انقلاب حزب البعث العسكري
المعروف عام 1963, وتسلطه على رقاب الشعب السوري والحكم عليه بالحديد والنار,
تحت شعارات اشتراكية وقومية وهمية(أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)وحدة حرية اشتراكية) حيث أنهم لم يكونوا يؤمنون بمبادئ القومية بمعناها الحقيقي الإنساني ولا بمبادئ الاشتراكية الصحيحة قطعاً بل أخضعوا بها الشعب العربي السوري  وغير العربي المغلوب على أمره في سوريا من قبل هذا الحزب نفسه بالذات  فيما بعد وأقدموا على الأعمال المنكرة التالية :
1-تحطيم القواعد الأساسية للاقتصاد الوطني وضرب أصحاب الفعاليات
 الاقتصادية الوطنية وجعلوا من أنفسهم بديلا عنها                                         2- أسسوا مؤسسات مخابراتية وأمنية جهنمية فاسدة حيث نهبوا خيرات البلاد على أوسع نطاق بالتعاون مع حفنة من الغوغائية والفوضوية واللصوص الذين هم كانوا من أزلام الإقطاعيين وحواشيهم وحثالة المجتمع سابقاً وقد دقوا على وتر الفساد  والرشوة والنهب بقوة  في نعش روافد الاقتصاد والمجتمع من جميع جوانبه وعلى جميع المستويات في دوائر الدولة لاحقاً وتكونت من هؤلاء جميعا فئة برجوازية طفيلية فاسدة, لا أخلاق لها , مجردة من جميع القيم الإنسانية والقومية والوطنية التي نادت بها شبيهة ببعض من القبائل الشمالية القديمة الغازية الزاحفة على بلاد الرافدين(موزوبوتاميا) التاريخية القديمة قبل ظهور المسيح وبعده, وزمن الإسلام أيضا
3- ضربوا العلاقات والروابط الاجتماعية السائدة الوطيدة آنذاك بيد من حديد في سوريا   واختاروا الأساليب النازية الألمانية نهجاً وسلوكاً لهم في تصرفاتهم وسياستهم الداخلية
حيث لوحوا بالشعارات القومية العنصرية المشوهة لتضليل البسطاء من العرب وكذلك من أصحاب الأمتيازات المحدثة من العسكر والمخابرات وجعلهم كصمام أمان لهم لحماية حكمهم في الداخل ورفعوا الشعارات الاشتراكية الوهمية البراقة ومحاربة الرجعية والنظام الرأسمالي إعلاميا لا عمليا بل هم كانوا رجعيين في حقيقتهم وتكوينهم ولعبوا على وتري الاشتراكية الوهمية والقومية الفاشية وعلى الرغم من أنهم  كانوا من غير المرغوب فيه لا في الساحة الدولية ولا المحلية والعربية ولا  على الساحة الإسلامية كما هم من غيرا لمرغوبين فيه حاليا ولكنهم استغلوا في ذلك ظروف الحرب الباردة لصالحهم حينذاك إعلاميا أيضا وهللوا لها بشكل مركز على أوسع نطاق وروجوها خاصة
في بلدان منظومة الدول الاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفيتي السابق وغيرها
من الدول ذات الصبغة الاشتراكية لكسبهم جميعاً إلى جانبهم في السياسة الخارجية
كي تصبح لهذا النظام ظهيرة في المنافسات الإقليمية والدولية
لحماية حكمهم لا لأيمانهم المتزايد بالوطنية السورية أو لحماية الوطن وخدمته أو لبناء مستقبله وتطوره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي,وإنما لاستدامة حكمهم كما أسلفنا واستمرارية سلطتهم وتسلطهم على رقاب الشعب السوري والقيام بمزيد من نهب خيرات البلد وخطف لقمة العيش من فمه وضرب القوى الوطنية وأخيرا وضعوا فلسفة وهمية خاصة بهم لتعريف الوطنية وهي بمعنى( من لم يكن بعثي أو لم يؤيد فكر البعث فهو غير وطني) ويبقى مشكوك في أمره و سيصبح معرضا لتوجيه أية تهمة له في أية لحظة كانت أي ذلك حسبما يتطلبه الأمر كما كان يفعله النظام ألبعثي البائد في العراق وأصدر هذا النظام بعضا من القوانين الاستثنائية والتشريعات الجائرة والإجراءات التعسفية المعروفة بحق الشعب السوري عامة والشعب الكردي خاصة,كقانون الملكية الخاصة والتجارة الحرة والاستفراد بناصية الاقتصاد وصيرورته بشكل مشوه حسب مصلحتهم لا مصلحة المجتمع,

4- أصدر النظام قرارا ت ارتجالية وإجراءات تعسفية بالغة الخطورة منها:
1- منع التحدث والتكلم إلا باللغة العربية وطبقه بمحافظة الجزيرة وخاصة في منطقة تواجد الشعب الكردي
2- منع توظيف من لم يكن من مؤيدي النظام
3- منع شراء العقارات الزراعية وحتى السيارات وخاصة  في محافظة الحسكة ونقل ملكيتها وبالأخص إذا كان البائع أو المشتري كرديا عندئذ  تكون الطامة الكبرى حيث لم تنتقل الملكية من وإلى إلا بموافقة الجهات الأمنية ويصبح هذا الكردي إذا كان مشتريا أو كان بائعا عرضة للابتزاز ماعدا المضايقات والتحقيقات الأمنية المتعددة المعروفة بما فيها دفع الرشوة ناهيك عن خلق الفتن والمشاكل بين أوساط المجتمع  بسبب هذه القوانين أو تلك الإجراءات التعسفية في هذا المجال كما أن هذا الوضع لا زال قائما ونافذا إلى يومنا هذا
4- قد أقدم النظام ألبعثي على تغيير أسماء القرى في محافظة الجزيرة إلى أسماء عربية مزورة مشوها بذلك الحقائق التاريخية والجغرافية للمنطقة الكردية كما هو معروف ومعلوم لدى النظام ألبعثي نفسه
5- تشويه المعالم التاريخية الأثرية وتحريفها وتغيير اسمها كاكتشاف آثار الهوريين في  قرية( موزا) حيث غيروا اسم /موزا/ باسم تل المان واسم (هوري) باسم حور يين وغيرها كثيرة لا تعد ولا تحصى            وللموضوع بقية                              كار دوخ أواخر شهر أيلول عام 2006