الجمعة، 10 فبراير 2012

كار دوخ : إدانة واستنكار

منذ ثمان وأربعون عام و النظام السوري البعثي الفاسد يقوم بحرب إبادة شاملة قذرة ومبرمجة غير معلنة ضد الشعب السوري البريء وقواه الخيرة, وكلما رفع الشعب السوري راية الحرية, كلما استخدم النظام البعثي الجائر آلياته العسكرية الفتاكة من الدبابات والصواريخ والطائرات الحربية. لقصف المدن والأحياء والمستشفيات والسجون والقرى السورية الآمنة دون هوادة وهدمها على رؤوس أصحابها الآمنين. وقتلهم وقتل كل من تفوه بها أو قال لا (للقتل) لا(للعنصرية والطائفية ) البغيضة . ناهيك عن القتل الجماعي المبرمج دون أن يميز بين الأطفال الرضع والنساء والشيوخ والعجز, حيث لم يسلم من بطشه وجبروته أي وطني سوري ,وذلك لبربريته وعدم شرعيته,. لا بسبب ارتكابه جريمة المجازر النكراء موضوع إدانتنا واستنكارنا هذا في حمص وأحياءها وحسب, وقطع رؤوس نسائها وأطفالها بالطريقة الوحشية المقشعرة للأبدان والتي لم يشهد مثلها عبر التاريخ قديماً وحديثاً,


بل أن هذا النظام البعثي الطائفي غير شرعي و لا يتمتع بأية صفة شرعية . كونه اغتصب الحكم السوري واستولى عليه عن طريق انقلابه العسكري الأسود والمعروف , وتبعاته(الوراثية العائلية الطائفية الدموية)البغيضة وغير الدستورية ,سوى أنه تسلط على رقاب الشعب السوري قهراً ,

وعدم توقفه عن قتل السوريين الأبرياء والمجازر الرهيبة التي يرتكبها بحقهم في أغلب المدن السورية , ونحن بهده المناسبة إذ ندين بشدة النظام البعثي السوري ألا شرعي الفاسد وأجهزته الأمنية

المجرمة وعساكره ألا وطنيين حماة( كرسي رئيس العصابة الأسدية)الملوث.هؤلاء العساكر الذين لا حول لهم إلا النكوس أمام العدو فقط , ويحسنون الجرأة على القيام بالمجازر الوحشية بحق شعب سوريا الأبية , و في أغلب مدنها وأحياءها وخاصة مجازر حي (الخالدية –و بابا عمرو- و البياضة البطلة وغيرها , و كما ندين النظام البعثي الأسدي الطائفي وأمنه الفاسد لاقترافهم جريمة القتل و المجازر الأخرى على أرض حوران البطلة ومدنها وقراها الباسلة وحماه وضواحيها الأبية ودمشق وأحياءها المناضلة و أدلب ودير الزور و الحسكة و القامشلي وجميع مدن الجزيرة والسورية الرافضة للظلم والاضطهاد ,

وكذلك ندين ونستنكر موقف النظام الروسي والصيني المتواطئان مع النظام السوري الدموي ,وخاصة استخدامهما ال (فيتو) المخزي على التوالي ضد القضية العادلة للشعب السوري والمطروحة لدى مجلس الأمن, فأضافا بعملهما المخزي هذا جريمة نكراء أخرى إلى جرائم المجازر التي ينفذها طغاة سوريا يومياً بحق الشعب السوري, ناهيك عن أنهما قد شجعا النظام البعثي للتمادي في قتل المواطنين السوريين والقيام بمزيد من المجازر الوحشية لإبادتهم . فاشمأز عنه كل أحرار العالم والمحبين للعدل والسلام, و نحن على قناعة تامة بأن شعوب كل من روسيا الاتحادية والصينية الصديقة وقواها الخيرة هي الأخرى قد اشمأزت عن استخدام نظامها حق( الفيتو) المشار إليه .مما يستوجب عليها الخروج عن صمتها وفاءً لصداقة الشعوب ومبادئ حقوق الإنسان .و الوقوف إلى جانب الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة . ومن أجل الخلاص من حكم الاستبداد والطغيان , وكما يستوجب على الشعوب الروسية والصينية لإدانة المجازر التي يرتكبها النظام البعثي الجائر في المدن السورية وأحياءها, وأن تشجب موقف نظاميها الحاكم وخاصة الحاكم في روسيا الاتحادية بقيادة بوتن المدافع عن النظام السوري المستبد,

وكما نوجه نداءنا إلى الدول العربية وكافة الدول والشعوب المحبة للعدل والسلام لتقديم المساعدة المالية والطبية والسياسية والإنسانية للشعب السوري الذي يذبح يومياًً وعلى مدار الساعة ,والوقوف إلى جانب قضيته الإنسانية. والعمل لدى المحافل الدولية و خاصة الدول ذات القرار لتأمين مناطق آمنة لحماية الشعب السوري من القتل الوحشي المبرمج والإبادة الجماعية التي ينفذها النظام البعثي الطاغي بحقه , وكما ندعوها لطرد سفراء النظام السوري عن بلدانها وإغلاق سفاراته (أوكار الجاسوسية والإرهاب) ومقاطعته على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والعسكري لردعه عن جرائمه اليومية التي يرتكبها بحق السوريين,

وكما ندعو الشعب السوري العظيم وقواه المناضلة مزيداً من التعاون والتكاتف مع ثورتهم المباركة السلمية

والتضامن معها للإسراع في إسقاط النظام البعثي الطائفي الإرهابي ,

الحرية للشعب السوري ,و الخزي والعار للنظام البعثي السوري الطائفي الفاسد

كار دوخ 11-2-2012



ليست هناك تعليقات: