الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الأحزاب الكردية في سوريا و المرجعية المنشودة

الأحزاب الكردية في سوريا و المرجعية المنشودة
منذ ثلاثة أعوام أو أكثر والأحزاب الكردية المتناثرة هنا وهناك تتحدث عن تشكيل مرجعية كردية طال انتظارها ,وللأسف الشديد لم تظهر حتى الآن ملامح هذه المرجعية المنشودة ,كما لم يعرف ما المقصود بها ؟ وماذا تعني المرجعية ؟ وما تكون مهامها وصلاحياتها؟ ومن يشكل هذه المرجعية ؟ ومن يحدد لها المهام التي ستناط بها؟ ولا ندري هل أنها ستكون بمثابة لجنة تحكيمية للتدخل من أجل حل المسائل الخلافية المستقبلية حلاً صحيحاً وعادلاً مفيداً كلما حصلت ودون انحياز لأي طرف كان ؟ ونبذ كل ما يلحق الضرر بالقضية الكردية أو يعيق تقدمها أو يخرجها عن مسارها الحقيقي ؟ أم أنها ستعمل من أجل توحيد الصف الكردي للاتفاق حول تحديد المطالب الكردية وتشخيصها وتوضيحها لتقديمها للجهات السورية المسؤولة ودوائرها المعنية والرأي العام السوري كي يتحمل الجميع مسؤوليتها بالتساوي؟ أم أن مهمتها الوحيدة هي: أن تكون شاهدة على ما تتفق حولها هذه الأحزاب ؟

أو أنها فعلاً من أجل تحقيق تلاقي جهود الأفراد والتنظيمات الكردية العاملة في محيطها الوطني السوري كما يقال, واتفاقها على وثيقة مبادئ أساسية وآليات عمل دفاعاً عن واقع وحقيقة وجود شعب كردي وحقوقه المهضومة كما جاء في مقدمة النص الكامل لمشروع التحالف حول عقد مؤتمر وطني كردي في سوريا ,غير أن هذه الأسئلة وغيرها تطرح نفسها بنفسها وأخيراً فإنها تدور في فراغ مجهول ,وذلك حسبما شاهدناه قديماً, وما نسمعه أو ما نشاهده بين فترة وأخرى من حدوث تقارب بين الأحزاب الكردية في سوريا فتعقبها مباشرة نشؤ خلافات وتناقضات حادة بينها واتهامات خطيرة متبادلة , وأحياناً قد يصل الأمر بها إلى حصول الانشقاقات غير المبررة بين صفوفها,وكأنها قدرها المحتوم,

حيث لا يستطع المرء أن يشاهد أي حزب من هذه الأحزاب معافى من هذا المرض المعدي إلا وأصيب به ,أي انشق على نفسه عدة مرات وتشكلت منه أحزاب واتجاهات عديدة غريبة وعجيبة, حيث لم يسمع مثلها لدى الشعوب الأخرى وأحزابها السياسية في المنطقة والعالم,إلا في سوريا البعث فقط والأحزاب التي تدور في فلكها المتجرثم في الوقت الراهن ؟ والأكثر منها غرابة فإنه كلما انشق طرف ما من حزبه يصبح مرحب به من قبل الأحزاب الكردية الأخرى, بل تهنئه وتباركه على انشقاقه ,بدل أن تعمل على تضييق خلافاتهم والمحاولة لإجراء المصالحة بينهم , أليس هذا عمل خسيس و أخطر من عملية الانشقاقات نفسها؟ فإن هذا ليس شيء جديد طارئ على الساحة الحزبية الكردية في سوريا ,وإنما هو جزء من مشروع سلطة حزب البعث الحاكم في مسألة انشقاقات الأحزاب السورية بوجه عام ,وتشرذمها منذ بدايات الستينات من القرن المنصرم,ناهيك عن مساهمات كردية خارجية في انشقاقات الأحزاب الكردية في سوريا,ولذلك لم يأتي أي حزب من هذه الأحزاب بشيء جديد ,وأن الكل يرفع نفس الشعارات السابقة, وأن الكل يسمى نفسه ب- الحزب الفلاني الكردي في سوريا أي لا يعترفون ضمنياً حتى بوجود منطقة جغرافية اسمها كردستان في سوريا ,وأن أغلبهم يكتبون في أدبياتهم المعلنة وكتاباتهم كردستان سوريا, أو كردستان الغربية, أو كردستانا بن خطي ,وأن البون واسع وشاسع بين الجميع في هذا الشأن , وشتان بين هذا وذاك في هذه المسألة المصيرية الحساسة الهامة, ولا ندري هل هذه كلها على سبيل المزايدة ودغدغة مشاعر الأبرياء الكرد والتلاعب بعواطفهم ؟ أم أنها نابعة عن قناعاتهم؟ غير أن الكل يؤكدون على (الكرد في سوريا) وليس الكرد في كردستان سوريا, علما حتى أن النمل له وطن يسمى( مورستان) أي موطن النمل, وكورستان (goristan )أي موطن الموتى مما يستوجب على المرء المراجعة والتأمل في هذه المسألة برمتها بكل جدية , حيث أن مثلها كمثل الديمقراطية والنقد, والنقد الذاتي الخلاق المدون في النظام الداخلي لجميع الأحزاب الكردية, وللأسف لم يجسدهما أي من هذه الأحزاب حتى ولو كان ذلك على سبيل الثقافة العامة بين أعضائه , ولهذا نرى أن من يصبح رئيسا لهذا الحزب أو ذاك الحزب لا بد أن يبقى رئيساً إلى الأبد , كأن هذا الحزب ملكا آل إليه من أبيه وجده أو أورثه منهما , أو متجرا رابحاً أسسه لنفسه, وأن سبب ذلك هو غياب ثقافة النقد و العملية الديمقراطية والنقد الذاتي الخلاق المبتور المشار إليها و الكفيلة بتداول المسؤوليات الحزبية من أدناها وإلى أعلاها, وكذلك هي الصمام الأمان أو الضامنة الوحيدة لاستمرارية الأحزاب وحدتها وتلاحم صفوفها ,غير إننا نسمع عند نهاية كل مؤتمر دوري يعلن عن فوز الرئيس السابق نفسه للحزب في المؤتمر المزعوم, فتنهال عليه التهاني والتبريكات من الأحزاب الكردية المتشرذمة نفسها,وفي هذه الحالة يتحول الذين يعملون في هذا الحزب أو ذاك كموظفين أو عمالاً مأجورون لديه , مما يضطر المعارضون أو المنافسون له بالانشقاق عنه, كي ينقذوا بجلدهم من هذا الكابوس المتسلط المفترض, والذي لا يختلف عن عقلية السلطة الحاكمة وممارساتها الاستبدادية ,إلا أن الفارق بينهما هو, أن الأخيرة تمتلك الجيوش والسلاح والاقتصاد ,

إن ما أسلفنا أعلاه يؤكد لنا أن الفشل سيكون حليفاً مسبقاً لمشرع المرجعية المعلن من قبل جماعة التحالف دون مشاركة أطراف رئيسية أخرى من جهة ,ولغياب العملية الديمقراطية والعدل المطلوبين وعدم قبول الآخر إلا بشروط مسبق من طرف واحد من جهة أخرى ,ناهيك عن أن جماعة التحالف أشركت الموالين لهم للتصفيق فقط ومنهم لإطلاق تصريحات غير مسئولة في مسألة المرجعية المزعومة حسبما يقال كالمهرج الذي قال : لست مستعدا أن أخسر العلاقة التاريخية مع العرب و أن أقف مع هذا الكردي جاهل ",شيء مضحك حقاً" وهذا ما يبرهن على عدم مصداقيته ,فأن مثل هذا المشهد يوضح للمراقب:أنه كلما شعرت هذه الأحزاب بفقدان الثقة الجماهيرية بها كلما بثت دعايات تضليلية ,وروجت مصطلحات مشوهة في الساحة الكردية ,وتلك تارة تحت يافطة (التنسيق ) سابقاً وأخرى (التحالف) والجبهة ) لاحقاً ,وغيرها من المسميات والمصطلحات, ولكن الأسئلة المحيرة ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى أية إجابة لها و هي : ما ذا كان يعني التنسيق؟ ولماذا؟ والتحالف ضد من ؟ ولماذا ؟ وكذلك الجبهة ضد من؟ وما هي أهدافها؟ ولا ندري!أكل هذه لاغتيال رغبات الشعب الكردي وطموحاته وأمنياته في مهدها قبل أن تخرج إلى النور؟ أو لكي تشكل قوة معارضة في وجه غطرسة السلطة الحاكمة وجورها ومظالمها من خلال تطبيقها لقوانين شريعة الغاب ومراسيمها العنصرية الطائفية بحق الشعب الكردي؟ أم أنها لتفعيل الصراعات المزيفة البينية وتكريس انشقاقاتها المخزية المعروفة لدى الشارع السوري عامة والكردي خاصة؟ أم أنها صنيعة النظام السوري الحاكم نفسه؟ أو لموالاتها لجهات خارجية كي تنفذ ما توحي إليها تلك الجهات حينما تشاء وكيف ما تشاء؟ ولكن جميع تلك المسميات والمصطلحات القديمة الأنفة الذكر قد أهتريت وعفا عنها الزمن ,وظلت عوراتها العفنة مكشوفة للعيان دون غطاء ,

ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام فإن الأحزاب الكردية بدءوا يتحدثون عن المرجعية كما ذكرنا في المقدمة ويتبارون في ميدانها دون كلل أو ملل, وهم لا زالوا في المراحل الأولى لتأسيس المرجعية المنشودة , ونرجو أن لا يكون شأنها في هذه المرة كشأن سابقاتها من المسميات والمصطلحات المبتورة , إلا أن المتتبع لشؤون الأحزاب الكردية في سوريا وصراعاتها العقيمة

يشم رائحة خلافات وتناقضات وخيمة جديدة قبل أن تولد المرجعية المزعومة, وذلك حسبما جاء في كلمة سكرتير الحزب التقدمي, وكذلك ما جاء في إحدى بنود مشروع المجلس العام للتحالف ما يلي

1-حيث يقول الأول : ما تعرض له الكرد من إجراءات متشددة تبين بوضوح خطورة الانزلاق خلف الشعارات العاطفية التي لم تنتج شيئاً سوى الأضرار والخسائر التي لحقت بالكرد الخ , وتابع فيقول : أن الكثيرين من الأقاويل تقال في سوريا عن الكرد ونحتاج إلى تصحيح الصورة المشوهة التي رسمت لنا , وكما أنه بات يكرر مراراً قول:" حل القضية الكردية في دمشق", فإننا لا ندري ماذا يقصد الأخ السكرتير من كل هذا؟ هل أنه تخويف موجه للآخرين, وخاصة البسطاء من أبناء الشعب الكردي؟وكما لا ندري من هي الجهة التي انزلقت وراء الشعارات العاطفية؟ومن الذي لا يعرف أن حل القضية الكردية سيكون في دمشق إن تهيأت له الظروف؟ ولا ندري أيضاً هل أن صورة النظام الحاكم العنصري الطائفي الفاسد والجائر هي المشوهة أمام الرأي العام الداخلي والإقليمي والدولي ؟ أم أن صورة الكرد المضطهدين والمقهورين والمظلومين والمحرومين من حقوقهم الإنسانية المشروعة هي المشوهة ؟ألستم كنتم جميعاً تطالبون بالحقوق المشروعة للشعب الكردي؟ ألستم جميعاً تطلقون على حزبكم الحزب الفلاني الكردي في سوريا دون أن تضيفوا إليها كلمة كردستان سوريا ؟ أليس الشعب الكردي يُضطهد منذ أن تسلطت الحكومات القومية العنصرية على سوريا على التوالي؟ ألم يقم الشوفينيون العرب بإجراء الإحصاء العنصري المشين في الجزيرة عام 1962 من القرن المنصرم الذي جرد بموجبه مئات الآلاف من أبناء شعبنا الكردي من الجنسية السورية ظلماً وعدواناً ؟ أليست الحكومة البعثية الطائفية هي التي طبقت مشروع الحزام العربي في أوائل السبعينات من القرن المنصرم أيضاً؟ وحرمت الآلاف من العوائل الكردية من أرض آبائها وأجدادها؟ ألم يصدر النظام السوري مراسم وقوانين عنصرية بخصوص منع الكرد من التملك منذ عام -1973وأنها لازالت سارية المفعول بقصد تجويع الشعب الكردي وتهجيره من بلاده ودياره ناهيك عن الإجراءات التعسفية العنصرية الأخرى التي قام بها النظام البعثي الطائفي بحق الشعب الكردي في سوريا ,أليست هذه كلها كانت قبل الفترة القريبة التي تحدث عنها السيد السكرتير , وقبل صدور المرسوم 49 العنصري الطائفي لعام 2008,ألا يستوجب على السيد السكرتير حسب ما أوردنا ه من الحقائق والوقائع السالفة أعلاه للتراجع عن قوله: (نحتاج إلى تصحيح الصورة المشوهة التي رسمت لنا)؟ وليطمئن الجميع فإن صورة النظام البعث العنصري هي المشوهة, وليست صورة الكرد المضطهدين المحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية جراء سياسة النظام الفاشي , و للشعب الكردي وحركته الوطنية تاريخ مشرف ومعروف للعالم أجمع ,و يستحق كل تقدير وفخر اعتزاز,

2-أما ما جاء في نص المشروع الموما إليه حسب الآتي:

1-الحرص على عدم إقصاء أو استبعاد أي فصيل وطني كردي في المؤتمر يقر بضرورة عقد هكذا مؤتمر وينطلق في برنامجه السياسي وسياساته من الأرضية الوطنية السورية بما لا يتعارض مع مبادئ إعلان دمشق,

لا ندري أيها الأعزاء كيف تدعون إلى تأسيس مرجعية كردية في سوريا وتبدون حرصكم على عدم إقصاء أي فصيل وطني كردي في المؤتمر ؟ وأنتم تشترطون عليهم في نفس الوقت بما لا يتعارض مع مبادئ إعلان دمشق, أليس هذا تناقض صريح مع ما كنتم تدعون إليه طيلة الأعوام المنصرمة؟ أو أ ليس هذا تهرباً واضحاً عن تأسيس المرجعية المزعومة التي أقحمتم فيها بأنفسكم؟ أليس من العدل أن يخدع الجميع لما يخدم القضية من خلال اعتماد أسس وطرائق الفهم الديمقراطي في تناول القضايا والتمسك الثابت بلغة ومنهجية الحوار ومبدأ اللاعنف؟ حسبما ذكرتموه في مقدمة النص الكامل للمشروع ؟ ألا يعني هذا أنتم تفرضون على الآخرين أن يصبحوا تحت عباءة إعلان دمشق رغم أنوفهم ؟ أهل إن إعلان دمشق هو الجهة المؤكدة والوحيد التي تضمن حل القضية الكردية في سوريا ؟ وهل له القدرة على تحقيق ذلك وهل أنه مخول من قبل الشعب السوري وقواه الوطنية الأخرى ليُشترط على جميع تنظيمات الشعب الكردي للانضمام إليه والعمل تحت عباءته ؟

أهل أن جميع الأحزاب والتنظيمات العربية السورية منضمة إلى إعلان دمشق

وأن ما تقدم أعلاه يؤكد لنا مرة أخرى على عدم نجاح أي مشرع لوحدة صف الحركة الكردية حاليا ومستقبلاً في سوريا ,ما لم تكن لها إستراتيجية علمية موضوعية مشتركة وموحدة قوامها الأساسية الجماهير الواسعة صاحبة المصلحة الأساسية واعتمادها الديمقراطية نهجاً وسلوكاً وقبول الآخر خدمة لتوحيد صفوف الحركة الوطنية الكردية ضماناً لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي في سوريا والوصول به إلى بر الأمان المنشود ,

وأخيراً نرجو للجمع التوفيق والنجاح المستمر في ما يخدم قضية شعبنا العادلة ,

وللعلم ما نقصده من كتابة هكذا مواضع لا بغرض التشويه أو التشويش أو التشهير أو الطعن بأحد وإنما بقصد أن ندفع بالجميع نحو التفاهم المشترك ووحدة الصف لخدمة قضية شعبنا المضطهد والذي يستحق كل عناء وتقدير , وشكراً



كار دوخ 11-12-209




الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

birê duwem:Kurdistan piştî cenga cîhan

birê duwem


Kurdistan piştî cenga cîhan

divê. Em ji bîr nekin piŞtî cenga cîhan ev dewletên zor ker û sutem kar bi serketin di cihde dewletên sermiyan dar û sutem kar wek ingilîz û firinsiz û bil wan bi serokitya emrîka û çi jî, IŞtirakîbe wek rûsya piŞtî vanên me gotî cihê. nigên Xwe girtin berê. çav soriya wan kete perçe kirina wan zemînên bi cenge dariyê. Bin dest kiribûn li hev par kirin xistin xizmeta istratijiya xwe ya leŞkerî, û abûrî bi dil bijokiyek ne kesane dest avêtin talan kirina gelên bin dest nemaze gelên jar û belengaz tev zemînên wan yên dibin destê. Sutemkariya umberatoriya osmanîde bibûn dojeh di warê.abûrî û mafê murovatiyê ùbi rengekî vajî. Û ne kesane dijwar tir ji dojeha roja dawî,( roja qiyametê.) mexabin yek jivan welatên me gotî, nemaze yên bindest welatê. Kurdistan bixwe bû van dewletên sutemkar yên gotî,-ew wek hevî û -mafê. murova-û daxaza bi navê. Azadiya gelan-ewan bi yek car î, di bîr xwe ne anîn wek sehên li ser beratê Bi civin û bi hevre ketin guft û goya siyasîde jibo yî li xwe par kirina Kurdistan piŞtî wek ko xwestin

kirin lê carek din sed mexabin piŞtî cenga cihan roj helatê. Navîn kete binê. Deryake bê. binî ew cenga sar (herb elbaride)di nav bera emberetoriya komonîsta sovyît û heval bendên wî yên dîl ketibûn bin destê Wî bi navê Peymana (warso) û nav bera dweltên sutem karên din wek inglîz û firinsis û heval benedên wan bi seroktiya emrêka bi navê Peymana (Etlesî,) û ricîmên konol yalizim û vajî dane saz kirin û her yek ji van herdo peymanên gotî bi xurtî bûn alikar ji van ricîmên konolyalîzim. Vajiyên Nuh sazkirî ligor da xwazên xwe. lê vê carê Netenê Milletê Kurd û Kurdistan belê Hemû milletên roj helatê Navîn ji nûve ketin bin zor û sutema hukûmatên xwe yên faşist û diktator ne tenê Li roj helatê Navîn belê li asya û efrîqya û emrîka latîn û ewrupa roj helatjî tev ewên di bin sutem kariya rûsde mabûn bi navê Partiya komonist ya kosmopolît ew bi xwe di dijûn û sutem kariya xwede der heqê Miletan de ne kêm tirî sutem kariya dweletên sutem kar bi navê. Peymana (etels) evên me gotî hemû bûn sedemê Dirêj kirina jîna ez û ezitî, û diktatorî Hin bi navê Doza komonîst û hinjî bi navê Doza azdiyê Bi serokatiya diktatoriya -yektiya sofyet,- ew. Bixwe yek carjî, alikariya tevgera azadiya kurd nekir tevî ew sînor daŞê. Kurdistan bû dengê Belen gazêd sutember yên kurd ne xwest bi bi hîze Wek li jor me gotî, wek her kes di zane, ko bêtirên tev gera / partyên gelên bin dest û reweŞn bîr û torevan û xwedî raman jî gelek mijûl bûn di vî warîde wek wan tev ger û partiyên gelê Mejî di vî warîde mijûl bûbûn lê ev nabe kêmasî, jêre û ev nayê Tune kirin di kar û xebata netewiya gelande di vê. qonaxa xwîn darde carek din mexabin tenê. Gelê. Kurd ma jar û belengaz û bin dest û lêdan û kuştin ma para wî û bû beranê Ber kêrê û zemînê wî Kurdistan kete ber talan û prçe kirinê. Ma glo jivê Ser pêhatiyê çi mezntir heye? û ewê Hebe?

lê hêjî em di nav mij û dûmana ez û ezitiyêde ser û binê Hev dibin û êŞa wê ji me naçe tevî ko me li ber çavên xwe dît bê çawa hîmê ez û ezitîya diktatorî Şikest û ji hev belabû û gelek ricîmên diktator li dû hev çûn bê veger

û ketin sergoyê Mêje de û gelek gelên di bin dstên wande rizgar bûn yên wek –silovak-çîk-bosna- hirsik –okran- û gelên Qefqas û dîwarê. Berlîn. hate herifan din û wek me dît li- efxan- û- iraq û li efriqya jî û pêla bayê. Dimuqratî yê. Roj bi roj xurt û gûr dibe û diktatorên mayîn jî wek keram perê çolê Li ber hinera wî di kevin û da dikevin û em bi hêvîne ewê zû herin û gelên roj helatê Navîn jî xwe rizgar bike ji diktatoran û ez û ezitî jî mala xwe bar bike û bimre

ma ne Şerrm û fediye hênjî ev ez û ezitî wek siya bixwediyê Xwere bi meŞe? wusa ji serokêd Partyên kurd qut nabe ma gelo ev ne mirin bixweye?

wek em di bênin perde ên reŞ tevde rizîn û çûn û pêŞ ketina teknolojya ew tevde sohtin û tok li pey xwe nehiŞt û her der ruhnî kir û dike her wekî zerdeŞtê. pîroz dibêje ruhnî ew bi xwe jîne û jê derê jiyîn darîyê ye li ser tevaya gog zemîn sîwan vedigire xweŞî, û hemî tiŞtên bi kêr hatî dixe oxira mirovaniyêde û jêre amadeye di warê Xizmeta wîde

wek me got ew dem û dewra perdeyên reŞ çûn û her tiŞt zelal bû û hat xuyakirin û rast û derew roj bi roj ji hev têne der û di hemî çarçiyên gog zemîn de mirina wan belû dibe û ser kanê Ruhniyê jimurovaniyêre amedeye her çax û dem lê ez û ezitiya me bi xwe xuyaye hînjî li piŞt wê perda reŞ cih girtiye ma ev bixwe jî ne gunehek mezine derheqê Gelê Kurd de? ma ji bîr dibin ew zor û sutema biser mede hatî ji dema serketina islamîde? û heta roja îro jî em têne kuŞtin û talan kirin bi destê Ricîmên Kurdistan vegirti ne bi zor û kotek geh bi navê Dîn û ew bixwe ne pê beh wer bûn û nuhojî ew ne pê behwerin û geh jî bi navekî netwi yek ko ew di bêjin û ew bu xwe ne netewîne û naxuwazin kesek jî netewî hebin û kesên bi doza mafê Netewa nejadê Xwe Rabe jî ew dibe guneh kar û ber pirsyar li ber dad ghên wan yên faŞist û rû reŞ. ma ne evin birayên Mey musulmanin? ji berî - 1400-sal û virde li me û welatê Me hukum di kin û em di bin zor û sutema wande dîl û hustû xwarin. ma li gora dînê musulman tiyê Ew nabin ber pir siyar?.

daxwaz ji pêŞ gotinên me gotî ev pirs ên dawîne

1-glo ola musulman tiyê ji gelê kurd tenê tête xwestin? yan jî gelê kurd

bi tenha xwe ber pirsiyar dibîne? weke dîkê Şinik di gog meydna olitiyê de ser û binê hev dibe bêyî ew bi xwe hîn bibe. yan awurek tenha bide gelê xwe yî kurd û bi çavê serê xwe bi bîne. serpêhatiyên

têne serê ewî gelê jar û bin dest û hustû xwar û perîŞan di bin destê neyar de birçî û pê xwas- ma glo ev ne guneh karî bixweye?

birayê kurd yê musulman tu xweŞ bizanibe pehreke mezin ji vê guneh karîyê di hustê tedeye ger to rast musulman bit lewra xuweda yê mezin di qurana pîrozde gotîye (unsur exake zalîmen ew mezlûmen) ger to behwer mend bî bi quranê to wê têkevî kar û xebata dijê zor û sutema hatîye serê gelê te yê perîŞan û bin destê pol perist û sutem kar yên faris û turk û ereb yên kulî xwer evin yên îro doza ola islmê dikin

û dixwazin ji nûve bi navê ola islamê listi keke dirama yizim bileyizin û gelên di ola islamêde cih girtî têxin bin destê xwe û ji xwere bikine

paŞ mêr di warê çek darîya leŞkerî boyi parastina bazirganî û welat û aborîya xwe û wan ji xwere wer gerînin kole her wekî di çaxê. emewî, û ebasî yande wusa gelên musulman ji xwere wer geran dibûn kole û paş mêr.û welatê roj helatê navîn û hin ji welatê asya û efrîqya jî dîl xistibû destê xwe bi navê dînê islamê,

kardox01-12-2009