الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الأحزاب الكردية في سوريا و المرجعية المنشودة

الأحزاب الكردية في سوريا و المرجعية المنشودة
منذ ثلاثة أعوام أو أكثر والأحزاب الكردية المتناثرة هنا وهناك تتحدث عن تشكيل مرجعية كردية طال انتظارها ,وللأسف الشديد لم تظهر حتى الآن ملامح هذه المرجعية المنشودة ,كما لم يعرف ما المقصود بها ؟ وماذا تعني المرجعية ؟ وما تكون مهامها وصلاحياتها؟ ومن يشكل هذه المرجعية ؟ ومن يحدد لها المهام التي ستناط بها؟ ولا ندري هل أنها ستكون بمثابة لجنة تحكيمية للتدخل من أجل حل المسائل الخلافية المستقبلية حلاً صحيحاً وعادلاً مفيداً كلما حصلت ودون انحياز لأي طرف كان ؟ ونبذ كل ما يلحق الضرر بالقضية الكردية أو يعيق تقدمها أو يخرجها عن مسارها الحقيقي ؟ أم أنها ستعمل من أجل توحيد الصف الكردي للاتفاق حول تحديد المطالب الكردية وتشخيصها وتوضيحها لتقديمها للجهات السورية المسؤولة ودوائرها المعنية والرأي العام السوري كي يتحمل الجميع مسؤوليتها بالتساوي؟ أم أن مهمتها الوحيدة هي: أن تكون شاهدة على ما تتفق حولها هذه الأحزاب ؟

أو أنها فعلاً من أجل تحقيق تلاقي جهود الأفراد والتنظيمات الكردية العاملة في محيطها الوطني السوري كما يقال, واتفاقها على وثيقة مبادئ أساسية وآليات عمل دفاعاً عن واقع وحقيقة وجود شعب كردي وحقوقه المهضومة كما جاء في مقدمة النص الكامل لمشروع التحالف حول عقد مؤتمر وطني كردي في سوريا ,غير أن هذه الأسئلة وغيرها تطرح نفسها بنفسها وأخيراً فإنها تدور في فراغ مجهول ,وذلك حسبما شاهدناه قديماً, وما نسمعه أو ما نشاهده بين فترة وأخرى من حدوث تقارب بين الأحزاب الكردية في سوريا فتعقبها مباشرة نشؤ خلافات وتناقضات حادة بينها واتهامات خطيرة متبادلة , وأحياناً قد يصل الأمر بها إلى حصول الانشقاقات غير المبررة بين صفوفها,وكأنها قدرها المحتوم,

حيث لا يستطع المرء أن يشاهد أي حزب من هذه الأحزاب معافى من هذا المرض المعدي إلا وأصيب به ,أي انشق على نفسه عدة مرات وتشكلت منه أحزاب واتجاهات عديدة غريبة وعجيبة, حيث لم يسمع مثلها لدى الشعوب الأخرى وأحزابها السياسية في المنطقة والعالم,إلا في سوريا البعث فقط والأحزاب التي تدور في فلكها المتجرثم في الوقت الراهن ؟ والأكثر منها غرابة فإنه كلما انشق طرف ما من حزبه يصبح مرحب به من قبل الأحزاب الكردية الأخرى, بل تهنئه وتباركه على انشقاقه ,بدل أن تعمل على تضييق خلافاتهم والمحاولة لإجراء المصالحة بينهم , أليس هذا عمل خسيس و أخطر من عملية الانشقاقات نفسها؟ فإن هذا ليس شيء جديد طارئ على الساحة الحزبية الكردية في سوريا ,وإنما هو جزء من مشروع سلطة حزب البعث الحاكم في مسألة انشقاقات الأحزاب السورية بوجه عام ,وتشرذمها منذ بدايات الستينات من القرن المنصرم,ناهيك عن مساهمات كردية خارجية في انشقاقات الأحزاب الكردية في سوريا,ولذلك لم يأتي أي حزب من هذه الأحزاب بشيء جديد ,وأن الكل يرفع نفس الشعارات السابقة, وأن الكل يسمى نفسه ب- الحزب الفلاني الكردي في سوريا أي لا يعترفون ضمنياً حتى بوجود منطقة جغرافية اسمها كردستان في سوريا ,وأن أغلبهم يكتبون في أدبياتهم المعلنة وكتاباتهم كردستان سوريا, أو كردستان الغربية, أو كردستانا بن خطي ,وأن البون واسع وشاسع بين الجميع في هذا الشأن , وشتان بين هذا وذاك في هذه المسألة المصيرية الحساسة الهامة, ولا ندري هل هذه كلها على سبيل المزايدة ودغدغة مشاعر الأبرياء الكرد والتلاعب بعواطفهم ؟ أم أنها نابعة عن قناعاتهم؟ غير أن الكل يؤكدون على (الكرد في سوريا) وليس الكرد في كردستان سوريا, علما حتى أن النمل له وطن يسمى( مورستان) أي موطن النمل, وكورستان (goristan )أي موطن الموتى مما يستوجب على المرء المراجعة والتأمل في هذه المسألة برمتها بكل جدية , حيث أن مثلها كمثل الديمقراطية والنقد, والنقد الذاتي الخلاق المدون في النظام الداخلي لجميع الأحزاب الكردية, وللأسف لم يجسدهما أي من هذه الأحزاب حتى ولو كان ذلك على سبيل الثقافة العامة بين أعضائه , ولهذا نرى أن من يصبح رئيسا لهذا الحزب أو ذاك الحزب لا بد أن يبقى رئيساً إلى الأبد , كأن هذا الحزب ملكا آل إليه من أبيه وجده أو أورثه منهما , أو متجرا رابحاً أسسه لنفسه, وأن سبب ذلك هو غياب ثقافة النقد و العملية الديمقراطية والنقد الذاتي الخلاق المبتور المشار إليها و الكفيلة بتداول المسؤوليات الحزبية من أدناها وإلى أعلاها, وكذلك هي الصمام الأمان أو الضامنة الوحيدة لاستمرارية الأحزاب وحدتها وتلاحم صفوفها ,غير إننا نسمع عند نهاية كل مؤتمر دوري يعلن عن فوز الرئيس السابق نفسه للحزب في المؤتمر المزعوم, فتنهال عليه التهاني والتبريكات من الأحزاب الكردية المتشرذمة نفسها,وفي هذه الحالة يتحول الذين يعملون في هذا الحزب أو ذاك كموظفين أو عمالاً مأجورون لديه , مما يضطر المعارضون أو المنافسون له بالانشقاق عنه, كي ينقذوا بجلدهم من هذا الكابوس المتسلط المفترض, والذي لا يختلف عن عقلية السلطة الحاكمة وممارساتها الاستبدادية ,إلا أن الفارق بينهما هو, أن الأخيرة تمتلك الجيوش والسلاح والاقتصاد ,

إن ما أسلفنا أعلاه يؤكد لنا أن الفشل سيكون حليفاً مسبقاً لمشرع المرجعية المعلن من قبل جماعة التحالف دون مشاركة أطراف رئيسية أخرى من جهة ,ولغياب العملية الديمقراطية والعدل المطلوبين وعدم قبول الآخر إلا بشروط مسبق من طرف واحد من جهة أخرى ,ناهيك عن أن جماعة التحالف أشركت الموالين لهم للتصفيق فقط ومنهم لإطلاق تصريحات غير مسئولة في مسألة المرجعية المزعومة حسبما يقال كالمهرج الذي قال : لست مستعدا أن أخسر العلاقة التاريخية مع العرب و أن أقف مع هذا الكردي جاهل ",شيء مضحك حقاً" وهذا ما يبرهن على عدم مصداقيته ,فأن مثل هذا المشهد يوضح للمراقب:أنه كلما شعرت هذه الأحزاب بفقدان الثقة الجماهيرية بها كلما بثت دعايات تضليلية ,وروجت مصطلحات مشوهة في الساحة الكردية ,وتلك تارة تحت يافطة (التنسيق ) سابقاً وأخرى (التحالف) والجبهة ) لاحقاً ,وغيرها من المسميات والمصطلحات, ولكن الأسئلة المحيرة ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى أية إجابة لها و هي : ما ذا كان يعني التنسيق؟ ولماذا؟ والتحالف ضد من ؟ ولماذا ؟ وكذلك الجبهة ضد من؟ وما هي أهدافها؟ ولا ندري!أكل هذه لاغتيال رغبات الشعب الكردي وطموحاته وأمنياته في مهدها قبل أن تخرج إلى النور؟ أو لكي تشكل قوة معارضة في وجه غطرسة السلطة الحاكمة وجورها ومظالمها من خلال تطبيقها لقوانين شريعة الغاب ومراسيمها العنصرية الطائفية بحق الشعب الكردي؟ أم أنها لتفعيل الصراعات المزيفة البينية وتكريس انشقاقاتها المخزية المعروفة لدى الشارع السوري عامة والكردي خاصة؟ أم أنها صنيعة النظام السوري الحاكم نفسه؟ أو لموالاتها لجهات خارجية كي تنفذ ما توحي إليها تلك الجهات حينما تشاء وكيف ما تشاء؟ ولكن جميع تلك المسميات والمصطلحات القديمة الأنفة الذكر قد أهتريت وعفا عنها الزمن ,وظلت عوراتها العفنة مكشوفة للعيان دون غطاء ,

ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام فإن الأحزاب الكردية بدءوا يتحدثون عن المرجعية كما ذكرنا في المقدمة ويتبارون في ميدانها دون كلل أو ملل, وهم لا زالوا في المراحل الأولى لتأسيس المرجعية المنشودة , ونرجو أن لا يكون شأنها في هذه المرة كشأن سابقاتها من المسميات والمصطلحات المبتورة , إلا أن المتتبع لشؤون الأحزاب الكردية في سوريا وصراعاتها العقيمة

يشم رائحة خلافات وتناقضات وخيمة جديدة قبل أن تولد المرجعية المزعومة, وذلك حسبما جاء في كلمة سكرتير الحزب التقدمي, وكذلك ما جاء في إحدى بنود مشروع المجلس العام للتحالف ما يلي

1-حيث يقول الأول : ما تعرض له الكرد من إجراءات متشددة تبين بوضوح خطورة الانزلاق خلف الشعارات العاطفية التي لم تنتج شيئاً سوى الأضرار والخسائر التي لحقت بالكرد الخ , وتابع فيقول : أن الكثيرين من الأقاويل تقال في سوريا عن الكرد ونحتاج إلى تصحيح الصورة المشوهة التي رسمت لنا , وكما أنه بات يكرر مراراً قول:" حل القضية الكردية في دمشق", فإننا لا ندري ماذا يقصد الأخ السكرتير من كل هذا؟ هل أنه تخويف موجه للآخرين, وخاصة البسطاء من أبناء الشعب الكردي؟وكما لا ندري من هي الجهة التي انزلقت وراء الشعارات العاطفية؟ومن الذي لا يعرف أن حل القضية الكردية سيكون في دمشق إن تهيأت له الظروف؟ ولا ندري أيضاً هل أن صورة النظام الحاكم العنصري الطائفي الفاسد والجائر هي المشوهة أمام الرأي العام الداخلي والإقليمي والدولي ؟ أم أن صورة الكرد المضطهدين والمقهورين والمظلومين والمحرومين من حقوقهم الإنسانية المشروعة هي المشوهة ؟ألستم كنتم جميعاً تطالبون بالحقوق المشروعة للشعب الكردي؟ ألستم جميعاً تطلقون على حزبكم الحزب الفلاني الكردي في سوريا دون أن تضيفوا إليها كلمة كردستان سوريا ؟ أليس الشعب الكردي يُضطهد منذ أن تسلطت الحكومات القومية العنصرية على سوريا على التوالي؟ ألم يقم الشوفينيون العرب بإجراء الإحصاء العنصري المشين في الجزيرة عام 1962 من القرن المنصرم الذي جرد بموجبه مئات الآلاف من أبناء شعبنا الكردي من الجنسية السورية ظلماً وعدواناً ؟ أليست الحكومة البعثية الطائفية هي التي طبقت مشروع الحزام العربي في أوائل السبعينات من القرن المنصرم أيضاً؟ وحرمت الآلاف من العوائل الكردية من أرض آبائها وأجدادها؟ ألم يصدر النظام السوري مراسم وقوانين عنصرية بخصوص منع الكرد من التملك منذ عام -1973وأنها لازالت سارية المفعول بقصد تجويع الشعب الكردي وتهجيره من بلاده ودياره ناهيك عن الإجراءات التعسفية العنصرية الأخرى التي قام بها النظام البعثي الطائفي بحق الشعب الكردي في سوريا ,أليست هذه كلها كانت قبل الفترة القريبة التي تحدث عنها السيد السكرتير , وقبل صدور المرسوم 49 العنصري الطائفي لعام 2008,ألا يستوجب على السيد السكرتير حسب ما أوردنا ه من الحقائق والوقائع السالفة أعلاه للتراجع عن قوله: (نحتاج إلى تصحيح الصورة المشوهة التي رسمت لنا)؟ وليطمئن الجميع فإن صورة النظام البعث العنصري هي المشوهة, وليست صورة الكرد المضطهدين المحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية جراء سياسة النظام الفاشي , و للشعب الكردي وحركته الوطنية تاريخ مشرف ومعروف للعالم أجمع ,و يستحق كل تقدير وفخر اعتزاز,

2-أما ما جاء في نص المشروع الموما إليه حسب الآتي:

1-الحرص على عدم إقصاء أو استبعاد أي فصيل وطني كردي في المؤتمر يقر بضرورة عقد هكذا مؤتمر وينطلق في برنامجه السياسي وسياساته من الأرضية الوطنية السورية بما لا يتعارض مع مبادئ إعلان دمشق,

لا ندري أيها الأعزاء كيف تدعون إلى تأسيس مرجعية كردية في سوريا وتبدون حرصكم على عدم إقصاء أي فصيل وطني كردي في المؤتمر ؟ وأنتم تشترطون عليهم في نفس الوقت بما لا يتعارض مع مبادئ إعلان دمشق, أليس هذا تناقض صريح مع ما كنتم تدعون إليه طيلة الأعوام المنصرمة؟ أو أ ليس هذا تهرباً واضحاً عن تأسيس المرجعية المزعومة التي أقحمتم فيها بأنفسكم؟ أليس من العدل أن يخدع الجميع لما يخدم القضية من خلال اعتماد أسس وطرائق الفهم الديمقراطي في تناول القضايا والتمسك الثابت بلغة ومنهجية الحوار ومبدأ اللاعنف؟ حسبما ذكرتموه في مقدمة النص الكامل للمشروع ؟ ألا يعني هذا أنتم تفرضون على الآخرين أن يصبحوا تحت عباءة إعلان دمشق رغم أنوفهم ؟ أهل إن إعلان دمشق هو الجهة المؤكدة والوحيد التي تضمن حل القضية الكردية في سوريا ؟ وهل له القدرة على تحقيق ذلك وهل أنه مخول من قبل الشعب السوري وقواه الوطنية الأخرى ليُشترط على جميع تنظيمات الشعب الكردي للانضمام إليه والعمل تحت عباءته ؟

أهل أن جميع الأحزاب والتنظيمات العربية السورية منضمة إلى إعلان دمشق

وأن ما تقدم أعلاه يؤكد لنا مرة أخرى على عدم نجاح أي مشرع لوحدة صف الحركة الكردية حاليا ومستقبلاً في سوريا ,ما لم تكن لها إستراتيجية علمية موضوعية مشتركة وموحدة قوامها الأساسية الجماهير الواسعة صاحبة المصلحة الأساسية واعتمادها الديمقراطية نهجاً وسلوكاً وقبول الآخر خدمة لتوحيد صفوف الحركة الوطنية الكردية ضماناً لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي في سوريا والوصول به إلى بر الأمان المنشود ,

وأخيراً نرجو للجمع التوفيق والنجاح المستمر في ما يخدم قضية شعبنا العادلة ,

وللعلم ما نقصده من كتابة هكذا مواضع لا بغرض التشويه أو التشويش أو التشهير أو الطعن بأحد وإنما بقصد أن ندفع بالجميع نحو التفاهم المشترك ووحدة الصف لخدمة قضية شعبنا المضطهد والذي يستحق كل عناء وتقدير , وشكراً



كار دوخ 11-12-209




الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

birê duwem:Kurdistan piştî cenga cîhan

birê duwem


Kurdistan piştî cenga cîhan

divê. Em ji bîr nekin piŞtî cenga cîhan ev dewletên zor ker û sutem kar bi serketin di cihde dewletên sermiyan dar û sutem kar wek ingilîz û firinsiz û bil wan bi serokitya emrîka û çi jî, IŞtirakîbe wek rûsya piŞtî vanên me gotî cihê. nigên Xwe girtin berê. çav soriya wan kete perçe kirina wan zemînên bi cenge dariyê. Bin dest kiribûn li hev par kirin xistin xizmeta istratijiya xwe ya leŞkerî, û abûrî bi dil bijokiyek ne kesane dest avêtin talan kirina gelên bin dest nemaze gelên jar û belengaz tev zemînên wan yên dibin destê. Sutemkariya umberatoriya osmanîde bibûn dojeh di warê.abûrî û mafê murovatiyê ùbi rengekî vajî. Û ne kesane dijwar tir ji dojeha roja dawî,( roja qiyametê.) mexabin yek jivan welatên me gotî, nemaze yên bindest welatê. Kurdistan bixwe bû van dewletên sutemkar yên gotî,-ew wek hevî û -mafê. murova-û daxaza bi navê. Azadiya gelan-ewan bi yek car î, di bîr xwe ne anîn wek sehên li ser beratê Bi civin û bi hevre ketin guft û goya siyasîde jibo yî li xwe par kirina Kurdistan piŞtî wek ko xwestin

kirin lê carek din sed mexabin piŞtî cenga cihan roj helatê. Navîn kete binê. Deryake bê. binî ew cenga sar (herb elbaride)di nav bera emberetoriya komonîsta sovyît û heval bendên wî yên dîl ketibûn bin destê Wî bi navê Peymana (warso) û nav bera dweltên sutem karên din wek inglîz û firinsis û heval benedên wan bi seroktiya emrêka bi navê Peymana (Etlesî,) û ricîmên konol yalizim û vajî dane saz kirin û her yek ji van herdo peymanên gotî bi xurtî bûn alikar ji van ricîmên konolyalîzim. Vajiyên Nuh sazkirî ligor da xwazên xwe. lê vê carê Netenê Milletê Kurd û Kurdistan belê Hemû milletên roj helatê Navîn ji nûve ketin bin zor û sutema hukûmatên xwe yên faşist û diktator ne tenê Li roj helatê Navîn belê li asya û efrîqya û emrîka latîn û ewrupa roj helatjî tev ewên di bin sutem kariya rûsde mabûn bi navê Partiya komonist ya kosmopolît ew bi xwe di dijûn û sutem kariya xwede der heqê Miletan de ne kêm tirî sutem kariya dweletên sutem kar bi navê. Peymana (etels) evên me gotî hemû bûn sedemê Dirêj kirina jîna ez û ezitî, û diktatorî Hin bi navê Doza komonîst û hinjî bi navê Doza azdiyê Bi serokatiya diktatoriya -yektiya sofyet,- ew. Bixwe yek carjî, alikariya tevgera azadiya kurd nekir tevî ew sînor daŞê. Kurdistan bû dengê Belen gazêd sutember yên kurd ne xwest bi bi hîze Wek li jor me gotî, wek her kes di zane, ko bêtirên tev gera / partyên gelên bin dest û reweŞn bîr û torevan û xwedî raman jî gelek mijûl bûn di vî warîde wek wan tev ger û partiyên gelê Mejî di vî warîde mijûl bûbûn lê ev nabe kêmasî, jêre û ev nayê Tune kirin di kar û xebata netewiya gelande di vê. qonaxa xwîn darde carek din mexabin tenê. Gelê. Kurd ma jar û belengaz û bin dest û lêdan û kuştin ma para wî û bû beranê Ber kêrê û zemînê wî Kurdistan kete ber talan û prçe kirinê. Ma glo jivê Ser pêhatiyê çi mezntir heye? û ewê Hebe?

lê hêjî em di nav mij û dûmana ez û ezitiyêde ser û binê Hev dibin û êŞa wê ji me naçe tevî ko me li ber çavên xwe dît bê çawa hîmê ez û ezitîya diktatorî Şikest û ji hev belabû û gelek ricîmên diktator li dû hev çûn bê veger

û ketin sergoyê Mêje de û gelek gelên di bin dstên wande rizgar bûn yên wek –silovak-çîk-bosna- hirsik –okran- û gelên Qefqas û dîwarê. Berlîn. hate herifan din û wek me dît li- efxan- û- iraq û li efriqya jî û pêla bayê. Dimuqratî yê. Roj bi roj xurt û gûr dibe û diktatorên mayîn jî wek keram perê çolê Li ber hinera wî di kevin û da dikevin û em bi hêvîne ewê zû herin û gelên roj helatê Navîn jî xwe rizgar bike ji diktatoran û ez û ezitî jî mala xwe bar bike û bimre

ma ne Şerrm û fediye hênjî ev ez û ezitî wek siya bixwediyê Xwere bi meŞe? wusa ji serokêd Partyên kurd qut nabe ma gelo ev ne mirin bixweye?

wek em di bênin perde ên reŞ tevde rizîn û çûn û pêŞ ketina teknolojya ew tevde sohtin û tok li pey xwe nehiŞt û her der ruhnî kir û dike her wekî zerdeŞtê. pîroz dibêje ruhnî ew bi xwe jîne û jê derê jiyîn darîyê ye li ser tevaya gog zemîn sîwan vedigire xweŞî, û hemî tiŞtên bi kêr hatî dixe oxira mirovaniyêde û jêre amadeye di warê Xizmeta wîde

wek me got ew dem û dewra perdeyên reŞ çûn û her tiŞt zelal bû û hat xuyakirin û rast û derew roj bi roj ji hev têne der û di hemî çarçiyên gog zemîn de mirina wan belû dibe û ser kanê Ruhniyê jimurovaniyêre amedeye her çax û dem lê ez û ezitiya me bi xwe xuyaye hînjî li piŞt wê perda reŞ cih girtiye ma ev bixwe jî ne gunehek mezine derheqê Gelê Kurd de? ma ji bîr dibin ew zor û sutema biser mede hatî ji dema serketina islamîde? û heta roja îro jî em têne kuŞtin û talan kirin bi destê Ricîmên Kurdistan vegirti ne bi zor û kotek geh bi navê Dîn û ew bixwe ne pê beh wer bûn û nuhojî ew ne pê behwerin û geh jî bi navekî netwi yek ko ew di bêjin û ew bu xwe ne netewîne û naxuwazin kesek jî netewî hebin û kesên bi doza mafê Netewa nejadê Xwe Rabe jî ew dibe guneh kar û ber pirsyar li ber dad ghên wan yên faŞist û rû reŞ. ma ne evin birayên Mey musulmanin? ji berî - 1400-sal û virde li me û welatê Me hukum di kin û em di bin zor û sutema wande dîl û hustû xwarin. ma li gora dînê musulman tiyê Ew nabin ber pir siyar?.

daxwaz ji pêŞ gotinên me gotî ev pirs ên dawîne

1-glo ola musulman tiyê ji gelê kurd tenê tête xwestin? yan jî gelê kurd

bi tenha xwe ber pirsiyar dibîne? weke dîkê Şinik di gog meydna olitiyê de ser û binê hev dibe bêyî ew bi xwe hîn bibe. yan awurek tenha bide gelê xwe yî kurd û bi çavê serê xwe bi bîne. serpêhatiyên

têne serê ewî gelê jar û bin dest û hustû xwar û perîŞan di bin destê neyar de birçî û pê xwas- ma glo ev ne guneh karî bixweye?

birayê kurd yê musulman tu xweŞ bizanibe pehreke mezin ji vê guneh karîyê di hustê tedeye ger to rast musulman bit lewra xuweda yê mezin di qurana pîrozde gotîye (unsur exake zalîmen ew mezlûmen) ger to behwer mend bî bi quranê to wê têkevî kar û xebata dijê zor û sutema hatîye serê gelê te yê perîŞan û bin destê pol perist û sutem kar yên faris û turk û ereb yên kulî xwer evin yên îro doza ola islmê dikin

û dixwazin ji nûve bi navê ola islamê listi keke dirama yizim bileyizin û gelên di ola islamêde cih girtî têxin bin destê xwe û ji xwere bikine

paŞ mêr di warê çek darîya leŞkerî boyi parastina bazirganî û welat û aborîya xwe û wan ji xwere wer gerînin kole her wekî di çaxê. emewî, û ebasî yande wusa gelên musulman ji xwere wer geran dibûn kole û paş mêr.û welatê roj helatê navîn û hin ji welatê asya û efrîqya jî dîl xistibû destê xwe bi navê dînê islamê,

kardox01-12-2009


الاثنين، 23 نوفمبر 2009

Kardox : RewŞa kurd û partîyên kurd li sûrî

Gelê. Kurd dinav bera zor û sutema ricîma sûrî vaŞî ya bees de  û ez û ezîtiya parti yên Kurd li sûrîyê û ezû

wek gotina pêŞiyên Kurd ji berêde di bêjin(em mane di nav bera xelîl û celîl de)ji ber ko em nema dizanin berê. Xwe bidne ku her yek dizane ev bûne geleke sal parti yên kurd di ber hevre Şerîpanin di listika pihlewani yek giringde ser û binê. hev dibin her wekî, diqernên navîndene û mexabin ew wek di filimek dirama de der bas dibe û bêyi ko kesek ji wan di wê listika pihle wani ya diramizm de bi serkeve. Û mixabin alikar û nav tê danên wan jî ji qada listikê Der di kevin bi dil êŞ .û kul û xem- ji dema ricîma beesa faŞist bi zor kotekiya xwe ya konol yalizim bûye hukumdar li welatê Sûrîyê.û gelê Kurd û ereb dîl giritiye û xistiye bin Zor û sutem kariya xwe de û abûra welatê sûrî

Didize û direvîne û bi rengekî, talanker û dijwar gelê. sûrî, dixe bin darê. Jar û Belangaziyê de her wekî ne xwedyê. Welatin. û çi dema yek pê. bi peyive jî di keve ber çavan ji alyê Muxaberatên ricîma bees û ewî davêjin binê hebise xanan û ber dad gehên leŞkerî.yên bê ixlaq û qanûn her wekî li îraqa sedam û li îran û turkyê jî ew dad gehên Wusa hene û li darin lê mexabin kesên bihtir têne ber dad gehan ew Kurd yên belengazin û di welatê Xwede dîl û birçî û tazîne û tim bi koletîyê. û belen gazîyê. Û ji neçarî ji wanre dibine kar ker û di xizmeta wande ber dewamin û ji mafê. mrova ye tiyê û civakî û niŞtimanî bê pehrin û ji demeke dûr û dirêjve dad gehên sûrî tiştên nebûyî wer di gerînin sûcek ne bû yî dixin hustiyê Xortên kurd ji boyî tim jar û dîl û çav Şikestî bin û ji mafê netewî û siyasî û hem ji abûriya welatê. xwe jî bê pahr bin û tim û tim di ber dadgehên ricîmên eskrî û faŞist de bi sûcê. pirsa qetan dina ji sûrî yan jî( infisal ji sûriya)ev pirsa derew û bê bext ji bo yî ko em bi mênin kolê Wan- ma gelo ne ji mafê Gelê Kurde ger ew doza mafê Xwe yî netwî û qewmî bike? mixabin di ser vê. kula mezin. û serpê Hatiya giran ya ko bi serê Me û gelê mede hatiye. serokê partiyên kurd Hên jî ew dev ji ez û ezîtiya xwe ber nadin û bi hevre ketine listika filmê. Drama de wek me got bi Şûr û mertalên nebû kariyê û derew û bê bexti yê. Tê.ne hev û Di ber hevre Şeripanin ma gelo ev bixwe jî, ne xizmeteke bê. Himbere ji dujminê miltê. Xwere. PêŞ kêŞ dikin û dujmin jî ji wanre nabêje pardon bo we

wek seyda yê. cegxwîn gotiye: ma ne ji ber derdê. van bûme cegerxwîn ev derdê giran li nav kurde weke jana di cane



.êŞa ez û ezîtiyê



Ger ev serokên partyên kurd li sûrî. bûyerên pêŞiyên gelê Xwe yê kurd di bîr xwe neynin û ne xwaziin di bîr xwe bînin hingê ne tenê di bahweri ya min de, le di behwerîya her kesê Dîroka gelê Kurd zanibe û behwerî pê anîbe û ser pê hatiyên biserê Wîde hatine û bi awireke tûj lê binêre ewê Behwerbe ko serokê van partiyan ne di rêça rast dene û ewê Nikaribin Listika siyasî jî di vê qonaxa mêje de çare ser bikin lê ew kesên bi dîroka gelê Xwe zanibe û behwerîyê pê bîne ewê karibe bi istratîcîke rewŞen bîr û nuh li ser bingeheke nuh kar û xebata xwe ya siyasî bike û alîkar û dost û heval bendê wî jî bi dil xweŞ û geş pêre ber dewam bin lê mexabin ev ez û ezîtîya serokê partîyên kurd li sûrîyê û gelek perçe bûnên jihev û pir bûna jimarên wan dihêle mirov liser raweste û têkeve gumanan û pirsên giring bidne kirin wek vanên dawîne :

1-gelo ji hev ketina van partiyan ji ber tunebûna dîmuqratiya komîtyên wane? lê ez behwerim ev xaleke bin gehîne di tore û saz manên hemû partiyan de pêk hatîne û nivisîne her wekî di tv kurdistan de gufte go

Bù berî zêde yî du salan û min jî nerînên xwe li ser nivîsîn bi zarê erebî

2-anjî gelo serokên van partiyan di nerîn û behweri yên xwede ne yekin? û behweri yên wan bi doza mafê gelê kurd Nine? 3-an jî gelo destek ne paqij bin perde kirî di listika ji hev ketina wan de heye? her wekî tê gotin û awira gelek raman vanan jî di vî warîde cih digre

4- gelo ev qilo pazî yên pir û li pey hev têne kirin di çare ser kirina pir bûna van partiyên kurd li sûrî tiŞtek lê Were? li gora tê gotin di nerîn û raman ên nuhde ev pirsên gotî li ser zimanê her kesîne û têne gotin û ji van pirsan behtir têne kirin lê bi kurtî di nerînek siyasî û netwî de ev pirbûna partiyên Kurd li sûrî û perçebûna li dû hev gelek dijûn ên mezin û kêmasî yên pir dighînin tevgera siyasiya gelê Kurd û ber avêtî jî dike //;; ger ew bixwazin kar û xebatek siyasî û netewî bikin û serkefti be (lê werebe ) divabe istiratijîyek wan saz kirî tenha û bi hev girtî jî hebe di warê Daxwaza gelê Kurd debe û ji rêça yeketiya istiratîjiya pê behwer û yektiya wî dernekeve. hingê nexeme ger hinin ji van partiyan çep bin û ya rast bin yan jî dîn dar bin û çi sor û zer û kesk bin ger ew di kar û xebata xwe ya netewî û yektiya istiratîjî de berdewam bin û jê ne der bin hingê Ewê kar û xebata wan têkeve rêçek rast û durust di warê Daxwaza mafê netewî ya gelê xwe yî kurd cih girt bin û gelê Kurd jî ewê Pê bahwer mend be û ewê Dost û neyarên tevgera kurd jî ji hev bêne xuyakirin û ewê Hingê ReŞ û sipî bi hev neyên guhartin wek me dît û hîn jî em di bînin çi di kar û xebata netewî ya di pêwendi yên xwe bi xwe de( nav xwede) û çi pêwendi yên di navbera partyên kurd û partiyên netewî yên ne kurd di sûrîde û di ji dervî sûrîde û hem di lîstika siyaseta ji derve û diwelîde jî hingê ewê Di kar û xebata netewîde Lê (serkefti bin) gelî birader û dostên hêja wek zerdejtê pîroz gotiye aqilê Saxlem di rêça xwuda de cih girtîye û buhiŞt jî pehra wîye û aqilê Ne saxlem ew bixwe derewe û êŞ û dijûn û gunehkarî û nebûkariyedojeh pahra ewî ye lê em bi hêvîne ko serokê van partiyên kurd vegerin aqilê Saxlem û têkevin kar û xebata gelê xwe yê bin dest bi istiratijiyek durust di tev gera siysîde bo pêk anîna maf ê Kurd û rizgar kirina ji zor û sutema faŞist û ricîmên diktator yên hukum dikin li kurd û kurdistan

Lê mixabin em bixwe ji dil êŞiya xwe û miletê xwe di peyivin û di warê netwî de jibo pêk anîna mafê xwe û gelê xwe yê bin dest ne ji boyî kêmasîyê bighênin kesekî û yanjî tîvelek ez û ezîtî bi hin kesan jîre heye lê em behwerin . zanistvan û torevan û hem rewŞenbîrên kurd tevde bihevre di rêça pêk anîna mafê kurd de ber pirsiyarin ew çi rengê nerîn û behweri yên Wan dibe tenê behwer mend bin di warê xebata netwî û dimuqrat de bin û dijê Ez û ezîtiyê Bin jiber ko ez û ezîtî bê guman ew karkî ne pak û ne duruste di warê. kar û xebata ji boyî azadiya gelan re divabe ew ez û ezitî bête nexde kirin û ji holê.jî, bê.te derkirin û pûç`kirin nemaze di nava gelê. Kurd de tev li partî û serokan her wekî, rewŞenbîr û mê.jevan tevde di zanin ko ev ez û ezitî ne tenê Serokên parti yên kurd pê. mjûlin lê. ev ji dest pêka hukmê. islamî,de sîwn vedaye di roj helatê. navînde û gûrtir bû bêhtir di dwrêd emewî û ebasî yande û osmaniyên bê. ol û bê. bext kotahiya wî anîni û birne sera

xwendevanê hêja birê duwem demek nêzîk were weşan

kardox 16-11-2009


الخميس، 19 نوفمبر 2009

كار دوخ : النظام الحاكم في سوريا يعد من أسوأ الأنظمة الفاسدة و الجائرة التي لم يشهد التاريخ مثله في العصر الحديث


النظام الحاكم في سوريا يعد من أسوأ الأنظمة الفاسدة و الجائرة التي لم يشهد التاريخ مثله في العصر الحديث


لقد أثبتت ألسلطة السورية البعثية على أنها أكثر إتقاناً في اضطهاد الشعب الكردي بالجملة من خلال مخططاتها العنصرية غير الإنسانية , كتجويع الشعب الكردي . وتهميش منطقته وحرمانها من المشاريع الاقتصادية والتعليمية والتنموية هذا من ناحية .وإغلاق أبواب التوظيف والعمل في وجه أبنائه ومنعهم من العمل في دوائر الدولة ومؤسساتها من ناحية أخرى بشكل عام,غير أن السلطة السورية الفئوية البعثية الفاشية أكثر إتقاناً في أذية الشعب الكردي , ولسوء حظ الكرد فإن شركاء هم في الوطن من الأخوة العرب لا يشعرون بالمظالم التي تستخدمها السلطة السورية الفئوية بحق إخوانهم الكرد في سوريا , بل أنهم يزيدون من اضطهادهم للشعب الكردي أيضاً أكثر فأكثر عندما توظف الدولة أحدهم في دوائرها المخزية. وخاصة إذا عينته كمسؤول في هذه الدائرة أو تلك, فإنه حينها يتحول إلى وحش يفترس كل من ينتقد سلبيات السلطة,أو إذا عارضها في أي عمل كان من أعمالها المسيئة للمجتمع و كأنها قامت الطامة الكبرى. وذلك من حيث الوشاية الكاذبة بحق الكردي البريء وغير الكردي لدى عناصر المخابرات الذين وافقوا على توظيفه وعينوه كرئيس لتلك الدائرة المشؤومة شرط أن يصبح مخبراًًً لهم . و يرفع إليهم التقارير اليومية المزورة كما هي العادة و يبحث فيها عن أمور وأكاذيب ملفقة حتى ولو كانت تلك المعلومات تافهة, لأن عقليته الرعوية أقرب إلى الهمجية الجبانة ,ومجرد عن القيم الحضارية و الروحية والإنسانية , وقد استخدمت السلطة هذا الأسلوب الخسيس مع أبناء الشعب السوري عامة منذ أن اغتصبت إرادة الشعب السوري بأسلوبها الجهنمي المخطط., و في ما سبق كانت تستخدمه على أيد أزلا مها من الطائفة العلوية وغيرها من بعض الأقليات الطائفية أو الفئات الأخرى من أصحاب الأنفس المريضة ولغاية سقوط النظام البعثي العفلقي في العراق عام 2003عندها اختفت العناصر العلوية ومن لف لفهم شيءً فشيءً من الواجهة قي الدوائر الأمنية السورية وشوارعها بشكل مخطط ومبرمج , ومن ثم أتوا بالأخوة العرب المعروفين بالشواية أي(عرب الصحراء) الرعاة الجهلة بديلاً عنهم في الواجهة الأمنية و الاستخباراتية . على غرار النظام ا لبعثي العفلقي ا لصدامي المقبور السابق في العراق . وتقدم لهم ما تغريهم وتغض النظر عن أعمالهم المسيئة المشينة التي تسئ إلى المجتمع السوري بصفة عامة ,وذلك من حيث اقتراف المزيد من جرائم الفساد الإداري والتسلط على رقاب الناس , ونهب الأموال العامة والخاصة واستشراء الرشوة حتى كادت الرشوة أن تصبح قانوناً نافذاً في دوائر الدولة بشكل عام والدوائر القضائية التي تحكمها العرب الشواية الرعاة الجهلة بشكل خاص فتقاسمها فيما بينها وبين مسؤوليهم الأعلى الأقدم (علوي الانتماء)والأقرب إلى العائلة الحاكمة بأفكارها ومصالحها ومذهبها , وذلك من خلف الأبواب المغلقة ,وهكذا فإنهم قد خلطوا الصالح بالطالح من حيث إخفاء الفئة العلوية في الواجهة الأمنية سابقاً وبروز العرب الشواية الرعاة في الواجهة الأمنية والقضائية والاستخباراتية , كي ينسى الناس تلك الجرائم البشعة التي كانت العناصر العلوية ترتكبها يومياً, وللأسف فإن شواية العرب أغبياء لا يفقهون ذلك بسبب عقليتهم الرعوية المتخلفة كما مرت في العراق .ولكننا مهما تحدثنا عن سلبيات السلطة السورية وأعمالها الجائرة فإننا لا نستطيع جمعها في صفحات محدودة ولا في كتاب واحد , بل تعجز عنها كتب ومجلدات كثيرة , فإنها جميعها لا تختلف عن أعمال النظام ألصدامي القذرة في العراق سابقاً .وعلاوة على جميع ما أسلفنا أعلاه فإن الحكومات السورية المتعاقبة البعثية الفئوية تعمل و تنفذ عملية تهجير الكرد بطريقة غير مباشرة و بشكل مخطط ومبرمج منذ بدايات الستينات من القرن المنصرم وذلك من خلال تطبيق قوانينه الاستثنائية وإجراءا ته التعسفية ومراسيمه العنصرية المشينة بحق الكرد وهنا قد بادر إلى ذهني قصة شخص يدعى عزيز حسبما سمعتها من أحد الأصدقاء حينها حيث قال: أن عزيز هذا كان من سكان سوركا أو غزاليك و عندما اشتد الخلاف بين الملاك وبين عزيز على الأرض ولسوء حظ هذا الأخير أنه كان مكتوم القيد حيث استغل الملاك هذه الفرصة وقام بتقديم تقرير في حقه بهذا الخصوص , كي يأخذ منه الأرض, وبالتالي ترحيله من القرية كما رسمه الملاك وأن السلطة السورية هي الأخرى قد استغلت الفرصة وأرادت أن تجرب حظها في طرد عزيز المذكور من سوريا وتسلمه للسلطات التركية وفعلاً عندما دخل عزيز الأراضي التركية كان الوقت مساء ,وعندما رأى الأتراك أنه لا يعرف اللغة التركية وأنه ليس من مواطنيها أعادته إلى سوريا ليلاً وعند الصباح شهدت السلطة السورية في عاموده أن المغضوب عليه (عزيز) يسير في شوارع عاموده بحرية, وهكذا تكرر المشهد كالفيلم الدرامي مرتين على التوالي ,وفي المرة الثالثة تمرد عزيز على كلا النظامين السوري والتركي عندما أصبح على الخط الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا وأبى أن يبرح عن موطئ قدميه أي ( الموقع الذي وقف عليه قدماه ) على الحدود السورية التركية مما جعل الخلاف يشتد بين الأمن السوري والأمن التركي على حساب هذا الرجل الكردي المقهور, كون كل منهما يطلب من الجانب الآخر استلامه, فعندها أخذت السلطة التركية الموقف من تصرفات النظام السوري جدياً , فحظرتها من تكرار مثل هذا العمل الجبان اللا أخلاقي ,مما جعل عزيز يستقر في بيته ولو كان نسبياً , ومنذ ذلك الوقت تراجع النظام السوري عن تلك الفعلة الحقيرة الجبانة لفشلها في تلك التجربة ولكونها كانت غير مقبولة من قبل السلطة التركية ألتي رفضت تلك العملية اللا إنسانية, وهكذا فإن مرسوم 49لعام 2008 وما سبقته من إجراءات تعسفية مشينة كعملية الإحصاء الأسود في محافظة الحسكة (الجزيرة) في عام 1962وكذلك التنسيق والتعاون مع السلطة التركية على تهجير الشعب الكردي من ضفتي الحدود السورية التركية عام1963 (أماكن تواجد الكرد) الأصلية على أساس توطين العرب بدلاً عنهم هذا كان من الجانب السوري .وتوطين الأتراك في الجانب الحدودي التركي بدلاً عن الكرد كي يجعلا من الحدود المصطنعة بين سوريا وتركيا فاصلا عنصرياً لم يشهد له مثيل في العالم إلا أن الشعب التركي رفض من جانبه التوطين في الأراضي الكردية. وهذا يعتبر موقفاً إيجابيا في تاريخ الشعب التركي حسبما سمعنا ممنْ له الصلة بالموضوع ومن المنشورات الحزبية الكردية, وذلك بعكس العرب الجهلة من ذوي الأنفس المريضة الذين قبلوا لأنفسهم ارتكاب تلك الجريمة (جريمة الاستيطان) في الأراضي الكردية المحاذية للحدود التركية في محافظة الحسكة أوائل السبعينات من القرن المنصرم على غرار ما استعرب صدام المقبور المناطق الكردية الواسعة كما في كركوك ومندلي وخانقين والموصل وشنكال وغيرها من المناطق الكردية الأخرى و كما مستوطنات الفصل العنصري في جنوبي أفريقيا,حيث : أن السلطة الطائفية الفئوية المتسلطة على إرادة الشعب السوري قد خلقت فتنة بين العرب و الكرد وأشغلتهم بها من خلال أعمالها المشينة هذه , كي تبقى هي وحدها الحاكم المطلق ( إلى الأبد) وهنا لابد للتذكير أيضاً القرار العنصري السري للغاية الذي أصدرته السلطة السورية في عام 1973- من القرن المنصرم أيضاً على غرار قرارات النظام العراقي السرية بحق الشعب الكردي وخاصة الكرد الفيليين في العراق من حيث منع نقل الملكية من وإلى اسم الكردي كالأراضي الزراعية وجميع أنواع العقارات المعدة للبناء و البناء وحتى جميع أنواع السيارات بما فيها سيارات النقل والشحن ما لم توافق عليها الجهات الأمنية . واستمرت هذه الحالة الميؤسة منها فترة قصيرة من الزمن إلا أن الرئيس حافظ الأسد خلقت لديه قناعة حينها بأن هذا الإجراء العنصري سيخلق أوضاعاً اجتماعية مزرية و سيأزم الأمور وبالتالي يزيد من نقمة المجتمع السوري على نظامه بشكل عام والكردي السوري بشكل خاص, وخوفاً من أن تفلت الأمور من أيديه وتتأزم الأوضاع أكثر فأكثر إضافة إلى أن الوضع الإقليمي كان غير ملائم سياسياً حينها أيضاً .لذلك فقد لجأ إلى استخدام شكل من أشكال المرونة. وهي :الإيعاز للدوائر القضائية المعنية لقبول الدعاوى المتعلقة بشراء وبيع الأراضي بأسلوب " إصدار إقرار قضائي فقط لتثبيت البيع بين المشتري والبائع" ومن ثم أن يقدم المدعي صاحب العلاقة الطلب مرفقا بالإقرار الموما إليه الصادر من الدائرة القضائية المختصة إلى الجهات المعنية" ريثما تجرى الإجراءات الأمنية المطلوبة" إلا أنه لم يلغي ذلك القرار العنصري اللعين ولكنه سمح بنقل ملكية السيارات والآلات الزراعية وغير ذلك من وسائل النقل فقط,أما جميع ما يتعلق بالأراضي الزراعية والعقارات الأخرى كبيوت السكن ظلت كما كانت , وأن كل هذا كان لمحاربة عيش الشعب الكردي وتجويعه وحرمانه من خيرات بلاده كي يضطر للهجرة من أرضه ومسكنه خوفاً من خطر الجوع الذي يلاحقه في عقر داره بفعل هذه السياسة العنصرية للسلطة البعثية الحاكمة. والتي مازالت تطبقها بحق الشعب الكردي في سوريا حالياً .وقد أدت عملية محاربة لقمة العيش في هذه المرة نتيجة المرسوم 49 إلى تهجير أكثر من -180000-ألف عائلة إلى المدن السورية الداخلية خلال عام 2008فقط. , وذلك حسبما أعلنه إعلام النظام السوري نفسه هذا عدا الذين هاجروا خارج سوريا خلال الأعوام التي سبقت العام المذكور. نتيجة إجراءات السلطة التعسفية وقوانينها الاستثنائية العنصرية لتجويع الكرد , وحسب قناعتنا فإن ما تقوم بها السلطة السورية في قضية تجويع الشعب الكردي تعتبر من أشد الحروب العنصرية البشعة وحشية وأصعبها على الإطلاق لسلطة تحكم شعبا آمنا يعيش تحت حكمها . فإنها مدانة دون شك من قبل الجميع ,و من حيث جميع الأعراف الأخلاقية و الإنسانية المتعارف عليها .فنحن ندينها بشدة. ونطالب السلطة السورية بإلغاء تلك القوانين والمراسيم العنصرية وكافة الإجراءات التعسفية بحق الشعب الكردي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الوطنيين السوريين . وكما ندعو الأحزاب الوطنية و جميع المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني في سوريا والقوى الخيرة في العالم لإدانتها وأن تطالب السلطة السورية لحل القضية الكردية حلاً سلمياً عادلاً كي نعيش جميعاً بسلام وأمن دون تمييز عنصري مشين أو تفريق طائفي بغيض , أسوة بالشعوب الحرة الأخرى المحبة للسلام والعدل والعيش الكريم

الحرية للشعب الكردي المضطهد ولكافة الشعوب المحبة للسلام ,

الخزي والعار للغاصبين و جائعي الشعوب

كار دوخ 12-11-2009




الأحد، 15 نوفمبر 2009

رسالة عزاء لآل الشهيد إحسان فتاحيان وجميع أفراد حزبه ( komele) والشعب الكردي في كل مكان

رسالة عزاء لآل الشهيد إحسان فتاحيان وجميع أفراد حزبه ( komele)
والشعب الكردي في كل مكان
بداية نعزي آل الشهيد إحسان فتاحيان وجميع أفراد حزبه komele - قادة وأفراداً ,والشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان
لقد ساد الحزن جميع كردستان بأجزائها الأربع وبيت كل كردي شريف في كل مكان عند سماع نبأ إعدام الشهيد البطل إحسان فتاحيان على أيدي النظام الإيراني الوحشي المجرد من جميع القيم الأخلاقية والدينية والأعراف الإنسانية المتعارف عليها
و أن جريمة إعدام البطل الشهيد إحسان فتاحيان على أيدي الطغاة الجهلة
في إيران بهذه الطريقة الوحشية لم ولن تغتفر, وأن المحاكم الصورية التي أصدرت حكم الإعدام بحق البطل الشهيد إحسان فتاحيان ليست إلا تنفيذ شكل من أشكال شريعة الغاب , وذلك لا لشيء سوى أنه دافع عن حقوق شعبه الكردي العادلة دفاع الأبطال, كما دافع عنها أسلافه الأبطال الذين سبقوه في ميدان الشهادة والتضحية كالمرحوم الشهيد قاضي محمد ورفاقه في ميدان جار جرا والشهيد الدكتور قاسملو ورفاقه وغيرهم من الشهداء الأبرار في كردستان إيران وتركيا وعراق وسوريا وهم جميعاً قد أروا أرض كردستان بدمائهم الزكية الطاهرة لتصبح شعلة مضيئة تضيء بها درب الحرية للأجيال اللاحقة من أبناء شعبهم الكردي المضطهد
فإننا ندين النظام الإيراني الفاشي بشدة ومحاكمه الصورية التي لا تختلف عن شريعة الغاب
وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعنا سوى أن نعزي جميع آل الشهيد إحسان فتاحيان وأنفسنا والشعب الكردي وسائلين الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يغمده بواسع رحمته ويلحقه بقافلة الشهداء الكرد البررة وأن يلهم أفراد أسرته ورفاقه ألصبر والسلوان
كار دوخ سوريا 15-11-2009

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

كلما استمرت الحروب المدمرة والقلاقل المرعبة في منطقة الشرق الأوسط كلما استمرت حكوماتها الفاسدة

كار دوخ
كلما استمرت الحروب المدمرة والقلاقل المرعبة في منطقة الشرق الأوسط
كلما استمرت حكوماتها الفاسدة

حيث :أن الدول المتعاقبة الحاكمة على كردستان والمنطقة لم تكف عن مظالمها واضطهادها للشعوب أو التخفيف عنها.و كلما طالبتها هذه الشعوب المقهورة بالتوقف عن ظلمها وجورها كلما زادت من طغيانها وقهرها لهم أكثر فأكثر, وكأن هذه الحكومات في مباراة تتصارع في ما بينها على قهر هذه الشعوب المغلوبة على أمرها.أو كأنها ُوجِدَتْ فقط لاضطهاد الإنسان وتجويعه ونشر الفساد في البلاد , وذلك ليس في الأقاليم الكوردستانية المغتصبة فحسب بل عمت مظالمها وجورها جميع الأوطان والشعوب التي ُولِدَتْ هذه الحكومات الفاسدة من أرحامها أيضا, وأن مثل هذه الحكومات في ذلك كمثل أولئك المشاكسين من ذوي الأخلاق السيئة الذين يزدادون تعنتاً و مشاكسة عندما ُيْدعَوْنَ إلى ترك الرذيلة وعدم أذية الناس, وهكذا عندما تدعو الشعوب المضطهدة هذه الحكومات بالكف عن مظالمها , والالتزام بالمبادئ الإنسانية و المسؤولية الأخلاقية وواجباتها الوطنية تجاه شعوبها بدلا عن أعمالها المشينة وطغيانها عليهم .فإنها كذلك تزداد استبداداً وبطشاً بحق هذه الشعوب ,فصدق من قال: أن التاريخ يعيد نفسه, وعلى الرغم من أننا لا نؤمن بهذه المقولة , إلا أن أعمال هذه الحكومات تذكرنا بالأوضاع التي كانت تجري أثناء حكم العرب المسلمين وأعمالهم زمن القرون الوسطى بكل مساوئها ومخاطرها . ككثرة النعرات الطائفية والمذهبية والعصبية والمحسوبية والقبلية وتفضيل المصالح الخاصة على العامة في البلاد , وانتهاج ُسُبل النفاق و التملق للحاكم والوشاية الخسيسة بحق الناس الأبرياء لدى هذا الحاكم الطاغي أو ذاك الفاسد الباغي , كوسيلة لكصب عيشهم الخسيس,و كالفساد والرشوة ونهب الأموال العامة والخاصة والاعتماد على ا لكذب والدجل في سلوكهم ونهجهم ,وكذلك هم مستعدون للتعاون مع العدو في سبيل ضمان كراسيهم وتسلطهم على الشعوب المقهورة كما تعاون حكام المسلمين العرب مع الإمبراطور البيزنطي يوحنا تزيمسكيس (يوحنا شمشيق ) عندما احتل الشام عام 975م, حيث كان يدفع له عبد الملك مبلغ 1000-دينار كل شهر لقاء أن يبقى هو الحاكم على المنطقة , وهكذا تعاونوا مع الإمبراطور البيزنطي و الصليبيين لغزو الأوطان الإسلامية وفي مقدمتها القدس وغيرها كطبرية والقيساسرية والرملة وعكا وصيدا وبيروت وجبيل من أجل كراسيهم, ونهبوا أموال المسلمين كما أسلفنا وهدموا القرى والبيوت على رؤوس أصحابها كما تفعلها حالياً الحكومات العربية والفارسية والتركية الإسلامية في عصرنا هذا بحق الشعوب التي تحت حكمها التسلطي كالشعب الكوردي والأمازيغي والآشوري والأذري والبلوشي والدار فوري وشعوب جنوب سودان وغيرها من شعوب أخرى ,قد انقرضت أو ربما أصبحت في طي النسيان ولم نسمع عنها شيء نتجة الكتمان عليها من قبل هذه الحكومات, كما كانت الحكومات التركية المتعاقبة الفاشية تسمي الشعب الكردي ب(أتراك الجبال)منذ مدة بعيدة , ولم تكن تعترف بوجود شعب اسمه ( الشعب الكردي) وله وطن اسمه( كردستان) مغتصبة من قبلها , وكانت تتجاهل أيضاً عن أن هذا الشعب الكوردي من أحفاد الهوريين و الكاسيين والكوتيين والميديين والكاردوخيين قديماً, والدوستكيين والأيوبيين و المروانيين لاحقاَ, ولم تكن تعترف بأن جذوره التاريخية لا زالت حية راسخة في أعماق التاريخ تؤكد على أصالته وأقدمية وجوده على أرضه كوردستان في منطقة الشرق الأوسط ,وأنه غير قابل للتذويب في بوتقة أية قومية أخرى من غير قوميته , وكما لا يُنْسى ما فعلت الحكومات العربية المغربية المستبدة هي الأخرى بحق الشعب الأمازيغيي أيضاً, حيث لا زالت تسميه أحياناً ب(بربر العرب) أو ب( القبائل و وطنه الأصلي ب (منطقة القبائل)و تتجاهل عن أنهم من أحفاد ذاك البطل العظيم طارق بن زياد الذي فتح الأندلس وغيرها ,ومن أحفاد المؤرخ العظيم (أبو خلدون), وهكذا الفرس بالنسبة للكورد والأذريين والبلوشيين وغيرهم من الشعوب والقوميات والأمم التي طوتها النسيان وأن كل ما أسلفناه أعلاه من أعمال الحكومات المستبدة التي أتينا بذكرها لمقارنتها بالأعمال المشينة التي تقوم بها هذه الحكومات الحالية التي ترهب الشعوب, ومنها الشعب الكردي , و حسبما يروي لنا التاريخ فإن أعمالها لا تختلف عن أعمال أولئك الحكام العرب الذين تحالفوا مع الصليبيين لغزو القدس والبلدان الإسلامية الأخرى كما اشرنا إليها أعلاه , وعليه فإن أسئلة عديدة تطرح نفسها حول الأسباب التي دفعت بهذه الحكومات نحو هذا السلوك الإرهابي السيئ في تعاملها مع الشعوب,والهوة العميقة بينها وبين الشعوب المحكومة من قبلها سواء ا كان ذلك باسم القومية أو الدينية, وهي الأسئلة الآتية :
١-هل سبب ذلك يكمن في أن هذه الدول انتزعت الحكم بالقوة من خلال انقلاباتها العسكرية فاستبدت وجعلت من حكمها المطلق نهجاً لها ؟
٢-أم لأن هذه الحكومات تشكلت بداية حسب رغبة الدول المنتصرة بعد الحرب العالمية حماية لمصالحها فقط دون أي اعتبار آخر؟
٣- أم أن سبب ذلك يرجع إلى التربية الدينية الإسلامية كما تدعي الدول الغربية ومدارسها الثقافية وبعض من أصحاب النظريات العلمية بأنها تربية إرهابية ؟ ٤- أو لأن الشعوب الإسلامية في المنطقة أصابها المسخ والجبن منذ الأيام الأولى التي جعل حكامها الخلفاء والسلاطين من أنفسهم ظل الله على الأرض وجعلوا رعاياهم من الشعوب الإسلامية أذلاء كالعبيد؟وأباحوا لأنفسهم كل شيء دون مراعاة أية قيم إنسانية ؟
٥-أليس من العدالة إدراج أسماء هذه الدول والحكومات من قبل الأمم المتحدة في قائمة الإرهاب من حيث أعمالها الوحشية وسلوكها السيئ بحق الشعوب؟بدلاً من أن تتهم الحركات التحررية للشعوب المضطهد بالإرهاب ؟
ونحن نرى أن جميع الأسئلة المطروحة أعلاه متطابقة تماماً مع تصرفات هذه الدول والحكومات من حيث الشكل والمضمون والفعل, وكذلك من حيث مدى تأثيرها السلبي على مصالح الشعوب و استقرارها, مع تنامي مشاعر القلق والخوف لديها من مصير مجهول.قد يؤدي بها إلى التهلكة المؤكدة . كما نشاهدها من خلال الحروب الداخلية والاضطرابات الأهلية المتلاحقة في كل من أفغانستان وباكستان والعراق وإيران وتركيا والسودان والصومال واليمن والمغرب العربي و (أغلب البلدان الإسلامية(وخاصة البلدان التي تحكمها الحكومات المستبدة في منطقة الشرق الأوسط علماً أن أكثرها مدون في دساتيرها دين الدولة (الإسلام ) مما يجعل المرء ينظر إليها بعين السخرية والاستغراب من أمر هذه الدساتير اللعينة التي ُقضِيَتْ بموجبها على حياة عشرات الملايين من البشر قرباناً لضمان كراسيها منذ أن أسستها الدول الاستعمارية المنتصرة في الحرب خدمة لمصالحها فقط كما أسلفناه ,ولو استطعنا إحصاء أولئك الذين قتلوا أو استشهدوا على أيدي هذه الحكومات المتعاقبة في منطقتنا الشرق أوسطية لأثبتنا بأن عددهم يفوق بكثير على عدد الذين لقوا حتفهم أو قتلوا أو استشهدوا أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية على الإطلاق , والأمثلة عليها كثيرة, ومنها على سبيل المثال لا الحصر حسبما أورده لنا المرحوم حسن هشيار أحد الثوار الكرد المشارك في ثورة المرحوم:( الشيخ سعيد البيراني) في كردستان تركيا عام 1925 وحدها قد بلغ عدد الذين قتلوا أو استشهدوا من أبناء الشعب الكوردي على أيدي ألنظام التركي أكثر من مليون كردي ناهيك عن الأعداد الهائلة التي شردت وهجرت من ديارها أو الذين استشهدوا في السجون والتعذيب والأسر والاغتيالات بالغدر والخديعة على أيدي السلطة التركية ما يقدر بنصف مليون إنسان كوردي,وهكذا حسبما أقدمت عليه الحكومات في كل من إيران والعراق من جرائم بحق الشعب الكردي من حيث القتل والتشريد والإبادة الجماعية هذا بالنسبة لتضحيات الشعب الكوردي فقط ما عدا تضحيات الشعوب الأخرى المقهورة على أيدي الحكام المسلمين في المنطقة ,,, وإننا كلما راجعنا الأحداث التاريخية المؤلمة والمآسي التي تلقاها شعبنا الكوردي من تصفيات جسدية وإبادة جماعية على أيدي الأنظمة العنصرية ا لحاكمة على كوردستان عبر قرون خلت .كلما اكتشفنا أسباب تلك المآسي فقط لمطالبتهم بحقوقهم المشروعة ودفاعهم عن هويتهم ووجودهم, عندها يتساءل المرء مرة أخرى ويقول: هل سبب مآسي الشعب الكوردي يرجع إلى كونه اعتنق الديانة الإسلامية ؟ أليس هؤلاء الحكام الذين يضطهدوننا هم مسلمين ؟ أليس الذين يتعاطفون مع الشعوب المضطهدة هم من غير المسلمين ؟ أليس ذاك الذي ينقذهم أياً كان دينه أو قوميته أو جنسيته حسب العرف والشرائع السماوية وشرعة الأمم المتحدة أفضل وأشرف من هؤلاء الحكام الغاصبين المسلمين الذين يتاجرون باسم الدين وهم لا يؤمنون به ؟على غرار ما كان في أفغانستان والعراق وما يحصل في السودان ؟وأفضل من أولئك الذين يتاجرون باسم الوطنية وهم ليسوا وطنيين ؟ أجل ألا تتمنى الشعوب الإيرانية بعربها وأذريّها وبلوشها وكوردها التخلص من النظام الإيراني المتخلف الذي يحكمهم بالحديد والنار؟ ألا يحق للشعب اليمني والسوري والصومالي والسوداني والأمازيغي و شعوب عربية أخرى مضطهدة أن تستنجد بالأمم المتحدة أو أية قوة أخرى في العالم لإنقاذهم من الموت المحقق التي تنتظرهم ؟ ألا يكذبون هؤلاء الذين يقولون لا نريد أن يتدخل الأجنبي في تغيير النظام السوري وغيره من الأنظمة الفاسدة التي تحكم شعوب المنطقة وتنهب خيراتها بشتى الوسائل الخسيسة ؟هل تخلصت الشعوب من هتلر وموسليني و بنوشي وصدام المقبور وغيرهم من طغاة العالم هكذا دون التدخل الأجنبي ؟هل أن الدول العربية تشكلت دون التدخل الأجنبي؟ هل تخلص الشعب الجنوبي الأفريقي من نظام الفصل العنصري دون التدخل الأجنبي؟ألا يدجلون ويكذبون أولئك الذين يتباكون على النظام السوري ويرجون الله بأن لا يتدخل الأجنبي في تغييره وتغيير غيره من الأنظمة الفاسدة في المنطقة كما أسلفنا ؟أليس العسكريون ألبعثيون تسلطوا على الحكم في العراق وسوريا بتأييد ومباركة أجنبية لهم ؟ أليس المستبدون تسلطوا على الحكم في كل من السودان واليمن والسعودية وغيرها من الأنظمة المستبدة بإيراده أجنبية ؟أليس من واجب الأمم المتحدة والدول ذات القرار أن تعمل من أجل إنقاذ هذه الشعوب من الإبادة العرقية وإبادة الجنس البشري التي تستخدمها هذه الحكومات بحق شعوبهم ؟, وحسب قناعتنا فإن َمَثلَ هذه الشعوب كمثل الغريق الذي أوقعه في الغرق جاهل غاصب وهو بحاجة إلى من ينقذه, ولهذا يحق لهذه الشعوب أن تطلب النجدة من أية قوة كانت لنجدتهم وإنقاذهم من المآسي التي هم فيها يعيشون , وذلك حسب كل الأعراف الإنسانية كما أشرنا إليها ؟لأن هذه الحكومات الجانية لا تؤمن بحقوق الإنسان ولا بمبادئ العدل ولا تعير أي اهتمام بحقوق المواطنة المتعارف عليها عالمياً أو بالشرائع السماوية والوضعية أيضاً , إذاً من حق هذه الشعوب أن تعمل لإنقاذ نفسها من هذه الحكومات الغاصبة وطغيانها وويلاتها دون أي تردد, وإلا ستستمر المنطقة في أوضاع مليئة بالحروب و القلاقل والاضطرابات, وستتعرض لمخاطر لا تحمد عقباها بسبب استمرارية هذه الحكومات في سلوكها السيئ تجاه الشعوب التي تتعذب تحت حكمها الفاسد
كار دوخ 9-11-2009

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

تحركات النظام التركي المكوكية الأخيرة في المنطقة ورسل السلام الكردية قي كردستان تركيا

تحركات النظام التركي المكوكية الأخيرة في المنطقة
ورسل السلام الكردية قي كردستان تركيا


لقد تحدث الكثيرون من الجهات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية في المنطقة والعالم عن جولات النظام التركي المكوكية بين كل من سوريا والعراق, وما تمخض عنها من عقد الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية من جهة ,ومسألة جولة 0 رسل السلام الكردية) بين المحافظات الكردية ونحو اسطنبول وانقرا من جهة أخرى , غير أن الأخيرة قد طغت على ما سواها بين الأوساط السياسية والثقافية الكردية من حيث إبداء الآراء المتباينة من قبل تلك الجهات المعنية الإعلامية فمنها استبشر خيراً ًومنها أراد لها شراً لأسباب تتعلق به ومنها أبدا شكوكه حولها ,
ولكن حسب رأينا فإن تحركات النظام التركي المكثفة في المنطقة سوف تأوب بالفشل ما لم تخدم مصلحة شعوب المنطقة لأن الوعي السياسي والثقافي والوضع الاقتصادي المعاصر يختلف عما كان في العصور الوسطى أو الأخيرة من عهود الإمبراطوريات سواء كانت إسلامية أو عير إسلامية لقد عفا عنها الزمن , وبفضل نضال الشعوب المتعايشة في تركيا وإرادتها الحرة قد أنقذت تركيا من الحكم العنصري الدكتاتوري الذي حكم الشعوب والقوميات المتعددة بكافة أديانها ومذاهبها في تركيا عقوداً عديدة من الزمن , وقد تنفس الشعوب المقهورة سعداء في تركيا ومنها الشعب الكردي من حيث فسح المجال أمامه كما لغيره من الشعوب للتعبير عن نفسه وإن كان ذلك جزئياً لا تفي طموحاته الأساسية, إلا أن الشعوب في تركيا قد عقدوا الأمل على النظام الجديد في تركيا لتحقيق مزيد من الديمقراطية ,و لحل المسألة القومية المشروعة للشعب الكردي, والحريات الديمقراطية في تركيا عموماً,غير أننا كنا نتوقع من تراجع السلطة التركية عن وعودها السابقة و وكما كنا على قناعة بأنها ستخيب أمل الذين كانوا يتوقعون منها خيرا ,لأن الحكومات التركية المتعاقبة الحاكمة على تركيا وكردستان لم تتعود على منح الغير حقوقه المشروع , أو الإيمان بالمسألة لديمقراطية, كونها كانت حكومات فاشية تسلطية كغيرها من الحكومات الفاشية بنيت على قاعدة من الظلم والعدوان, وكذلك قد أخطأ من راهن أو يراهن على حزب العدالة الحاكمة في تركيا أيضاً , لأنه حزب ديني إسلامي سني ليس أفضل من بقية الأحزاب الإسلامية الأخرى من حيث العقيدة والنهج والتصرف, كالحكومات السودانية والأفغانية السابقة اللهم إلا أن الفارق هو أن تركيا عضوه في حلف الأطلسي ولا زال النظام العسكري مسيطراً على الوضع في أغلب فواصل المؤسسات المهمة, ولهذا نرى أنها كالذئب الذي يموه جسمه بجلد الشاة , كي يوهم أصحاب القطيع ليأكلها لا غير , وعندما نشاهد تقارب أمريكا وبعض الدول الأوربية نحو السلطة التركية فذلك لا يعني حباً بها ,بل لتواجه بها أعداءها من الأنظمة والحكومات التي تشكل الخطر على مصالحها في المنطقة فقط , وإلا فإن مثل السلطة التركية الحالية كمثل الحزب الإسلامي الشيعي الحاكم في إيران,حيث: لا يختلف عنه في كل المواصفات والمعايير السياسية والعقلية والفكرية التي تعيشها , وأما ما يتعلق بجولاتها المكوكية, وخاصة الأخيرة منها بين كل من سوريا والعراق ,وفتح باب المصالحة المزعومة بينه وبين أرمينيا , فإنها ليست إلا حلقة من حلقات أمريكا ودول الناتو المبرمجة والفاشلة سلفاً أيضاً , حيث: أنها لا تتمتع بالمصداقية المطلوبة والنوايا الحسنة, سواء كان من قبلها أو من قبل أمريكا ودول حلف الناتو ,على الرغم من حاجة سوريا والعراق المائية الملحة لتركيا , لهذا, ولأسباب أخرى مختلفة كل حسب وضعها الإقليمي والدولي والأمني والاقتصادي فإن السلطة العراقية لا تثق بتركيا, كما أن سوريا أيضاً لا تثق بها ,وذلك من حيث التحالف الإقليمي والمذهبي وانعدام الثقة المتبادلة ,وكذلك حسب المخطط المفضوح المطروح من قبل أمريكا وحلف الناتو, و الذي يعتبره الشعب السوري مخططاً مشبوهاً , والمكونة من النقاط التالية :
1- محاولة لإنهاء التحالف الاستراتيجي السوري الإيراني من جهة, 2- ليدفعوا بالنظام السوري باتجاه التقارب نحو الدول الغربية وأمريكا من جهة أخرى ,
وذلك من خلال محاولة إيجاد أرضية مشتركة لخلق التفاهم بين سوريا وإسرائيل على أن يرجع جولان المحتل من قبل إسرائيل إلى أحضان سوريا لإنهاء الصراع بينهما, دون تقديم أي ضمان لتحقيق ذلك سوى مجاملات لا تستحق الذكر 3- على أن يتبعها حل القضية الفلسطينية وبمساعدة سورية , حيث: أن لسوريا قدرة على إجبار منظمة حماس أو إقناعها وغيرها من المنظمات الفلسطينية والرضوخ لأوامرها حسب رأي بعض المثقفين العرب المقربين للنظام السوري,وعليه فإن النظام التركي من جهته قد رأى أن ما سيقوم به من المهام التي أنطت به من قبل أمريكا ودول
حلف الناتو من حيث الاتفاقيات الإستراتيجية المتنوعة, و التي أبرمت بينه وبين كل من سوريا و العراق ,و فتح باب المصالحة بينه وبين أرمينيا, ما هي إلا فرصة ذهبية أتيحت له لتحقيق رغباته التالية :
1-لجعل كل من سوريا والعراق سوقا رئيساً رائجاً لتجارته, والعبور من خلالهما نحو الأسواق العربية الأخرى كأنها تحلم بالعهود العثمانية القديمة,
2-المضايقة على النظام الإيراني بشكل غير مباشر أي دون أن يستفزه كي يفتح المجال أمام نفسه للتوسع في المنطقة لتحقيق بعض من مصالحه مع حماية مصالح دول حلف الناتو وأمريكا أيضاً, كما كان في عهد كل من النظام الإيراني الشاهنشاهي والكمالي التركي في القرن المنصرم, حسب المخططات الأمريكية والناتو المطروحة حالياً , ولكنها قد تختلف عن السابق شكلاً فقط ,ولهذا فإن تركيا تلق الدعم من أمريكا ودول حلف الناتو في نهجها هذا دون أي منافس أو منازع لها في المنطقة هذه المرة بالإضافة إلى أنها عضوه قديمة و مهمة في حلف الناتو, مما تؤهلها لتنفيذ ما أنطت بها من قبل أمريكا و دول حلف الناتو, غير أن كل من سوريا والعراق على مستوى الشعبي سباقون لفهم هذا الموقف واستيعابه قبل غيرهم , ولهذا فإننا نرى أن الفشل حليفاً للمبادرات التركية سلفاً , لعدم ثقة كل من الشعب العراقي والسوري بمساعي السلطة التركية الراهنة أيضاً ,
3-كما هو معلوم للجميع, فإن تركيا حاولت كثيراً للقضاء على الحركة التحررية الكردية عن طريق حملاتها العسكرية المشينة بالتعاون مع إيران الفاشية , ولكنها بعد أن عجزت عن الحسم العسكري الفاشل, فإنها أرادت في الآونة الأخيرة أن تتعامل مع القضية الكردية على أساس المهام المنوط بها, لتدريجها أيضاً في المخطط المشترك المشار إليه أعلاه بقصد القضاء على الحركة التحررية الكردية في كردستان تركيا على خلفية تسميتها بالإرهابية, ناهيك عن ضغوطات بعض الدول المجاورة الحاكمة على الأجزاء الأخرى من كردستان, إلا أنها فشلت هي الأخرى نتيجة تماسك القوى الكردية الوطنية التحررية في جميع أجزاء كردستان,وبعد أن تحطمت آلاتها الحربية المدمرة على صخرة إيراده الشعب الكردي الفولاذية كما تحطمت الآلات العسكرية الأخرى للحكومات المتعاقبة قبلها لأصحاب النزعة الحربية الشريرة الحاكمة على الأجزاء الأخرى من كردستان قديماً وحديثاً أيضاً ,وذلك بفضل رسوخ إيمان الشعب الكردي الذي لا يتزعزع بعدالة قضيتهم وإن اختفت ثوراتهم حيناً إلا أنها استقت من دماء شهدائها البررة فتجددت مرة أخرى, وأن كل هذا يبرهن لنا بأن القضية الكردية لابد أن
أن تنتصر وأن الشعب الكردي سيحقق أهدافه المشروعة كأي شعب على وجه البسيطة والدليل هو : كما نشاهد مدى قوة الحركة التحررية الكردية وإرادتها الفولاذية التي لا تقهر , ونضج وعيها الوطني والقومي الإنساني المتصاعد, ولما لها من طاقات تؤهلها لتواجه التحديات بكل عزم وصمود, وها كما شاهدنا نخبة من الثوار الكرد البواسل قد ودعهم رفاقهم في درب الحرية من أعالي قمم جبال كردستان الشماء (جبال قنديل ) لينضموا إلى مجموعة أخرى من دعاة السلام المؤلفة من الرجال والنساء ولأطفال الكرد ,بعزيمة وشموخ وبإيراده حرة, فأنهم حقاً (دعاة الحرية )و رسل السلام الكردية) المدعومين والمؤيدين من قبل الشعب الكردي المضطهد, في جميع أجزاء كردستان المغتصبة لتوصيل صوت السلام والحرية الكردية وتآخي الشعوب إلى مسامع قوى السلام والحرية والمحبة في تركيا والعالم أجمع ,و على الرغم من العمليات الحربية القذرة التي يقوم بها الجيش التركي ضد الشعب الكردي وحركته التحررية في كردستان تركيا, وحملات مخابراتها الإرهابية لاعتقال المناضلين الكرد , إلا أن رسل السلام الكردية استمرت في نهجها لأداء مهامها الإنسانية والقومية والوطنية ,وعليه فإننا نؤيد مبادرتهم هذه السلمية المباركة من أجل تحقيق السلام والديمقراطية, وتآخي الشعوب في عموم تركبا والمنطقة والعالم ,ولتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي في كردستان تركيا ,وكما ندعو القوى الخيرة من الكرد والعرب والترك والفرس في المنطقة , وجميع قوى الخير والسلام في العالم لدعم دعاة السلام ( رسل السلام الكردية) والوقوف إلى جانبهم في مهامهم الإنسانية النبيلة , لأنها فرصة تاريخية إيجابية فريدة من نوعها لدحر قوى الشر والتسلط والطغيان في عموم منطقة الشرق الأوسط ,ورغم إننا نعتقد بعدم وجود فرصة سانحة لتحقيق هذه المبادرة السلمية المباركة إلا أننا ندعو السلطة التركية على أن تكون في مستوى المسؤولية في مسألة القضايا الوطنية والإنسانية والدينية, كونها أول تجربة في المنطقة لحزب ديني إسلامي , فنرجو أن لا تخالف وعودها وكما نرجو أن تستفيد السلطة التركية من التجارب التاريخية التي مرت على المنطقة خلال القرون الماضية , سواء كانت في العهود الإسلامية أو ما بعدها و ما قبلها , ولسوء حظ شعوب منطقة الشرق الأوسط فإن الأنظمة الحاكمة عليها أكثرها أنظمة بوليسية مخابراتية وعسكرية أتت على الحكم في البلاد من خلال الانقلابات العسكرية,ومنها تأسست على أسس عسكرية بوليسية متسلطة على رقاب الشعوب, فإن أغلبها لا تمثل شعوبها تمثيلاً حقيقياً شرعاً وقانوناً , ولهذا فإنها لا تعير أي اهتمام للمسألة الوطنية ,ولا تؤمن بالوحدة الوطنية ما لم تكن تحت حكمها المستبد ولهذا نرجو أن لا يخيب أمل الذين كانوا يتوقعون من السلطة التركية التي أتت على الحكم بقيادة حزب العدالة من خلال اختيار الشعب لها ستحقق وعودها التي أطلقها في مناسبات عديدة للشعب الكردي , وسوف توقف إراقة الدماء في كردستان تركيا ,وعليه فإننا ندعو القوى الخيرة من الكرد والعرب والترك والفرس وجميع الخيرين في العالم دعم رسل السلام الكردية , والوقوف إلى جانبهم في مبادرتها المباركة هذه لأنها فرصة تاريخية فريدة من نوعها لدحر قوى الشر والطغيان في عموم منطقة الشرق الأوسط والعالم , وأن تدعو السلطة التركية بإطلاق صراح جميع الذين اعتقلتهم من الوطنيين الكرد على خلفية الحفلات التي أقيمت في المدن الكردية في كردستان تركيا بهجة للمبادرة السلمية التي قام بها ( رسل السلام الكردية ) كي يعيش الجميع بسلام وحرية وأمن ورفاهية ,
عاش تآخي الشعوب
كار دوخ 21-10-2009

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

Impiratori ya osmani ya êdî em na xwazin

Impiratori ya osmani ya êdî em na xwazin
Weke her kes dizane ev tev gera serokê turkiyê
Ya sê kuçuk ne tiştekî ji ber xweve tê ger Em di bîr xwe bînin ew tevgera pênc kuçik dema emrîka îraq ji sedamê faşist rizgar kir hişte hêlekane ke mezin têkeve
Nav dewletên sînor daşên îraqê nemaze evên şofîn yên hukum dikin li kurdistan wek
Turkiye-îran-sûrî-Ûtev suûdî û misir û hinin ji dewltên xelic jî ev bi xwe jî dema boŞ
Serokê emrîka gotina( duwel muhwer el şer) anî ser ziman lê em ji bîr nakin pirsa
I ji bo yi razî kirina emrîka boyi çkurd ew pirseke sereke bû di guft û goyên wande
tune kirina pirs kirêka kurd yan jî çi ji boyî çare ser kirina vîlikan bo yî ber avêtina
tevgera kurd ne maze di kurdistana başorde lê mexabin ew tevgerên wan tevde
vala çûn û rû reŞi ya wan bi wan ma lê ev bixwe ma tirseke mezin di dilê wande
her ev tirs ewê di dilê wan de bi mêne
ger pirsgirêka kurd bi rast û ruhnî care ser nebe yan jî nexwazin çare ser bibe
ev tevgera berêz erdoxan xweŞ dide xuyakirin weke gurê crmê mîhan li xweke
bo Şivan bi xapêne da pez bixwe ji hêlekê ve dixwaze sûriyê têxe himêza xwe
bi navê sînor daŞyê û aŞtiyê di navbera sûryê û israîl de û girêbendên istratijî
pêre girêde bi gumana pêk anîna du daxwazên dawîne;
1- ji ali yekîve jiboyi sûriyê ji îran bi qetêne û têxe bin baskê xwe de û bike wek pencereke fireh têre derbasbe nav komka erebistan ji aliyê abûrîve dijê îran be
2-û hem jî bi ewrupa û emrîka bide nasîn ger wun nexwazin em piŞke dar bibin
Di sûka ewrupîde vaye erebistan nêzîk tire ji we ,
Ûji hêla dinve xwe nêzikî rêcîma îraq dike û girêbendên abûrî û emnî û kultûr
Girê dide ev jî bi gumana pêk anûna daxwazên dawîne:
1- da ko karibe rê li pêŞiya daxwazên îran bigre û îraq ji xwere wergerêne bazaar geheke sereke û yekemîn
2-û hem karibe kotekiyê li rêcîma îraq bike ji boyi tengasiyê bighêne gerîla yên kurd di sinorê turkiyê de bi navê Şerê tirorist lê mexabin ew bi xwe tiroriste
3-ev kefte lefta erdoxan xelekeke ji wan xelekên peymana natoye biserokatiya emrîka ye, lê di behweriya mede ewê erdoxan nikaribe vî berî bibe sera wek tête gotin evên dawîne;
1-ji hêlekêve ricîma sûriyê nikare ji îran qut bibe ji hêla istiratijiya siyasîve û hem ji hêla behwer mendiya olîve (mezhebêŞîe)ûhem ji hêla ne behweriya bi dewletên
Sune yên herêmî ji ber ko dewletên sune bi nerîneke bê rûmet û ne pê behwer
Lê dinêre
2-ji hêleke dinve ricîma sûriyê xwe dibîne pîjeke xerîbe di hundurûde û di jiderve jî de ji hêla dewltên sînor daŞê xwevejî çendî ew ala qewmiya ereb bilid dike her wekî li hespê tirwada suware di bezîne weke dixwaze tevî ko ew behweriyê pê nayne
Lê ew xwŞ dizane nêzîk bûye ev hesp êdî bes bibeze hingê ew ji xwere îran pak tirîn dibêne ji ber ko rêcîma sûriyê wusa hatiye xwedîkirin ji hêla sayklocîve ji wextê hafiz esed, ev bi xwe jêre bûye weke êŞeke bê derman dermanê wan xwedî kirina tiroristaye da ko karibe nexwŞyê di hrêm de tim û tim gûr bike û hem di hundurûde jî
Çi dema bixwaze boyi zor ûsutema xwe ber dewam bike û ewê xwe nespêre erdoxan,
Di behweriya mede ger erdoxan bi çavekî wek hevî li dewleta îraq jî ne nêre û hurmta
Ber cewendi yê gelê îraq neke ewê nikaribe dostaniya xwe û îraq jî bibe sera
Lewra ewê gelê îraq nexaze bibe xizmet kar ji boyi pêk anîna ber cewendi yên turk
Lewra weke tête xuyakirin turk dixwaze xwe bike serokekî yekemîn di roj helatê navînde li himber ricîma îran ya Şîe û ricîmên erebên sune bi alikarya)
(peymanaNato) Ev bixwe kareke ne pake ji hêla gelên bin destve û hem jî ji hêla aŞtiyê di tevaya roj helatê navînde ji ber ko ricîma turk ew dil bijokiya impratoriya osmanî hînjî pêre dijî
Ev bixwe tiŞtek ne lêwere û ewê bihêle roj helatê navîn di nava mij û dûmanê de ser û binê hev bibe lê gelê kurd vê yekê xweŞ bîrdibe û ewê têkoŞîna xwe bêhtir xurt
Bike Ji aliyê siyasî û yekitiya tev gera kurd de lê em bi hêvîne erdoxan û dewleta turk ji ser xwe neçe û serêxwe hiŞk neke ger erdoxan bixwaze xweŞî û aŞitî bi ser keve higê divabe pirsgirêka kurd li kurdistana bakur çare ser bibe û biratiya gelê kurd û turk û hemû gelên turkiyê bête parastin
Bijî biratiya gelan bijî aŞitî bimre zor ker bimre sutem kar

Kardox 18-10-2009

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

الكاتب والسياسي المناضل كاردوخ يناجي القادة الكورد بالصوت

مقتطف من الحوار مع الكاتب والسياسي المناضل كاردوخ في غرفة غربي كوردستان

الأحد، 4 أكتوبر 2009

ملاحظات2: حول مشروع "الحركة الوطنية الكردية في سوريا

كاردوخ

ملاحظات2: حول مشروع "الحركة الوطنية الكردية في سوريا"

نشكر جميع الذين انتقدوا كار دوخ من خلال مداخلاتهم. و أياً كان منطلقهم, أو بسبب الجهل والثقافة المشوهة التي ترسخت في عقولهم من خلال أولئك القادة الميامين الذين يأتون لشعبنا المضطهد كل يوم بمشاريع التخريب والانقسامات السوداء ويتاجرون باسم الشعب الكردي المغلوب على أمره وعلى حساب المقهورين والمعذبين منهم في السجون والمعتقلات البعثية في سوريا , فإننا لا نعاتب إخوتنا الأعزاء أصحاب المداخلات بقدر مانعا تب الذين غرزوا في عقول البسطاء الأبرياء من أبناء شعبنا بالثقافة المشوهة القاتلة ,
وانطلاقاً من القاعدة الوجدانية والأخلاقية والمبادئ التي نؤمن بها نصحح الأخطاء التي اعتمدها الأخوة المعنيين حسبما يلي :
1-كار دوخ لم ينتسب إلى حزب قلة قليلة من الكرد ولم ينتسب أحد إلى حزبه حسما زعم أحد الأحباء ,و نكرر القول : كاردوخ شخصية وطنية قومية مستقلة
2-كار دوخ يتمتع بمؤهلات كبيرة ومشرفة لمعرفة الشخصيات الكردية بل العظماء منهم خلافاً لمن قالمعلوماته سطحية) غير مؤهل لمعرفة الشخصيات الكردية ومكانتها )
3- مسألة أن "جكرخوين "انتسب إلى اليسار مباشر ة عام 1966-أو1965- فهذا غير دقيق ولا ندري من نقل هذه المعلومة بهذه الطريقة غير المسؤولة ؟ فإنه قد تجنى على الحقيقة , ويستوجب عليه التراجع عن هذه الكذبة السوداء لأننا أدرا بالموضوع وخاصة بالنسبة لكار دوخ ألذي كان له صداقة حميمة وقديمة مع ,sydayê cegerxwîn قبل تأسيس الأحزاب الكردية الحالية ومنها (اليسار) بوقت بعيد لذلك نرى من الأفضل أن لا يزايد علينا أحد في هذا المجال ,
4-أما مسألة أن الأغوات حسموا أمرهم مع حميد أغا بن حاج درويش أغا ,لا يستحق الرد عليه , وهنا لا دفاعاً عنه أو عن غيره , ولكن التزاماً بما قررنا في المقدمة بأننا سنصحح الأخطاء التي أعتمدها الأخوة فنقول للتصحيح فقط:
حيث اعتمد الكرد بعض الأسماء والمصطلحات التركية كتعريف للمراتب الاجتماعية ومنها كلمة "أغا " حيث يطلق على رئيس العشيرة,
وأن العشيرة تتشكل من عدد من الأفخاذ أو البدد بالكردي berik"" أو "ber -2-كل " فخذ " يتكون من عدد من العوائل "malbat" وهكذا فإن ما نقصده لا يطبق على السيد حميد حاج درويش لقب "الأغا" بل يطلق عليه رئيس العائلة mezinê malbatê " أو berikê mezinê" وهكذا يطلق على المختار اسم keye"" وفي شرق القامشلي يطلقون الناس على "مختار القرية" اسم axa yê gund" " وفي جنوب العراق العربي يخاطب أحدهم احد الآخر " أغاتي" كلفظ " سيدي" المتداول بين السوريين
و أن "أغا " من أسماء التعريف أو "العلم " غير الكردية متداولة بين مجتمعنا و ليس فيه عيب أو نقص ,و لكن الحقد إذا رافقه الجهل يصبح مصيبة كبرى , فهذا هو العيب الأكبر , وليعلم الجميع أن زمن التمزيق الاجتماعي قد ولا دون رجعة , العامل والفلاح المناضل الوطني الشريف أفضل من الأغا والباشا وألبيك والأمير الذي يعمل ضد قضية شعبه , وكذلك الأغا والأمير وألبيك الوطني المناضل أشرف من العامل والفلاح الذي يعمل ضد قضية شعبه ,هذا هو المقياس الحقيقي للمسألة القومية والوطنية , المهم بالنسبة للأحزاب الكردية في سوريا ,هو: أن يترك الجميع التخندق والكراهية والحقد المتبادل غير المبرر, وأن يعمل الجميع ضمن الإطار الوطني القومي الإنساني الموحد خدمة لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي , وهذا أيضاً لا يعني أن نترك المخطئ أو الذي اخترق الحركة وبات يعمل بين صفوفها لصالح أعداء شعبنا لا سامح الله ليمر مرور الكرام ,هل من المنطق أن نسكت عنه ؟ أو أن نتجنب عن ذكر أخطائه وجرائمه ؟
5-أما الادعاء بأن مشروع كار دوخ من أربعة أسطر فهذا صحيح دون شك, و لا تنسوا أن الإسلام مبني على ستة كلمات, ولكن تفاصيلها تتجاوز محتوى عدد من الكتب وهكذا المسيحية واليهودية, ودساتير الدول والحكومات, ومناهج الأحزاب لسياسية أيضاً
غير أن هذه الأخيرة تطرح للمداولة والمناقشة من خلال المؤتمر المعني الذي هو
وحده يمتلك الشرعية ليقر ما يجب إقراره, أو رفضه ,لا أن يستفرد من يشاء بطرح ما يريد كما يتصوره البعض و خاصة إذا كان صاحب الطرح متهم بجريمة الانشقاقات الحزبية غير المبررة , وما عدا ذلك لأن المسألة تمس مصير شعب بأكمله, وسوف لن يقبل الشعب الكردي في سوريا التلاعب بمصيره من قبل أية شرذمة من الشراذم المنحرفة المنبوذة بعد الآن ,وقد يتحمل المسؤولية التاريخية كل من يدعمها أو أن يقف إلى جانبها لأي سبب كان لأنه يعتبر مشاركاً فعلياً معها في إعاقة الحركة الكردية في سوريا ,ولهذا نكرر دعوانا للجميع ونقول : اتركوا التخندق المظلم واعملوا لخدمة قضية شعبكم المظلوم المعذب قبل أن يطردكم الشعب من عتبة داره أو بيته لأنكم في هذه الحالة التي أنتم فيها قد تشكلون أكبر خطر على مصيره , مما يحق له بذل كافة الوسائل الممكنة في سبيل خلاصه منكم ,لأن خطركم بات أكثر خطراً من الأنظمة الحاكمة على كردستان, وأنتم لا زلتم تهرولون وراء السراب, دون الشعور بالمتغيرات التي حصلت في العالم , 2- أما ما قيل عن ولادة منهاج جديد تعددي فلسفي..,وأين كان كاردوخ مختفي حتى الآن"هذا أيضاً صحيح,نعم:اضطلع كاردوخ على فلسفة أبقراط - طاليس هراقليس–سقراط–أرسطو–وغيرهم من الفلاسفة وفهم الديالكتيك قبل غيره بعقود,ولكنه لم يدرس"فلسفة زركي"فهذه الأخيرة تركها لغيره لأنهم أحوج إليها,وأسفي على الذي ذكر بعض الفلاسفة دون أن يقرأ نظرياتهم العلمية بل حسبما سمع من الآخرين فقط,
وللعلم كان كاردوخ مختفياً وراء "فلسفة تاريخية"معينة اعتمدها منذ نعومة أظفاره ,وهي التي تقوم على مبدأين اثنين , وللحاجة الماسة نذكر الأول منهما فقط , وهو:"أن كل مجتمع يتكون من ثلاثة مكونات"وهي:"الأفكار"الأشخاص"الأشياء"وأن المجتمع يكون في أوج صحته وعافيته حين تدور الأشخاص والأشياء في فلك الأفكار الصائبة "ولكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار والأشياء في فلك
الأشخاص "وينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين تدور الأفكار والأشخاص في فلك الأشياء" وهذا ما يخيفنا ونخشاه أيضاً لأنها تسببت في انقراض شعوب عديدة , ولم يبق لهم سوى الذكر اليسير في بطون التاريخ, ولهذا لابد لمن يتحدث عن أقراط وروسو وأرسطو وغيرهم أن يفهم المنطق وعلم الكلام وقيمة الجدل أولاً لا أن يطلق الكلام هكذا جزافاً كأكذوبة سوداء دون تكليف من أحد ,وهذا هو الذي يطبق عليه المرحلة الثالثة من المبدأ الأول من تعريف (فلسفة تاريخية ) معينة, التي ذكرناها أعلاه, حفظنا الله وشعبنا الكردي من عواقبها و مصائبها,
7-كثيراً من الأعزاء يسألون عن اسم كار دوخ , ومن هو كاردوخ؟ ويودون التعرف علي اسمه الحقيقي, لاندري ما كل هذا؟ أ من باب الفضول؟ أو لغاية أخرى؟ و لكن نظراً لكون اسم كاردوخ قد أطلق على الكثير في الآونة الأخيرة من حيث أصبح لقباً أو اسماً لأفراد كثيرين , وأسماء للمحلات التجارية والصناعية والمنتديات وغيرها ,فتجنباً لعدم الالتباس وتحقيقاً لرغبة الجميع, دون خوف من أحد أو خجل من هذا الاسم المبارك الذي كان يُعرف به الشعب الكردي قديماً, أما من هو كار دوخ الكاتب؟ فهو ما يلي :
1- كار دوخ :انضم إلى صفوف الشبيبة الديمقراطية الكردية في سوريا عام 1956 من القرن المنصرم وإلى "أنصار السلام" ثم إلى صفوف" الحزب الشيوعي" على قناعة منه كغيره من أبناء جلدته الكرد في تلك الفترة بأن الشيوعية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي ,وأنه قد شارك مسيرات ومظاهرات عديدة منها لإسقاط حلف بغداد, ومنها ضد المؤامرات التي كانت تحاك ضد سوريا, وفي أواخر نفس العام ترك كار دوخ العمل الحزبي مع بعض من رفاقه احتجاجاً على موقف الحزب الشيوعي ألا مبالي عندما أقدم نظام الشاهنشاه الإيراني على إبادة (عشيرة جوان رو) الكردية من نفس العام في كردستان إيران ,والتي نشرت أحداثها بواسطة كُتيب بعنوان "حقائق ومظالم " باللغة العربية والانكليزية, ولكن " كار دوخ " لم يتوقف عن نشاطه السياسي القومي , فقد كتب مقالات وهو إذ كان في صغر سنه عن الثورات الكردية لجريدة " وجدان " التي كانت تصدر من بيروت و التي تغير اسمها فيما بعد فأصبح " ألحرية" وكان المسئولون فيها عليهم الرحمة يصححون لكار دوخ أخطا ء كتابته الإملائية حينها , ولا زال كاردوخ يشكرهم على ذلك ويسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم جميعاً فسيح جناته , ولن ينسى كاردوخ فضلهم هذا أبداً, وكذلك جهودهم المشرفة من أجل القضية الكردية , وإذ كان حينها رئيس تحريرها المرحوم يوسف ملك الآشوري , أو كان السياسي المرموق والمثقف الكردي العملاق المرحوم رفيق حلمي المعروف من قبل الجميع في زمانه ,غير أن كاردوخ كان متوقعا حينها أيضاً من تأسيس حزب سياسي كردي عصري , في سوريا - 2- عندما تأسس " partî dîmuqratî ;kurdistan sûrî عام 1957-
انتسب كاردوخ إلى صفوف هذا الحزب في أواخر العام نفسه أو بداية عام 1958 واستمر في العمل الحزبي أكثر من ستة عشر عاماً,رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت على سوريا بداً بحكم الوحدة السورية المصرية الدكتاتورية , ومروراً بحكم الانفصال الجائر وإلى حكم حزب البعث الفاشي الحالي, وأنه ذاق مرارة التمييز العنصري ككافة أبناء شعبه المضطهد,وأنه قد حرم من الدراسة حينها هو الأخر, وكما أنه يعتبر من الأوائل في صفوف هذا الحزب, وللعلم فقط , بعد أن أصاب المرض جسم الحزب , وتفشى في فواصله المهمة ,وطغت عليه الانشقاقات الحزبية المتوالية غير المبررة,وبات التخريب والثقافة المشوهة يطغيان على الساحة السياسية الكردية, وتحولت أعمال أغلب الأحزاب الكردية في سوريا إلى أداة لصالح أجندة الأعداء في الداخل والخارج "وبناءً على ما تقدم ترك كاردوخ العمل الحزبي " هذا كل ماكان له وما عليه من الجانب العمل القومي الكردي والوطني السوري باعتبار أن القضية الكردية لا تتجزأ عن القضايا الوطنية الملحة في سوريا , أما من الجانب الوطني السوري فإن كاردوخ قد هاجر مع والدته وأفراد عائلته وأقربائه وبعض من عشيرتهم إلى تركيا , إذ كان عمره حينها لم يتجاوز الشهرين فقط عندما قصف الاستعمار الفرنسي المدينة المنسية المعذبة "عامودا" والقرى الكردية التابعة لها, ك"هرمجمو"تعلك "تل حبش" قره قوب "تل خنزير, وغيرها من القرى الكردية ,وذلك لتضامنهم مع القوى الوطنية الأخرى المطالبة باستقلال سوريا وبجلاء الاستعمار الفرنسي عنها ,و ذاقوا المرارة حينها أيضاً لكنها كانت أقل إيذاء من التي نذوقها حالياً قي سوريا على أيدي النظام البعثي الفاشي الذي يتعامل مع شعبنا الكردي كمعاملة أسرى حرب من حيث تطبيق القوانين العنصرية واستخدام كافة وسائل
القهر والظلم والتجويع و التهجير بحق شعبنا , وحتى خطف لقمة الخبز من فم أطفالنا الأبرياء , ونكتفي بهذا القدر بخصوص التعرف على كاردوخ, وأنه لا زال يعمل قدر المستطاع لصالح قضية شعبه المضطهد بكل قناعته ,وإيمانه الراسخ بعدالتها ,
3- أما حسبما قال: أحد الأعزاء "حسناً فعل الأخوة في المواقع بعدم نشر هكذا ترهات وتابع قائلاً: ويبدو بأنه استغل موقع " سبارو" القدير ولصق ما كتبه"
أجل نرسل لجميع المواقع الكردية ما نكتبه من آراء وأفكار ومقترحات وما لحق ويلحق بشعبنا يومياً من ظلم وقهر واضطهاد , دون أن نفرق بين هذه المواقع أو أن نتحسس من ولاءها لأية جهة حزبية, أو لمن ..؟ أو متخندقة مع من؟ بقدر ما كان يهمنا هو أنها مواقع كردية وطنية قومية , رغم أنها لا تفي بالغرض ,هذا كان حسب قناعتنا واستقلالية مواقفنا السياسية , وإذا كان بعض من أصحاب المواقع يشعرنا بالأمر خلاف ذلك ,فنقول: لهم أن الكلمة الحرة إذا كتبت بأقلام حرة تصبح لديها قوة تستطع أن تتجاوز كل الحواجز السوداء لأنها أقوى من الأنانيين والجهلة, ونصيحتنا لمثل هؤلاء أن يرفعوا الصفة الكردية عن مواقعهم كي لا تصبح عالة على الشعب الكردي هي الأخرى كالأحزاب الكردية المتخندقة ,ولأن لا تصب أعمالها في خانة الأنظمة المستبدة الحاكمة على الشعب الكردي, ولكي لا تخسر هي أيضاً كل شيء , ونصيحتنا أيضاً لكل من يؤمن بالإعلام الحر من الكتّاب الكرد هو أن يجعل من الكلمة الحرة النافعة والديمقراطية الصادقة أساساً متيناً لمنطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية لتصبح نوراً ساطعا تضيء الدرب لأبناء شعبنا, وليندحر الظلم والظلام إلى الأبد
وعليه فإننا نرسل كتابنا هذا إلى المواقع كما كنا منذ 4- سنين أو أكثر دون تشنج أو إكراه..


وشكراً للجميع


كاردوخ 15-9-2009